Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العرق دساس لسابع جد
الخميس, أيلول 8, 2016
اسعد العزوني

 

 

قديما  كانوا يدققون في الأنساب عند الشروع بالبحث عن عروس ، ويسألون عن أمها وعمتها وجدتها ، وأحيانا كانوا يتعمقون في التدقيق حتى الجد السابع ، ويقولون أن العرق دساس ، ولذلك كان الإختيار سليما  ، يثمر عن زواج يدوم ويعمر ،عكس هذه الأيام الذي نشهد فيها حالات الطلاق والخلع أضعاف أضعاف حالات الزواج ، بسبب الإختيار غير المدروس وشطب التنسيب عند البحث عن عروس والإكتفاء بأنها جميلة  لها راتب وتعمل!!

هذا في المجال الإجتماعي ، وعند الحديث عن المجال السياسي فإن الأمر سيان ، والنتيجة واحدة ، فمثلما  يتم  الإتفاق على عقد الزواج بين العروسين ، فإن هناك عقدا إجتماعيا بين الحاكم والشعب ، ولا شك أن حسن الإختيار في الحالتين يؤدي إلى متانة العلاقة وديمومتها وإتسماها بالعطاء.

ونحن في حقيقة أمرنا كعرب بطبيعة الحال بدأنا نعاني من الخلل في المنظومتين الإجتماعية والسياسية ، فمثلما نعاني من تزايد حالات الطلاق والخلع وانهدام الأسر

وتشتيتها ، نعاني أيضا من خلل يتعمق في العلاقة بين الحاكم والمحكوم ، ما أدى إلى ضرب العلاقة وانهيار العقد الإجتماعي المبرم بين الحكام والشعوب ، ولنا  على سبيل المثال لا الحصر ، خير دليل يتجلى في النظام السوري .

وقعت بين يدي مؤخرا  دراسة للباحث السوري في العلوم السياسية  السيد محمد شهاب الدين  ،  حول المنبت الإجتماعي لعائلة بشار،   الذي ثبتته الصهيونية العالمية في حكم سوريا العروبة ، تمهيدا لتأسيس كانتون له يتحالف علانية مع مستدمرة إسرائيل  الخزرية بعد تدمير سوريا  وتقسيمها.

يقول الباحث في مستهل دراسته أنه لم يقم بذلك من أجل إثارة فضول عرقي أو إنتسابي عابر ، بل لفهم المنبت الطبقي المحمل بالأحقاد وعقد النقص التي مكنت حافظ - الذي بدأ عمالته اولا مع المخابرات البريطانية إبان  إشتراكه في دورة عسكرية في بريطانيا ، ومن ثم تحول إلى السي آي إيه الأمريكية  والموساد الإسرائيلي - بعد تسلمه زمام الأمور في سوريا العربية ، وقدرته على تعطيل عروبتها ، ودخوله في تحالف مع مستدمرة إسرائيل ، وإرتكاب ما ارتكبه من  مجازر وجرائم بحق السوريين والفلسطينيين واللبنانيين والتي لا تعد ولا تحصى ، ناهيك عن المخالفات القومية التي جاهر بها دون ردع من حياء أو خجل ، ومع ذلك أقنع السذج من المثقفين الإنتهازيين العرب بأنه عربي قومي بعثي "ممانع " يدعم المقاومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، وقد حكم هو وإبنه سوريا بالحديد والنار  مدة خمسين عاما .

يقول الباحث  السوري ان النصيرية " العلوية" هم فرقة من الشيعة  الإمامية لكنهم انشقوا وتم تكفيرهم من قبل الشيعة ، لكن إيران بعد خلع الشاه  ردت لهم إعتبارهم  وقالت أنهم ينضوون تحت المذهب الشيعي ، ويبدو ان ذلك من أجل توظيف سياسي مستقبلي وهذا ما تم فعلا ، وقد تجلى ذلك في التحالف الإيراني العلوي السوري ضد العراق إبان الحرب العراقية – الإيرانية التي تمنينا لو أنها لم تندلع .

يروي الكاتب البريطاني باتريك سيل المقرب من عائلة الوحش في كتابه " الصراع على الشرق الأوسط"، أن مصارعا تركيا مجهولا نزل أواخر القرن التاسع عشر في قرية القرداحة السورية ، وراح صوته يصدح في الناس متحديا إياهم أن يصارعوه ، فتجمهر القرويون حوله يبدون إعجابهم بما يفعل ، لكنهم بدأوا يتأوهون بعد أن رأوا  أقرانهم يتساقطون  واحدا تلو الآخر على يديه .

وفجاة برز له رجل في الأربعين من عمره وامسك به من خصره ورفعه في الهواء ثم طرحه أرضا ، فصاح القرويون  : يا له من وحش إنه وحش، وكان هذا الوحش هو سليمان  الذي أصبح يعرف فيما بعد ب سليمان الوحش.

وفي وراية أخرى  فإن عائلة الوحش  ، جاءت من أصفهان من أعمال إيران ، ثم انحدرت إلى كيليكية   ، وانتهت بمجيء سليمان إلى القرداحة ، وهناك معلومات تشير إلى أن سليمان يدعى سليمان البهرزي من مدينة بهرز،  من أعمال شرق العراق وأنه من أصل يهودي ، تم زرعه بين الطائفة العلوية   ، لتهيئة عائلته للحكم والسيطرة على سوريا ، وحقيقة ان نسب العائلة يتوقف عند سليمان وهذا ما يؤكد بكل الوضوح  والجلاء نسبه اليهودي.

تقول الأستاذة سلمى الخير،  إبنة  الشيخ عبد الرحمن الخير كبير مشايخ الطائفة النصيرية " العلوية" ،  للدكتور محمود الدغيم عندما كانت  مدرسة للفلسفة في دار المعلمين بالجزائر ، أن حافظ ليس من أهل القرداحة ، وإنما جاء جده سليمان إليها وسكن في البداية  ، عند مدخلها أي خارج القرية ، وقد أطلق الناس عليهم آنذاك ، بيت " الحسنة " ، أي  الصدقة  ، لأن الناس آنذاك كانت تتصدق عليهم ،  بسبب تدني ظروفهم المعيشية ،  وكانوا فقراء معدمين  ، ولم تكن لديهم أملاك في القرية.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
أحمد
09/09/2016 - 09:39
توضيح
هل هذا حديث صحيح: تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس؟
الحديث المذكور نص أهل العلم على أنه ضعيف و غير صحيح ..
الغريب ان هناك من يطبق هذا الحديث رغم ضعفه رغم ان هناك من تزوج من انساب اخرى واذكر الرسول وقد تزوج بمارية رغم انها كانت سبيه (عبدة) من القبط ( مصر) وقد اعتقها وتزوجها وأيضا زواجه من جويريه بنت الحارث أحد سبايا بني المصطلق وابنة سيد قومها فقد تزوجها بعدما اعتقها -- وقد زوج بلال بفتاه عربية ذات نسب .. فانظروا .. الرسول علية الصلاة والسلام لم يطبق هذا الحديث وهذا دليل لعدم صحته.. فكيف له ان يقول حديثا ثم يطبق عكسه .

وأيضا هذا الحديث .. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه و سلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .

وايضا العمانيون الذين صاهروا الافارقه ولم يشتكوا من الوانهم وللعلم كانوا من شيوخ القبائل ذالك لانهم طبقوا دينهم تطبيقا صحيحا ولا تنسوا انهم اشتهروا بعلمهم فكانت العنصرية اقل في زمنهم .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3683
Total : 101