Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
آل سعود مصدر الإرهاب في العالم
الخميس, آب 7, 2014
احمد كاظم

سببان يجعلان آل سعود مصدرا للإرهاب في العالم، الأول هو البدعة الوهابية المبنية على تكفير الآخرين من مسلمين وغير مسلمين، والثاني هو المال الوفير من عائدات النفط الذي يسيل من غير تعب أو جهد. البدعة الوهابية ومنذ أن ابتدعها الإنكليز لخدمة مصالحهم عقدت عهدا مع آل سعود للتعايش الطفيلي يمكّن آل سعود من بسط سيطرتهم على الجزيرة العربية ويمكّن مشايخ البدعة الوهابية السيطرة على عقول الناس.

الإرهاب الديني الذي اختصت به هذا البدعة جعل الناس يهابون ظلّهم خوفا من قطع الأيدي والأعناق والموت رجما بالحجارة. هذا الإرهاب وفّر الأمان والديمومة في الحكم لآل سعود ووفّر الديمومة للبدعة الوهابية وكل منهما يخدم مصالحه ومصالح الآخر. فلا أحد يستطيع انتقاد الحاكم السعودي حتى ولو همسا لأن ذلك يفسر على أنه خروج عن طاعة ولي الأمر وجزاؤه القتل علنا ليكون عبرة للآخرين. طاعة ولّي الأمر في هذه البدعة أعظم وجوبا من الفرائض الإسلامية الخمسة حتى ولو كان الحاكم فاسدا وفاسقا وفاجرا كما هو الحال في ملوك وأمراء وأميرات آل سعود.

الإرهاب الوهابي يفرض تلقين مبادئ هذا البدعة منذ الصغر وبذلك يغلّف عقل الفرد بعازل فكري يمنعه عن إدراك ما يدور في هذا العالم كأنه يسير في نومه. هذا الإرهاب الفكري يحجب عن الفرد كل ما من شانه إيقاظه من هذا السبات لمنعه من الشعور بمظلوميته وليمكن آل سعود من العبث بثروات البلد النفطية من دون حسيب أو رقيب. لا أحد يعلم مصير أكثر من مليار دولار يوميا من عائدات النفط وفي نفس الوقت يقول آل سعود أن الخزينة العامة فيها عجز مالي سنوي يقدر بمليارات من الدولارات. تسريبات وكيليكس ذكرت ان برقية من السفارة الأمريكية في السعودية أشارت إلى ان نصيب العائلة المالكة 200 مليار دولار سنويا يصرفها أفرادها على الموبقات.

يعيش المواطن السعودي، وبدرجة أقل كل مواطني الخليج، ملقنا مفاهيم لا يقبلها عقل طفل أو حتى عقل مجنون يعيش في بلد منفتح فكريا. فقيادة السيارة من قبل المرأة حرام وسير المرأة مع الرجل حرام وتواجدها قريبة منه في الشارع حرام. لقد قلبت هذه البدعة القاعدة الفقهية للإسلام التي تبيح كل شيء ما عدا ما حرم بنص قرآني أو حديث نبوي إلى تحريم كل شيء ما عدا ما يبيحه مشايخ هذه البدعة المتحجرة عقولهم إن كان لديهم عقول. هذا المنع لا ينطبق على آل سعود وقد حلّلت لهم الخمرة والمخدرات والقمار والزنى والدعارة والسرقة وباقي المحرمات الحقيقية. نعود إلى دور المال الوفير في ديمومة آل سعود والبدعة الوهابية وتعايشهم الطفيلي.

المال نوع من أنواع السلطة بواسطته يتم شراء الذمم وكبت الناس وترغيبهم وترهيبهم.
هذا المال يوفّر المطبّلين والمزمّرين ويشهّر بالمعارضين وقتلهم إذا اقتضى الأمر. هذا المال جعل منظمات حقوق الإنسان الغربية وعلى راسها العفو الدولية وهيومان رايس ووش تغض النظر عما يدور في السعودية وباقي دول الخليج من مآسي إنسانية وتعديات خصوصا على الوافدين لكسب لقمة العيش هناك. هؤلاء تنتهك حقوقهم ويباح شرفهم ويعذبون وهذه المنظمات في سبات. هاتان المنظمتان المخابراتية الأولى بريطانية الهوى والثانية أمريكية الهوى تستنكران ذبح الدجاجة بالسكين وتسكتان عن قطع رؤوس الأبرياء بالسوف.

