Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ثنائية المواجهة ؛ الفساد وتغييب القانون
الجمعة, آب 7, 2015
مهند ال كزار

بين السائل والمجيب، تضيع المصداقية بين دهاليز الازدواجية البشرية، والعقد النفسية، التي تطفوا كزهرة النيل فوق صفات الفرد العراقي.
نقيضان لا يجتمعان في مكان واحد، وجود الاول يغيب الثاني ووجود الثاني يعني أن قانون حمورابي، وشريعة أورنمو، ووثيقة الملك اوركاجينا هي السائدة ولا حاجه لأي مطامع بشرية، لأن العدالة والمساواة هي التي ستسود.
الأخطاء التي بني عليها النظام السياسي الجديد، برهن للجميع أن الفساد هو المتحكم بكل مفاصل ومؤسسات الدولة، حتى أصبح عرفاً يتداول بين المواطن المغلوب على أمره، والمسؤول المتمكن والمسيطر، الذي تحميه المحسوبية، والحزبية، من أي مسائلة قانونية أن وجدت.
هذه الدهاليز أفقدت الثقة بين المواطن والحكومة، وجعلته يبحث عن ( الواسطة ) لقضاء أي مشكلة، أو قضية، يتعرض لها في دولة علي بابا والأربعين حرامي.
فقدنا الالتزام الديني، والأخلاقي، في الدفاع عن قضيتنا ومستقبل بلدنا، حتى وصلنا الى طرق مسدودة، لا توصل الى سيادة القانون التي لو وجدت لأعادة الأمور الى نصابها من جديد.
لذلك نتسائل ونبحث عن قضية مهمة، مفادها ؛ من هي الجهة التي سوف تعيد العمل في القانون في عراق اليوم؟ نعتقد أن هذا السؤال ليس بشرعي، كطفل لقيط، وجد على الرصيف، بدون أسم، أو عنوان، أو هوية، والثلة الباقية المتبقية من الشرفاء، تبحث عن عائلته التي رمته على الرصيف منذ بادئ الامر.
هذه هي الحقيقة، الفساد وصل الى مراحل خطيرة، والمفسدين أستملكوا على زمام أمور السلطة التنفيذية، والتشريعية، وخيروا المواطن بين أثنتين، يأما القبول بالأمر الواقع، أو أن الناجح في المجتمع الفاسد، هو أن يكون فاسداً من الدرجة الاولى!
ميزانيات أنفجارية، أختفت بين ليلة وضحاها، تخصيصات مالية، ضاعت بين أروقة الدوائر المعنية، لا يصل المواطن، والموظف البسيط، منها سوى الفتات، والأكثر من ذلك ، أن أزمتهم المالية التي تسببوا بها، بدؤوا بعلاجها من قوت الفقير، وأستقطعوا منه كل الحوافز البسيطة، وعلاواته الوظيفية، وأجور خطوط نقله، خلافاً للقانون، وتماشياً مع الفساد.
تكريس خرق القانون، يحول الدولة والمجتمع الى مملكة للغاب والبقاء فيها للقوي، الذي يملك الأموال، والدعم الحزبي، ويؤكل فيها من لا قوة له، وهذه هي النتيجة النهائية، التي وصلنا اليها.
أختفاء ميزانية العراق لعام ٢٠١٤، وما يتم تداوله عن تزوير أنتخابات عام ٢٠١٤، وعقود التسليح الوهمية، والانهيار الأمني في التاسع من حزيران عام ٢٠١٤، سببها فساد السلطة الحاكمة، ومن وضعوهم في الدرجات الخاصة، خلافاً للكفاءة، والتخصص، مع ملاحظة أن من يلمح أو يصرح بمحاكمة المسؤول عن ذلك سوف تقطع يده !!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35604
Total : 101