علم الفيفا يحرق الكرة العراقية! تعتبر الفيفا عراب كرة القدم اينما حلت على وجه الكرة الارضية وإمتازت منظمة الفيفا الرصينة بدقة تعاملها وادارتها العملية التنظيمية والتنفيذية بدقة كاملة، ناهيك عن حسابها الامور بشكل لايقبل القسمة على اثنين والدليل هو التطور الحاصل في جميع نواحيها وخصوصا الاستثمار. لاشك ان ملف الكرة العراقية وضعف ااداء اتحاد كرة القدم ليس الان بل منذ ان كانت نظام الرجل الأوحد قد أدى الى مانحن عليه اليوم من ترهل ووصول البعض الذي لايعرف حقيقة حتى ماذا يفعل وماذا يمثل. ان العبط والاستعباط في تصرف الفيفا اتجاه كرة القدم العراقية وخصوصا في تفسيرها قرار محكمة الكأس دليل قاطع بأن كل ماحدث ومنذ اول يوم من سلوك وتصرف من الفيفا اتجاه الكرة العراقية كان مبيت ومحسوب بالمثاقيل، وهنا اعود الى ايام الحرمان الكروي بسبب الحرب من أجل السماح للغير بالوصول الى المونديال في ظل تغييب العراق كرويا وتحقق لهم مايصبون! ولتستمر عملية استعباط من هو على دفة ومنصة القرار الكروي بحيث وصلنا الى حالة يرثى لها، حينما يصدر حكما صريحا من محكمة الكاس غير قابل للطعن ببطلان المؤتمر الانتخابي الثري بالخروقات، ذلك المؤتمر الذي اتى بهلمة أن تمسكوا بالبقاء في اماكنهم فهذا دليل على ان خروقاتهم كانت مع سبق الاصرار والترصد، ولابد حينها ان تتم محاسبتهم وليس فقط الاكتفاء بعزلهم. استعباط الفيفا واضح ومثير للسخرية! ففي كل عبارة وجملة ترى الفيفا تركز على عدم التدخل في عمل الاتحاد وهي بنفسها توكل الأمر الى مجموعة جاءت عن طريق عمل باطل أكدتها هي في رسائلها عبر الأثير! والاغرب من كل ذلك هو وجود في ادارة الاتحاد من هو لايحمل توصيف عضو الهيئة العامة الذي كان ولادة ذاك المؤتمر الانتخابي الذي اصبح نقظة تحول في تاريخ الكرة العراقية الذي يتجه حسب اهواء من لايؤتمن هواه. لاشك في الامر بان الفيفا في سلوكها هذا قد افصحت واكدت الدكتاتورية التي تتعامل بها مع الاتحادات الضعيفة التي انتهكت حرمات وقدسيات بلدها من ايام السعيد ولتستمر الى يومنا هذا! فالرسائل المسيئة للبلد وابناء البلد وتشويه سمعة العراق اصبح الديدن الذي جعل الاتحاد الاسيوي والفيفا يتحدثون مع دولة العراق بطريقة تدل على سوء نواياهم! بالرغم من اننا على يقين هم ليس همهم مصلحة الكرة العراقية بقدر مايجعل هذا السلوك من اتحادنا عبارة عن دمية تومئ برأسها عندما يتحدثون عن الحصار الكروي وغيرها من الشؤون الكروية. اذن وامام هذا الاستعباط الفيفوي الذي لايمكن ان يمر دون ان يؤشر لها فعلتها بتمرير تفسير قرار المحكمة بهذه الطريقة المسيئة جدا! من دون اي ادراك بان في العراق قضاء يمكنه ان يشكو الفيفا ويريها بل وممكن ان يوقفها عند حدها! هذا اذا مااتجهنا هذا الاتجاه الذي قد لانجد له راعي! أما الاندية التي تتواصل مع الاتحاد وتؤتمر بأمره فهذا دليل قاطع على انها أو من يمثلها غير مؤهل على الاطلاق في ان يكون عضوا في هيئة عامة اتحاد كرة القدم الذي في بعض البلدان يجتمع فيه نخب هدفها اسعاد جماهيرها! وهنا لابد الاشارة بان على وزارة الشباب عدم صرف اي دعم لأي نادي كائنا من كان اذا ماشارك في فعاليات تنظمها هيئة فاقدة الشرعية! حتى اذا ماهدد بعض المتنفذين بالهجوم على الوزارة ومهاجمة وزيرها! أما انتم ايتها الجماهير المحترقة والمتألمة! وانتم ايها الاعلاميون الذين سخرتم كل ممكن لقول كلمة الفصل! وانتم ايها الرواد الذين فقدتم مستقبلكم لأنكم اعطينم! ونحن جميعا! لابد لنا ان نحدد موقفنا من الفيفا التي باستعباطها المثير للسخرية اثارت حفيظة كل من يؤمن باننا اصحاب حق ولنا الكلمة الطولى! لابد لنا ان نتجه الى الاتحاد ونرفع شكوانا ونؤدب راية الفيفا وعلمها امام الملئ! لنرى هل تسمح هي بأن يترأسها من ياتي بالخداع والزيف! وكيف هي التي لاحقت ابن همام ! بل حطمته تحطيما! اقولها لكم من كل قلبي! سحقا للفيفا ولتحترق رايتها على باب اتحادها.