Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفارقات.. إحتلال الأمس واليوم
الاثنين, شباط 8, 2016
طالب سعدون

 

من المفارقات العجيبة في زمن ( العولمة  الامريكية ) أنه في الوقت الذي كانت الدعوات في الماضي الى طرد الاستعمارمن الاراضي التي يدخلها المستعمر ( بكسر الميم )  بالقوة ، طمعا في خيراتها، أو مواقعها ، أو أن تكون أسواقا له ، وغيرها من الاسباب التي درسناها في مراحل مبكرة من العمر ، أصبحت  بالمقلوب ، ف ( أهل الدار ) يلتمسون الاخرالغريب أن يأتي الى الارض ، وما  أكثر المبررات .. مرة لطرد الارهاب  والقضاء عليه ، وأخرى لمساعدة النازحين والمهجرين ، وثالثة لاعادة إعمار ما دمره المحتل بالتخريب والجيوش وكل صنوف الاسلحة ( الحلال والحرام !) على الطريقة الامريكية ، ورابعة باسم حقوق الانسان ، وغيرها .. وربما  نصل في يوم ما الى ان تُلغى مراكز الشرطة ودوائر العدل في الدول وتوجه الدعوة الى المحتل من أجل حسم النزاعات الشخصية !

 

 ومن المفارقات الأعجب  … أن المحتل في الماضي كان غليظ القلب ،  وظالم ، وجبار  وجائر، ومتكبر ، لكنه اختلف  اليوم  !.. فهو ( إنساني ) ،  و( متسامح ) و( عادل )  و( حنون وعطوف ) على إنسان الدولة التي يحتلها الى أبعد الحدود ، وأكثر من الأم الرؤوم على طفلها الرضيع !

 

وهل كتب التاريخ في صفحاته  ( البيضاء  الناصعة ) لغيرالرئيس الامريكي باراك أوباما ، و في زمن العولمة بالذات ..أن هناك رئيسا لم ينم ليله ( حرصا !) على شعب غير شعبه ، وكوابيس سد الموصل  واحلامه المزعجة تراوده يوميا في نومه  ، ولا يقر له قرار إلا  بعد أن يسد كل ( منفذ ) بحجم  ثقب الابرة أو أقل  في السد  يمكن أن يتسلل منه ( الماء الارهابي ) ليحصد الارواح ، و يدمر المدن والقرى  والمزارع والمصانع والمنتجعات والصروح و  المنشآت العظيمة التي  بناها وتخلد مرحلة الاحتلال الامريكي ) ، التي تعد ( الفترة الذهبية )  في عصور الاستعمار على مختلف مراحله  من أول أرض وطأتها اقدام محتل وغاز الى أن تقوم الساعة !

 

ومن المفارقات الغريبة أنه في الوقت الذي يجري الحديث عن  تعزيز الوحدة الوطنية ، ومبادىء الاخوة والتضامن ، ووحدة المصير ، تسير الأمور بإتجاه الفرقة والتشرذم والانقسام والاختلاف ، سواء في التصريحات ، أو في المواقف التي لا تمت بصلة الى تلك  المبادىء العالية .

 

ومن  المفارقات الاقتصادية  في ( الحقبة الامريكية )  التي يعيشها العالم اليوم ، أن  يكون مصدر القوة عامل ضعف ، وتتحكم من خلاله الدول الخارجية بمقدرات الدول الاقتصادية  ، كما حصل مع اسعار النفط  ، فتضطر بعض  الدول  النفطية الى الاقتراض الخارجي  وتُفرض عليها شروط ،  بحجة ضمان سداد مبلغ القرض ، وتظهر الدائن وكأنه هو الأحرص على وضع الدولة المدانة ، وترتيب اقتصادها ،  وتطوير حالها ، أكثر من الدولة نفسها..!!..وكأنها تمارس دورا انسانيا ومهمة  حضارية اوكلها الله لها لحل أزمات  العالم وتحريره من الجوع والفقروالتخلف  والاستعباد ، ونشر مبادىء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في العالم .

 

 تلك مفارقات.. سمها ماشئت عجيبة .. مضحكة .. مبكية ..محزنة .. فهي حقائق متناقضة .. وقس عليها الكثير ممن على منوالها .

 

{{{{{{

 

كلام مفيد  :

 

ومن جميل ما قرأت  هذه المحاورة  .

 

سأل أحدهم شيخا وقورا : لماذا لم تتزوج حتى الأن ..؟..

 

قال : كنت أبحث عن المراة المناسبة طوال  أربعين عاما .. وأخيرا وجدتها ..

 

سأله : ولماذا لم تتزوجها ..؟

 

قال : أكتشفت أنها لا تزال تبحث عن الرجل المناسب .

 

تلك هي النسبية .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37751
Total : 101