Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المرأة التي تدير بيتها بعقل هى أثمن الكنوز
الأحد, آذار 8, 2015
محمد شوارب

 

البيت السليم الصحيح العافي المتعافي، هو الذي يُبنى على السكينة أي الاستقرار، فالزوجة هى قرة عين زوجها والعكس، وهى المودة أي الشعور المتبادل المتفاهم بينها وبين زوجها المبني على الحب وإرضاء النفس على أن تكون العلاقة هى أساس من الرضا والسعادة، أيضاً التراحم أي الأخلاق العظيمة، هى منبع ونبع الرقة المتوفرة ودماثة الخلق وشرف السيرة بينهما.

فالعلاقة بين الزوجة وزوجها ليست هى نزوة عابرة، ولكنها علاقة وصحبة ومصاحبة موثوقة دائمة وميثاق رفيع وغليظ وشركة وشراكة حياة لا تتحمل الهزل ولا العبث، فالبيوت تُبنى على الاستقرار والود المتأصل والتراحم. تجهاد الزوجة مع زوجها من أجل بناء أسرة في المجتمع، وتسعى هى الأخرى في العمل كي تساعد زوجها وتعينه على ظروف المعيشة، فلها الحق أيضاً أن تتعلم وتدرس وتعمل في الأعمال التي تناسب أنوثتها، ولكن عملها الأول والأهم هو أن تكون ربة بيت وحاضنة لأسرتها جاهدة ومجتهدة في حياتها لبناء أسرة مستقرة، وهذا كله يتطلب جهد وثروة من الأدب والعلم والأخلاق لا حصر لها. يقول الله تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).

.. والمرأة هى الحضانة والحاضنة لأجيال جديدة تربي وتعلم وتنصح وتهدي وتلملم شمل بيتها، وتقوم بمساعدة زوجها، فإذاً هى التي تنبت النبات الحسّن.

ولا ننسى إحترام الرجل لزوجته والعكس، قد ينبت ثمرة نضج مصحوبة بالذكورة، وعرفان المرأة لبيتها ووظيفتها الصحيح، فالمرأة إما أن تكون زوج حانية أم أماً مربية فاضلة، وكليهما يؤدي ويسلك الطريق والمصير الصحيح والنبيل، فوظيفة المرأة في بيتها من أشرف الوظائف في الوجود.

ويحضرني قول الأستاذ/ محمود عباس العقاد، حينما قال في المرأة: إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة، فالمرأة الفاضلة كنز. إذاً فالمرأة هنا هى أهل الثقة والفضل، وهى دائماً عند حُسن الظن بزوجها وأولادها، وهى الأمن والأمان لبيتها.

.. فنظرة الإسلام للمرأة قد وضعها في صورة من أحسن الطراز الرفيع، وقمة من الثقافة والاستقامة الاجتماعية، فهى تنهض ببيتها، بل بمجتمعها وأمتها وتنتصر لكل هذا وذاك.

فتجد في المجتمع صور لزوجات تقوم بواجبها بأكمل وجه، فتجدها المدبرة، والعقل الناصح لزوجها وأولادها، فهى مهاد وثير لهذا الامتداد.

ويقول أيضاً المتنبي فيها: ولو كان النساء كمن فقدنا، لفضلت النساء على الرجال!، وهنا يقصد بالنساء اللواتي رحلت عن دنيانا أمثال نساء الإسلام رضى الله عنهم.

فالمجتمع بناه صاحب رسالة وهو سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، هو وأصحابه الأخيار الأشراف، فلماذا لا نتدارسه ونتداوله ونتأسى به، ونحاول أن نضع المرأة في مكانها الصحيح، كما وضعها فيها القرآن ورعاها رسولنا العظيم.

فكل هذه الصور الجميلة للمرأة والمشرفة في سجلها الحياتي. يجعلني أن أقول أن البيت الذي تبنى قاعدته إمرأة صاحبة عقل ودين وتدين، فيكون بيتها بمثابة رفيع القدر، بل هو بيت أثمن الكنوز وأرفعها.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45507
Total : 101