Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أهل المعروف قلوبهم تسع الدنيا
الأحد, شباط 8, 2015
محمد شوارب

 

الإنسان كائن حي يسعى دائماً إلى تحقيق ذاته ومراده في حياته، وإن مصيره وأفعاله محصورة داخل إطار الدين، وهو من المفترض أن يعيش من خلال ما يفرضه عليه دينه وضميره وعمله الإنساني الذي يرضى به الله ورسوله من خلال مشواره الحياتي الدنيوي.

صور المعروف والإحسان هي أعمال حقيقية من جوهر الإنسان ونفسه، فمن خلال أعماله الخيرية تصقل معادنه، وترفع خصائص أعماله، مما تبعث في نفسه النسمة اللطيفة في نهار الصيف وشعاع الشمس الدافئ في الشتاء.

يذهب بنا الزمان والمكان من حين إلى أخر، وترى صور في المجتمع تزيدك فخراً وعزة وحباً لهؤلاء الناس الذين لم تعرفهم من قبل، تراهم يقفون مع الأخرين في أزماتهم ومواقفهم، وتراهم يعملون العمل الذي تكون فيه نواياهم خالصة لوجه الله ورسوله، وقد تتشرف دائماً أن تتعرف عليهم وتسأل نفسك: كم كنت أحب أن أرى هذه النماذج من الناس من قبل.

إن للإيمان صور ومواقف يمتحن الله فيها عباده الذين يسعون في الأرض لمساعدة الأخرين والوقوف بجانب المحتاجين وكلها صور ومواقف ذات رحمة وشفقة تعود عليهم بالخير، وهؤلاء هم أهل الخير والمعروف والإحسان الذين هم الأمجاد، وأولئك الذين نفخر دائماً بالاتصال بهم، والانتماء إليهم. وأولئك هم المفلحون.

وأرى في المجتمع صور كثيرة من أهل المروءة والمعروف والإحسان والعفة والعزة، ويزداد احترامنا لهم يوماً بعد يوم، بل ترتفع مقدراتهم وشأنهم عند رب العالمين، هؤلاء الأخذين بيد الإنسانية المعذبة في الأرض رحمة بهم وحناناً وعطفاً عليهم ألاّ وهم أصحاب المرض وأصحاب الفقر والمحتاجين والمساكين. فديننا يفرض علينا عمل الخير وأن تكون علاقتنا ببعض تتم بكل الصدق والنبل والوفاء والإخلاص حتى ننجح في عملنا في الحياة الدنيا وننجح في علاقتنا بربنا على أكمل وجه.

يقول الله تعالى: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

وتحضرني مقولة: إن الخير في الكون باقً، بل أرى الخير فيه أصلاً أصيلا.

إذاً علينا أن نتجاوب مع معاني الخير والعمل الصالح للإنسان المحتاج في الأرض، ولقد طلبنا الله عز وجل أن ننقي سرائرنا من كل سوء في معاملاتنا، وأن نحافظ على أنفسنا من كيد الشيطان وذلك بمضاعفة أعمالنا اليقظة المخلصة. وأن تكون علاقتنا بالناس على أحسن وجه وأن نخفف عنهم ألامهم وأحزانهم،

فلنعلم جميعاً أن الخير باقً وأهل الإحسان والمعروف محبتهم لا تُباع ولا تُشترى.

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4483
Total : 101