Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المُحبطون من حولنا
الأحد, تموز 7, 2013
حيدر حسين الاسدي

 

 

 

 

 

 

تراهم في كل مكان حولك فانتبه منهم، واجعل بينك وبينهم حاجزاً معنوياً وحتى حسياً، فهم أشد خطراً عليك من وسوسة الشيطان، ينفثون سمومهم وأنت لا تشعر بهم، فلهم أساليب كثيرة وعديدة، يكون ساعة في قالب مدح مبطن، أو استهزاء مع ابتسامة أو يظهر على شكل غمز أو لمز, ومنه الظاهر للعيان الذي لا يحتاج إلى بيان. وهم على كل شكل ولون من حولنا، فقد يكون رئيسك أو مرؤوسك، أو من تعتبره صديقاً مقرباً, أو قد يكون من أقرب الأقارب. إنهم المُحبطون من حولنا فاحذرهم.

إن مجرد تفكيرهم في انتقادهم لنا بشكل سلبي يعتبر بمثابة شهادة لنا بأننا موجودن، وأننا مثمرون فهم لا يرمونك بالحجر إلا في محاولة لقطف ثمارك، فهم قد يحسدونك على ما أنت فيه، ومن حيث يشعرون أو لا يشعرون. وقد قيل (لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله).

ومن أساليبهم أنهم إذا لم يستطيعوا أن يجدوا عليك مدخلاً نسبوا الفضل لغيرك، فتراهم ساعة يقولون لولا فلان ما وصلت لما وصلت إليه، فكن على يقين، أن ما وصلت إليه جاءك بفضل الله ثم بجهدك وتعبك وسهرك, فلا تلتفت لهم وامض في طريقك، فلو كان الطريق سهلاً لفعلوا مثلما فعلت ولكن شقّ عليهم الأمر، وانهارت العزيمة, فكان الأسهل لهم أن يحبطوا غيرهم!

نعم، نحن بشر وقد يتأثر بعضنا بما يقال حولنا، ولكن لا تقف واجعل من كلامهم وهمزهم دافعاً لك يدفعك إلى الأمام، وخذ عبرة من الناجحين من حولك ولو سألتهم لقالوا لك كم مر علينا حاسدون محبطون أرادوا تقليل عزيمتنا وسلب همتنا ومصادرة نجاحنا لكنهم وبعزيمة وتوكل على الله تفوقوا ونجحوا وساروا في درب الحياة ليضعوا بصمة النجاح على صفحات عملهم .

عندما يكون لك هدف واضح تشعر به، ويخالج قلبك، وتقشعر له جوارحك فلا تلتفت إلى المُحبطين، فإنهم لم يعدوا العُدَّة كما فعلت!.

فكم نحتاج الى الاصرار وكم نأمل الابتعاد عن الحاسدين المعطلين للافكار فذاتنا تتوق الى النجاح وبلدنا يتطلع للازدهار وشعبنا يرنو بعينه للمستقبل المزدهر الوضاء ، مسؤوليتنا جميعاً تندرج في خانة العمل للامام وان لا نلتفت لكلام المحبطين فليس لهؤلاء إلا رؤية الفشل في واقع العمل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41917
Total : 101