كيف تحولت فاجعة الكرادة لجلد الذات ، حزن وبكاء ولطم وضرب الزنجيل ونتمنى الا تتحول لضرب الرؤوس بالقامات .
لاندري كيف يتحول الغضب الجماهيري لمجلس عزاء ولبس السواد ، هل جريمة بمستوى جريمة الكرادة تتحول لمجرد اخذ العزاء من المعزين ام المطالبة بمحاسبة الجاني والمتستر عليه والذي قدم له المساعدة او محاسبة من اهمل واجبه بالمحافظة على ارواح الناس .
الم تكن فتوى الجهاد الكفائي درء الخطر عن بغداد وأهلها ما فائدة آلاف الشهداء من الحشد الشعبي اذا لم نستطيع حماية بغداد وأهلها .
لماذا البعض يؤكد على مظاهر الحزن ويحرص عليه ولا يدعو لثورة تصحيح وتغيير لكل من اساء للشعب .
نعم انها فاجعة كبيرة لكنها ليست زلزال ولا تسونامي من فعل الطبيعة وليست اعصار كالاعاصير التي تضرب دول العالم وتذهب الكثير من الضحايا ، انها جريمة شنيعة ، نعم ارتكبها داعش ولكن من المسؤول عن حمايتنا ومن يتحمل وزرها ... لا احد ... بل انهم يحملون الشعب مسؤولية ماحدث لان الشعب لم ينتبه للسيارة المفخخة !!!
لماذا كل شيء يجري تميعه ببودقة المظلومية والضعف ، ان الامام الحسين عليه السلام قاتل جيش يزيد ب(71 ) رجل فقط ، جيش يزيد المكون بآلاف ، اما نحن ملايين امام عشرات آلاف من داعش فهل هذه مظلومية !!!
انهم يحاولون تجدين الجماهير الغاضبة وتحويلهم للطامين وبكائين من اجل بقاء الاحزاب الحاكمة بعيدين عن غضب الجماهير .
مقالات اخرى للكاتب