هذا المال حوّل سياسيين وصحفيين و (مثقفين) عرب وغير عرب إلى سماسرة لخدمة آل سعود ومنهم على سبيل المثال توني بلير وبطانته وجورج بوش وبطانته وبل كلنتون وبطانته وحسني الخفيف والهجين عبد الله ملك الأردن. هذا المال أسس وسائل إعلام تمجد الوهابية وتهدد وتشهر بناقديها ومعارضيها كقناة العربية وجريدة الشرق الأوسط وسخر كبريات وسائل الإعلام العالمية للضغط على كل من ينتقد آل سعود.

هذا المال الحرام هو الذي حمى آل سعود من غضب أمريكا بعد تفجيرات البرجين في نيويورك وقتل الألوف من الأمريكان. مؤسس تنظيم القاعدة بن لادن سعودي والمفجرون سعوديون ومع ذلك لم تنتقم أمريكا لكسر هيبتها وسفك دماء مواطنيها. لو كان القتلة من بلد آخر لمحته أمريكا من الوجود لأن في الإدارة الأمريكية آنذاك متطرفون ومتغطرسون هم بوش وبطانته من المحافظين الجدد الذين يعتقدون بان العالم هو ملك لأمريكا.

هذا المال الحرام نشر الوهابية والتطرف الديني في كل مكان ولم تسلم أوربا من شروره ومع ذلك يتمتع آل سعود بنفوذ فيها ويؤسسون المدارس والجوامع التي تبث هذه السموم الفكرية هناك. آل سعود هم السبب في فشل امريكا في الشرق الأوسط وخاصة في العراق حيث مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء يقتلون من قبل الدواعش المحليين والأجانب لأنهم شيعة. آل سعود يسمون هؤلاء ثوارا وينفقون مليار دولار شهريا في العراق لهذا الغرض الدنيء وتساعدهم امارة قطر (وموزتها) العاهرة بمليار دولار اخر.

رب من يقول إن السبب ليست الرشاوى للسياسيين وإنما لتأمين تدفق النفط السعودي إلى الأسواق. هذه حجة واهية لأن في مقدور أمريكا إزاحة هذه العائلة النتنة واستبدالها بآخرين وسيبقى النفط داخل الأرض لتشفطه شركاتها. الأمريكان والغرب يهرجون بالديمقراطية صباحا ومساءا ولكنهم يغضون الطرف عن الحكم الفردي والعائلي المعوق فكريا في كل دول الخليج. هل سيعي الأمريكان والأوربيون هذه الحقيقة ويتخلّصوا ويخلّصوا العالم من هذه الأوكار المتحجرة أم إن الرشاوى تعمي البصر والبصيرة.

الإرهاب الوهابي لا صديق له وكوارث كتفجير البرجين قد تحدث في أي لحظة وعندها لا ينفع الندم أيها الأمير السعودي اوباما. أوباما اثبت انه أكثر سعودية من السعوديين ولهذا السبب خاطبه الملك عند زيارته الأخيرة (انت منّنا).

انها لمسخرة ان يدعي الملك السعودي مكافحة الإرهاب بينما هو حاضنه ومموله ومصدَره الى ارجاء العالم لقتل الأبرياء وسبي نسائهم واكل اكباد أطفالهم. أوباما كالملك السعودي يدعي مكافحة الإرهاب لذر الرماد في العيون بينما هو يحتضن حاضنيه في الخليج وعلى راسهم الملك السعودي الماكر الخبيث. لولا حماية أمريكا لملوك وامراء الخليج الإرهابيين لما بقيت هذه الأنظمة البالية البدائية تصنع الإرهاب وتصدره.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36491
Total : 101