Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشاكسات الولد الباريسي المدلل !
الاثنين, أيلول 7, 2015
محمد محبوب

لقد بدأت العمل الإعلامي والصحفي بصورة رسمية منذ عام 1980 والمثل الشعبي يقول (من تحجي شهودك وياك) وانا بعض زملائي احياء يرزقون ويتبؤون اليوم مراكز إعلامية مرموقة لكني مصدوم مما يحدث في الوسط الإعلامي بعد سقوط نظام صدام فقد افرزت كماًً هائلاًً من الذين يحملون صفة (إعلامي) وصار الإعلام مهنة من لامهنة له، ولو بحثت في تأريخ بعض هؤلاء الإعلاميين الطارئين الذين يملؤون الساحة الإعلامية اليوم ضجيجاًً وثرثرةًً ويطرحون أنفسهم كأبطال فاتحين، لو دققت قليلاًً في سجلات هؤلاء لوجدتها غير مشرفة، ويحرص هؤلاء الفهلويون على ركوب كل الموجات وأخيراً موجة التظاهرات ضد الفساد، أريد هنا ان أتحدث عن أحد هؤلاء الذي بدأ حياته الإعلامية بعد السقوط مراسلاًً لاحدى المؤسسات الإعلامية التي هجمت على العراق كالجراد بعد عام 2003 ، ثم مالبث بعد شوط قصير في قناة العر اقية إن ذهب (زعلاناًً) الى باريس عام 2008 بعد ان تم إنهاء عقد عمله مع الشبكة ..

هذا الإعلامي هو (سيف الخياط) ولا أدري بأية صفة أستقبلته فرنسا وسمحت له بالإقامة على اراضيها، انا كنت لاجئاًً في المانيا واعرف ان زمن اللجوء قد انتهى مع زوال نظام صدام، لكن المفارقة إن صاحبنا طلب اللجوء في فرنسا مدعياً ان حياته في خطر في العراق الجديد، وبعد بضعة شهور أنقلبت حياة صاحبنا رأساًً على عقب فصار بقدرة قادر مديراًً لمكتب باريس التابع لشبكة الإعلام العراقي وحصل على شقتين جميلتين في قلب باريس (كانتا تابعتين لوكالة الأخبار العراقية واع المنحلة)، مع راتب ومخصصات ونثريات تليق بحياة الرفاهية الجديدة لهذا الولد المدلل، خصص سيف شقة للعمل كمكتب والثانية للراحة والسهر والمزاج، ولا ادري كيف يكون لاجئاً هارباً من العراق الجديد وفي نفس الوقت مديراً لمكتب مؤسسة حكومية عراقية(!) ، بعض العراقيين المقيمين في باريس حدثوني عن (فضائح مجلجلة) تدور في هذه الشقة التي هي من اموال الشعب العراقي، قال لي أصدقاء باريسيون في آخر زيارة لباريس ان سيف الخياط يستقبل بعض المسؤولين في هذه الشقة ويقدم لهم (خدمات خاصة) فضلاًً عن بعض رجال الاعمال والتجار والسماسرة الذين تربطه بهم مصالح مالية، وعندما ألححت بالسؤال عن طبيعة هذه الخدمات الخاصة، قالوا لي بإستغراب ( عمي ليش ماتدري نساء وشرب وحشيش وغيرها)، الغريب اني أسمع الكثير من الفضائح عن هذا الولد المدلل في كل مكان اذهب اليه، عندما أذهب الى شبكة الإعلام العراقي يحدثوني عن فساده يقولون انه يستغل اجهزة ومعدات مكتب باريس لصالح العمل لأحد المؤسسات الإعلامية الأجنبية علماًً ان الضوابط في شبكة الاعلام تمنع العاملين من ممارسة عمل آخر فضلاًً عن اخبار فضائح شقة باريس التي يبدو انها تصل بغداد اولاًً بأول، والغريب هناك اصدقاء كثر حذروني من (سيف الخياط) وأساليبه في إختراق التظاهرات والتجمعات وركوب الموجات يقولون هو بسبعة وجوه، سيف شارك في إجتماع معارض لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي عُقد في تركيا خلال تظاهرات عام 2011

وكان يهتف ضد المالكي في المظاهرات ثم فجأة صار مالكياًً ثم إنقلب على عقبيه، ثم ذهب ليومين الى سامراء مرتدياً الخاكي في تأييد إستعراضي للحشد الشعبي وراح لفترة يحرض على إسقاط حكومة العبادي ثم مال اليوم صوب العبادي وراح يغازل المقربين منه راكباً موجة الإصلاحات.

وما إن تم الإعلان عن مشروع افلام بغداد عاصمة ثقافية عام 2013 ، حتى جاء سيف مهرولاً من باريس وتحول بين ليلة وضحاها الى (مخرج سينمائي) وأختطف حصته من ميزانية هذه الافلام سيئة الصيت التي كلفت الدولة بضعة مليارات وذهبت في جيوب الفاسدين.

اليوم ينط علينا سيف الخياط من شقته الباريسية الفارهة ليركب موجة الإصلاحات، هذا الولد المدلل يكلف الشعب الكثير من الاموال، شقتين فارهتين في قلب باريس، وراتب كبير ومخصصات ونثريات وتخصيصات لإنتاج البرامج، هذا الولد المدلل ينط علينا مع كل موجة تظاهرات جديدة ليعطينا دروساًً في الإصلاح والصلاح ويطالب بإصلاح شبكة الإعلام وفاقد الشيء لا يعطيه، كيف يتسنى لهذا الولد الباريسي المدلل الغارق في متعات باريس والتي يدفع ثمنها من آموال الشعب العراقي ان يعطينا دروساًً في محاربة الفساد، هذا الولد الباريسي المدلل يحرض منذ يومين على صفحته في الفيسبوك منتسبي شبكة الإعلام العراقي على الإضراب وتعطيل عمل الشبكة والإضرار بمصالح الدولة، هو كعادته يحاول ان يركب كل موجه حسب اهوائه ومصالحه، ولكن جميع منتسبي الشبكة يعرفون من هو "سيف الخياط" ويتناقلون بحرقة وبألم وربما بحسد اخبار حياة "سيف الخياط" الفارهة في باريس والمدفوعة الثمن من آموال الشعب العراقي، اعتقد ان بحث سريع في الكوكل سوف يعطينا حصيلة كبيرة عن فضائح وتقلبات هذا الولد الباريسي المدلل.

 

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47585
Total : 101