الخليج بقيادة السعودية حاضنة الإرهاب الوهابي وتركيا العثمانية والغرب بقيادة أمريكا مصدَروه الى الشرق الأوسط لتحقيق أهدافهم غير المشروعة. العراق وسوريا وليبيا وغيرها تدمَر وتقتل شعوبها بينما الخليج وتركيا والغرب في امان.
البوادر تشير الى انقلاب السحر على الساحر كما حدث في تفجير البرجين من قبل القاعة صنيعة السعودية وأمريكا. ما حدث في استنبول وفي باريس هو انذار للحاضنين للإرهاب الوهابي حسب مقولة يوم لك ويوم عليك.
الغرب وتركيا والخليج تمادوا في غيَهم وطبَقوا سياسة أوباما المبنية على التدخل غير المباشر حفظا لأرواح مواطنيهم وهدرا لأرواح الخرين ولكن لكل شيء حدود.
الإرهاب الوهابي لا يؤتمن بسبب حقده على غير الوهابيين من كل دين ومذهب وقومية والسيطرة على افراده مستحيلة لأنهم يعتبرون أنفسهم عباد الله والاخرين كفرة بالله.
الغرب وخاصة أمريكا لا يتعظ من اخطائه بل يكررها بسبب غطرسته وقوَته ونفوذه وهو لا قدَر الله في انتظار كارثة كتفجير البرجين التي راح ضحيتها أكثر من 4000 امريكي بريء.
مقالات اخرى للكاتب