Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بين تسويتين.. وثالثة تحت الطاولة؟!
الأحد, كانون الثاني 8, 2017
سيف اكثم المظفر
يدخل العراق دوامة جديدة، من المؤامرات المخفية، تنسج في جنح الظلام، أبطالها هم من قادوا الوطن إلى هذه الحفرة العميقة، ثم طلوا علينا ليضعوا حلول وتسويات لإخراج البلد من هذه الحفرة المظلمة. القارئ للوضع الحالي، يرجح ثلاث خيارات لا رابع لهما، أما نذهب إلى التقسيم، وما يترتب عليه من أوضاع إقليمية ونفوذ، أو البقاء على هذا الحال مع الصراعات وضياع الثروات بين فلان وعلان، أو الاتفاق على شروط يضعها الجميع؛ وتناقش، لتعايش سلمي بعراق واحد وتحت خيمة واحدة، ينعم الجميع بالأمن والآمان. طرحت تسويتان من جهتين سياسيتين، الأولى تسوية وطنية تاريخية تطبق على عدة مراحل، ونشر مسودة لبنودها، بمضامين عالية، من مراحلها؛ السلم المجتمعي، فيما تحسس البعض منها وأعلن حربه عليها، لتسقيطها جماهيريا، ونجح من خلال جيوشه الاليكترونية. التسوية الثانية طرحت، بتقديم التسوية المجتمعية، على باقي التسويات، وتاطيرها بالتصالح مع المعتدلين، دون تحديد مؤشرات المعتدل وكيف الاستدلال عليه ووصفه بالاعتدال؟ أما التسوية الأكثر خطرا على مستقبل العراق، وعلى مستقبل شعبه المظلوم، هي تلك التي تعقد في الغرف المظلمة، وتقدم بها التنازلات، ويتاجر من خلالها بدماء الشهداء، قام بها من رفض التسوية العلنية، وحارب كل ما يدعوا إلى التسامح وتصالح وسلم المجتمعي والتعايش السلمي.. علنا هو يطبل ويهلهل بالطائفية ويتهم الجميع بالخيانة والعمالة، ثم يذهب ويعقد الصفقات تحت الطاولة، ويخرج رأسه ليتهم الوطنيين بالتصالح مع المجرمين، هكذا تتم التسويات الملطخة بدماء الشهداء، دون علم الشعب، كتلك التي عقدت مع اثيل النجيفي ليصبح من قادة الحشد المقدس؟! التدهور الأمني الذي نعيشه الآن، لا يمنعه جهاز سونار، ولا كثرة عدد القوات الأمنية، ولا  زيادة عدد نقاط التفتيش، الحل الحقيقي يجب أن يشمل، الدول الداعمة للإرهاب، اليوم نسمع داعش وغدا ستظهر بأسماء جديدة، مهمتها الضغط على العراق، لتنفيذ أجندات ومصالح ونفوذ، الحل هي تسوية داخلية وخارجية لوقف نزيف الدم.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44469
Total : 101