لكِ ألف حزمة ورد وثلاثة أرباع قلبي محرابا ..
وكل أصابعي شموعا على طول قامتك العالية ، كملمس حرير وريش طواويس زاهية الألوان وأعمدة قوس قزح منحنية على ظلك الشاهق ..
لكِ همسة الربيع في كرنفاله البهيج برقصة وعول وغزلان ، وتموج نيازك وهي تشرق وجهكِ قمرا صيفيا في الأعالي ..
لكِ انحناءات شعراء وابتهالات قديسين ووصيفات من ملائكة مكللات ببركات الرب ..
وأنت تحملين العالم على كتفيك متماسكة دوما كشجرة عامرة في هوجاء ريح ..
لكِ محفة من شقائق النعمان ونكهة برتقال تفوح من بين خصلاتكِ وأصابعكِ كبخور كنائس و أضرحة مهيبة ..
كما لو كنتِ آلهة بابل النابضة أبدا ..
لكِ ..........
أيتها الأم العطوفة والأخت الحنونة والزوجة الكريمة آيات حبي اليانعة دوما كأزهار فصول ..
وثلاثة أرباع قلبي كمحراب لقدسيتكِ الدائمة خشوعا أمام حضرتكِ البهية ..
مقالات اخرى للكاتب