Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجعفري المالكي والعبادي ورئاسة حزب الدعوة
الجمعة, تشرين الثاني 7, 2014
ضياء رحيم محسن

جرت العادة في مختلف الأحزاب، أن يكون من يتولى أعلى سلم السلطة (رئاسة الوزراء)؛ بأن يكون أمينا عاما للحزب، وهذا العرف لم يبتعد عنه كثيرا أعرق لأحزاب الشيعة، ونقصد به حزب الدعوة الإسلامية، الذي كان أمينه العام الدكتور الجعفري؛ رئيسا للوزراء، ومن بعده كان السيد المالكي رئيسا للوزراء، وأمينا عاما للحزب لثماني سنوات، واليوم فإن الأنظار تتجه للمؤتمر العام لتنظيمات حزب الدعوة، لتسمية أمين عام الحزب للفترة المقبلة.
يدور في خلد بعض ممن يصطادون في الماء العكر، بأن ثمة إنقسام يلوح في الأفق، يتعرض له حزب الدعوة الإسلامية، مع أن ذلك قد لا يعني تشظي قيادات الحزب وكوادره، ذلك لأن تمدد كوادر التنظيمات تحتاج الى جهد أكبر في التواصل معهم.
الملاحظ على تحركات السيد المالكي، منذ أن تسنم الدكتور العبادي رئاسة الوزراء، وهو يحاول جذب الإنتباه إليه بمختلف الصور، فمرة يعقد الإجتماعات مع القيادات العسكرية، ومرة يزور محافظات بعينها؛ دون غيرها، وأخرى يلتقي بعشائر كانت قد ساندته أثناء حملة الحزب الإنتخابية وبعدها، ومع أن لرئيس الجمهورية نائبين آخرين؛ لكننا لم نلحظ عليهما نفس التحرك الذي يقوم به فخامة النائب الأول لرئيس الجمهورية.
في المؤتمر السابق لحزب الدعوة الإسلامية، كان السيد علي الأديب، المرشح الأقوى لأمانة الحزب؛ لكنه تنازل للسيد المالكي، واليوم؛ وبعد أن أصبح الدكتور العبادي رئيسا للوزراء، أصبح لزاما على السيد المالكي التنازل عن منصب الأمين العام له؛ لكننا هنا أزاء مشكلتين، الأولى إصرار الأمين العام لحزب الدعوة الحالي، على عدم التخلي عن منصبه؛ وهو الذي كاد أن يجر البلاد الى عصيان مدني، عندما رفض التخلي عن رئاسة الوزراء، لخلفه الدكتور العبادي، الذي رشحته قوى التحالف الوطني لهذا المنصب.
المشكلة الثانية، وهي ليست بالمعنى المعروف للمشكلة، ذلك أن السيد حيدر العبادي؛ لا يبدو عليه أنه تواق لأن يتولى منصب الأمانة العامة لحزب الدعوة، فالرجل منهمك في عمله لإنجاح مهمته في إدارة الدولة، خاصة مع التركة الثقيلة التي خلفها رئيس الوزراء السابق، فلا موازنة للبلاد والعام يكاد ينتهي، وعجز بعشرات المليارات من الدولارات، وإرهاب إقترب لأول مرة؛ الى أكثر الأماكن قدسية لدى المسلمين، بعد بيت الله الحرام، وأقصد به المراقد المقدسة لأئمة المسلمين؛ سواء في النجف وكربلاء، أو في سامراء وبغداد.
الملاحظ أيضا أن حزب الدعوة، لم يقم لغاية اللحظة بتحديد موعد إنعقاد المؤتمر العام للحزب، لتسمية الأمين العام الجديد له.
بصرف النظر عن السيد المالكي والدكتور حيدر العبادي، لترشيح أحدهما لأمانة حزب الدعوة، لم يتبق من قيادات الصف الأول؛ إلا القيادي وليد الحلي الذي كان دائم الإنتقاد لحكومة السيد المالكي، والقيادي علي الأديب، الذي إنشق منذ فترة ليست بعيدة عن حزب السيد المالكي، والذي يتهم السيد المالكي بمعرفته بسقوط الموصل قبل حدوثه، لكنه لم يفعل شيئا؛ بل أن السيد المالكي في وقتها رد قائلا: ((دعوهم يدخلون حتى يعرف أهل الموصل من هي داعش، فلعلهم يتوبون ويعودون لرشدهم )).



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46026
Total : 101