Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ولادة عسيــــــرة
السبت, حزيران 8, 2013
علاء حسن

 

منذ إعلان نتائج الانتخابات المحلية ، وحتى الان لم تظهر على السطح مؤشرات وبوادر تكشف عن قرب تشكيل الحكومات المحلية في المحافظات التي خاضت العملية الانتخابية ، الامر الذي يرجح الحاجة الى سقف زمني اوسع لحين تحقيق التحالفات ثم اختيار المحافظ ، ورئيس مجلس المحافظة ، الفشل في انجاز هذا الاستحقاق ، يراه المعنيون بالشأن العراقي بانه يؤكد الانقسام ، واتساع الخلاف على قضية لا تستحق كل هذا الوقت ، ولاسيما ان برامج القوائم الانتخابية اعلنت حرصها على تشكيل حكومات تأخذ على عاتقها الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات ، و"الحرص الشديد " اصطدم كما يبدو بعقبات تشكيل التحالفات ثم الاتفاق النهائي على صيغة موحدة ليتولى المرشح الأوفر حظا منصب المحافظ.  الحكومة الحالية الاتحادية استغرق تشكيلها عدة اشهر ، وباتفاق اربيل حصلت الولادة فانطلقت الهلاهل من حناجر العراقيات ، واعلنت الكتل النيابية ، المشاركة في الحكومة انها ستعمل على بناء دولة المؤسسات وتحسين الملف الامني ، وبتضافر جهودها واعتمادها الدستور ستنقل البلاد الى مصاف الدول المتقدمة ، بتوفير الطاقة الكهربائية ، والحد من معدلات الفقر ، وتجفيف منابع الارهاب ، ومكافحة الفساد الاداري والمالي ، وما تحقق على الواقع جاء مخالفا لما اعلن ، فاندلعت ازمات مازالت حاضرة في المشهد ، تنذر بعواقب وخيمة . الازمات المستعصية على الحل القت بظلالها القاتمة على عملية تشكيل الحكومات المحلية ، وهي الاخرى اصبحت بحاجة الى اتفاق على غرار اربيل ليمهد الطريق لحسم هذا الملف ، ثم الانتقال الى مرحلة البناء والإعمار، عندما "تتصافى القلوب " على حد قول العراقيين على الرغم من فقدانهم الامل في تحقيق هذه المعجزة ، وسط رغبة كل طرف في ان يتصدى للمسؤولية لانه الأجدر في شغل منصب المحافظ . تعطيل الإسراع بتشكيل الحكومات المحلية ماعاد يشغل اهتمام الكثير من العراقيين، لان النسبة الاكبر منهم رفضت المشاركة في الانتخابات ، ولاسباب معروفة، من ابرزها فقدان الثقة بالمرشحين ، وخشيتهم من تكرار تجربة السنوات السابقة بتحقيق نجاح ساحق في التراجع الخدمي ، فاذا كانت الحكومة الاتحادية وباعتراف مسؤوليها عاجزة عن تحقيق برنامجها فكيف يكون اداء الحكومات المحلية؟  اداء الحكومات المحلية والاتحادية ، طيلة السنوات الماضية ، وصفه "سياسي متقاعد" بانه  اصبح عاهة مستديمة وسلوكا ممنهجا ، اعتمدته بعض القوى لتحقيق مكاسب سياسية" بروس الغشمة " لتوسيع قاعدتها الشعبية ، تمهيدا لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة ، فالحصول على منصب المحافظ، يعني تحشيد الناخبين للإدلاء باصواتهم لصالح قائمة معينة ، عرفت بتراثها "النضالي" في تسخير موارد الدولة لصالح مرشحيها من حملة أنواط الشجاعة وأوسمة الاستحقاق العالي في المنازلة التاريخية ضد دعاة حرية التعبير ، والمدافعين عن الحقوق المدنية . المعطيات الحالية وفي ضوء مستجدات الوضع السياسي ، واتساع الخلاف المزمن ، بين القوائم الفائزة ، ولكثرة أعداد حاملي أنواط الشجاعة الراغبين في تولي منصب المحافظ ، ستجعل الحكومات المحلية بحاجة الى المزيد من الوقت حتى "تتصافى القلوب " ثم تنطلق الزغاريد فرحا بنجاح العملية القيصرية .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44129
Total : 101