Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بلد العجائب والغرائب..العراق الجديد
الأحد, كانون الأول 7, 2014
د. محمود القبطان



لم يعد هناك من مثال سيئ في العالم إلا ويلصق بالعراق لانه مملوء فيه.فساد ,قتل ,تهجير,نازحين,خطف واخيرا ظهور مصطلحات لم يعهدها العراقيون من قبل.
1:الفضائيون
عرفنا ان العالم المتقدم صعد الى الفضاء,الاتحاد السوفيتي ارسل اول انسان,يوري گاگرين, الى الفضاء,امريكا ارسلت اول انسان حط على سطح القمر,الان وصلوا الى المريخ لكن في العراق الفضائيين من شكل "تاني".
في زمن النظام المقبور وخلال الحرب مع ايران وبعدها حرب ال1991 والحصار الاقتصادي على العراق كان جندي قريب مني يعمل في تصليح السيارات,وقد علم بذلك آمره,وحضي هذا الجندي برعاية"ابوية" من الآمر فلم يداوم في الجيش إلا سويعات ولكن بالمقابل كان للآمر سيارته"الهدية" والتصليح المجاني الى ان سُرّح هذا الجندي "المقاتل"..ولكن هل انتهت هذه المهازل؟طبعا لا ,لابل استمرت ليظهر لنا مصطلح الفضائيون,رواتب لاشخاص وهميون بالملياردات من الدولارات على طول فترة ال11 سنة من عمر العراق الجديد,لكن المؤلم أن يظهر البعض ليكذب ذلك ويقول هذا هوس وبسبب الاعلام بالرغم من اشارة العبادي الى ذلك وبقراراته الديوانية..

2:حواسم
وبعد سقوط النظام السابق احتل الكبار والصغار بيوت الدولة الكبيرة والفارهة والصغيرة كل حسب وزنه وحجمه في السياسة.ولم يستطيع رئيس وزراء ان ينقذ تلك القصور والشقق من ايدي سراق الدولة العراقية وقسم منهم احتل مناطق باكملها وليس من رادع لهم..فقراء العراق شعروا ان الوقت مناسب ليقيموا العشوائيات في بغداد وباقي المحافظات وشوهت المدن بشكل غريب وعجيب ومقرف ولا رادع لهم ولا من يسال احدهم اين كنتم من قبل؟لابل وظفت قضيتهم للانتخابات بشكل "ديمقراطي" فريد من نوعه للحصول على اصواتهم الانتخابية ليصلوا الى البرلمان بوعود كاذبة ويبقى المحروم محروما وليس له من نصير..أما مصطلح العلاس فهذا شيئ تفرّد به العراق ايضا..

3:الفساد
الفساد المالي والاداري بلغ ذروته في عراق اليوم خلال 11 سنة المنصرمة,وهذا لايعني ان العراق كان معفيا من هذه الظاهرة الخطيرة في السابق.اكتشاف مليارت من الدولارات مختلسة من بنك الرافدين آخر الهزات والفضائح المالية,بعض الموظفين احيلوا الى القضاء,هكذا قيل!لا احد يعلم كيف ولمن حولت تلك الرقام الخرافية من المبالغ الى خارج العراق.هل يعقل ان مسؤول كبير يذهب ليصلح اسنانه الى خارج العراق وبعد ذلك تبين انه ذهب ليطلق سراح ابنه المتهم بقتل معارض له,وهناك سُّحق القضاء بعد دفع "البخشيش" المقسوم من جيب العراق, وآخر كبير يذهب الى دولة شقيقة ليحل مشكلة كادت ان تؤدي بعلاقات دولية فضلا عن عقوبات ضد العراق بسبب عدم صعود المدلل الى الطائرة لانه جاء متأخرا الى ان ذهب بابا الى هناك ودفع تعويضات الشركة,وثالثهم يذهب الى نفس الدولة ليطلق سراح مدلله بسبب عثور القوات الامنية على كمية خرافية من الدولارات في شقته1,5 مليار دولار,المدلل,لكن اذا كان قضائنا اصبح لعبة بيد السياسين لماذا نخرّب قضاء الآخرين؟

4:القتل والتهجير والخطف
لم يرى العراق مثل هذه الموجة من القتل والتهجير والخطف في اي وقت مضى من تاريخه.وبين الفترة والاخرى نرى اختفاء الامن وتبدأ موجة التفجيرات.في الشهر الماضي سقط اكثر من ثلاثة آلاف قتيل في موجة غريبة وعجيبة هي الاخرى دون التوصل الى جذورها,لكن الخطف بات معروفا وفي كل الاحوال لاسباب مادية استعملت فيها ادوات الدولة من مركبات وباجات ممنوحة لاشخاص ليس لهم في الدولة اي واجب في معظم حالات الخطف والقتل.احد هذه العصابات استخدمها ابن اخ وزير,وابن أو اقارب نائب وقريب لمسؤولين اخرين.السؤال الذي يطرح نفسه كيف تمنح الباجات وهويات عدم العرض وسيارات الدفع الرباعي المظللة لاشخاص لاعلاقة لهم بمهام الامن؟ان التفجيرات والقتل في اغلب الاحيان بين فئات متصارعة على النفوذ في الدولة وليس البعث والارهابيين هم المسؤولون فقط.

ويبقى العراق بين حانة ومانة ومضيع زمانة بسبب الصراع على النفوذ وفقدان الهوية الوطنية وروح المواطنة,لاخدمات ولا أمان ولا بناء ولا اعمار ولا يعلم احد لماذا تدحرجت صخرة عبعوب الرهيبة الى البصرة لتغرق في اول مطرة لمدة ساعتين فقط لا غير,اما الفساد في حالة صعود بخط بياني لا مثيل له في العالم متوازيا مع سرقة اموال الشعب والقتل والخطف.بقى على العبادي الكثير من الحزم لتخليص العراق من هذه الآفات الجديدة الاخطبوطية حيث هناك مافيات تدير كل هذه الامور,وعلى العبادي أن يفكر مليا بمؤتمر وطني جامع لكل قوى العملية في السياسية في العراق من خارج وداخل البرلمان والاستمرار في طرد المسيئين والفاسدين مع حث رئاسة الجمهورية على تصديق العقوبات الصارمة بحق قتلة الشعب العراقي وليس تسليمهم الى دولهم بحجة بناء علاقات عربية-دولية لانهاء عزلة العراق.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35266
Total : 101