Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وهل يعرفون معنى الإصلاح ؟
السبت, تشرين الثاني 7, 2015
هاشم العقابي

خَطَرَ ببالي سؤال: هل كان البرلمانيون يعرفون معنى الإصلاح قبل أن يُفوَّضوا به العبادي ومن ثم يسحبوا تفويضهم؟ أحيانا أشك في فهم أعضاء البرلمان لمعنى البرلمان. الذي جعل السؤال يخطر في ذهني تصريح لعضو مجلس كربلاء وهو "مالكي" أيضا" يقول "بدأنا بإصلاح النظام التربوي في كربلاء". حين مررت على التفاصيل وجدت انه يتحدث عن عشر خطوات جميعها لا علاقة لها بمعنى "الإصلاح"!
حتى لا نكون ظالمين لا بدَّ من القول صراحة إن عدم فهم المعنى الحقيقي للإصلاح لا يقتصر على الساسة العراقيين، بل يشمل عموم العرب. كذلك قد يغيب المعنى عن اغلب الناس من دون استثناء حتى مَن نسميهم "مثقفين".
في مقدمته لكتاب "الكلمات المفاتيح" يذكر الدكتور نعيمان عثمان انه في عام 2004 بمؤتمر عربي بعمّان حول المطالبة "الخارجية!" بالإصلاح قال ولي عهد دبي: "هل لدينا شيء مكسور حتى يصلح؟" هذه كلمة واحدة من منظومة كلمات يقولها العرب ولا يعرفون معناها الدقيق، شأنها شأن مصطلحات كثيرة مثل الحداثة والعلمانية والديمقراطية والمجتمع المدني والحضارة.
المختصون ينظرون الى الإصلاح كمصطلح منشأه الغرب وله معنى مختلف عما نفهمه نحن. وكما تلمسون من قول ولي العهد ننظر اليه وكأن هناك ثلاجة عاطلة ونُريد إصلاحها. معنى ذلك أن الإصلاح الذي نتحدث عنه تقابله في الإنكليزية كلمة Repair وليس Reform والفرق بين الاثنين كبير.
فعندما تبدل الفيوز او تشحن الثلاجة بالغاز فإنها تعود للعمل لكنها ستظل ثلاجة او قد تعيد طلاءها فتبدو لك وكأنها تغيرت لكنها في الحقيقة خوجة علي ملا علي. قال شاعرنا الشعبي:
إلما مصبوغ من طبعه ما ينفع صبغ ويّه
شكد تتعب وتصبغ بيه، مشطّب يرجع المسراه
أما مصطلح Reform فيعني تغيير الشيء من أساسه نحو الأفضل. التغيير نحو الأسوأ لا يسمى إصلاحاً ، بل إنه تخريب.
عودوا لما قاله عضو مجلس كربلاء وستجدون ان كل ما قاله لا يتجاوز معاني الترقيع ولا علاقة له بالتغيير. يكفيني دليل واحد هو أنه لم يمرّ على المناهج التربوية ولو مرور العابرين الكرام. أنسميه اصلاحا تربويا ونحن لم نذكر إصلاح المناهج حتى ولو من باب جب الغيبة عن النفس؟ لا خوش إصلاح!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36875
Total : 101