Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قليلون على قيد الإنسانية
الخميس, آب 8, 2013
حيدر حسين الاسدي

 

 

 

 

 

 

حمل الأسبوع الماضي وخلال نشرات الأخبار والتقارير الصحفية أنباء متتالية ومواقف متشنجة تبعتها معالجات سريعة تجاه ما قام به الملك المغربي "محمد السادس" بإصدار عفوا عن السجناء في المغرب شمل فيه الإسباني "دانييل كالفان فينا" العراقي الأصل والذي يحمل اسم "صلاح الدين" من مواليد البصرة الذي كان يعمل ضابط في الجيش العراقي قبل ان يتعاون مع المخابرات الاسبانية ويتم تهريبه من العراق سراً ، لأدانته من قبل القضاء المغربي عام 2011، وسجنه لمدة ثلاثين سنة عقوبتاً لـ 11 قضية اغتصاب قاصرين مغاربة .
مما دفع العاهل المغربي لسحب قرار العفو عنه واعتقاله مرة أخرى ومحاسبة كل المقصرين والمتسببين بشموله بالعفو الملكي بعد موجة التظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت الشارع المغربي ووضعت الملك والحكومة في موقف حرج ، سببت أزمة كادت ان تحرق الشارع المغربي وتوصل الأمور لما لا يحمد عقباها .
وللمقارنة بين ما حصل في المغرب وتعامل ملكها وحكومتها مع كرامة المواطن وما تتعامل به الحكومة العراقية مع الدم العراقي وكيفية اهتمامها بالمشاعر الملتهبة نجد فارق كبير واستهزاء واضح بأرواح أبناء هذا البلد المنكوب قد لا تسعفني الكلمات في التعبير عنها .
فإطلاق سراح أرهابيين سعوديين متهمين بقتل العشرات من العراقيين ضمن صفقة تبادل للمحكومين لم يكن لها مبررات ولا يوجد سبب يقنع الأمهات الموجوعات بأبنائهن ولا النساء المترملات او اليتامى سوى القول ان تلك صفقات سياسية قبلت بالتنازل وأهانت النفس العراقية مقابل دبلوماسية مقيتة تضعف هيبة الدولة .
وأنتعالوا معي لنتخيل الموقف بصورة معاكسة ليكون الإرهابيون عراقيون ألقي القبض عليهم في الأراضي السعودية وهم ينفذون عمليات انتحارية ويحصدون أرواح مئات السعوديين هل كانت سياسة "ال سعود" تقبل بالتنازل عن حقوق ابناء شعبها من اجل مجاملة أي طرف .
أن في بلادي الشعب أخر أولويات السياسي أذا كان في باله أولويات تسمح بدخول حقوق الشعب فيها.
أن الشعب كل الشعب ما زال متحير بينكم ياسيادة المسؤول فمتى نسمع تقديم مجرمين ينفذ حكم الإعدام بهم ؟ وهل حاشية النظام البائد وأعوانهم ما زالوا يستحقون الحياة بعد إدانتهم وتجريمهم منذ سنوات ؟ لنضع أمام رئاسة الجمهورية والسيد الخزاعي تسائلات عن موعد توقيع قرارات الإعدام ؟
لقد بدأنا نفقد الشعور بالوطنية والولاء وحب هذا البلد بسبب ما نجنيه من استهانة بالحقوق وضعف بالاهتمام وتهميش للواجب من قبل المسؤول تجاه شعبه ، انهم اليوم كثيرون من البشر يتولون مسؤولية ويتسلطون على رقاب الناس دون إنصاف لكنهم قليلون جداً من على قيد الإنسانية التي بدأت تضمحل في نفوسهم ليحولوا حياتنا لغابة يتنافسون لحصد المغانم فيها .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50144
Total : 101