التحالف الذي تشكل لمحاربة داعش بعد سيطرتها على الكثير من محافظات العراق السنيه بدون نتائج تذكر على الرغم من كثرة الدول المشاركه في التصدي لهذا التنظيم الارهابي ،وهناك تساؤل يدور في مخيلة الكثير من الناس اذا كانت كل هذه الدول وكل هذه الامكانيات ضد داعش فمن يمده بالمال والسلاح ويوفر له الملاذ الآمن؟ولعل الجواب على هذا التساؤل هو ماصرح به نائب الرئيس الامريكي بايدن من ان الدول الداعمه لداعش هي دول الخليج وتركيا ولكنه سرعان ماتراجع عن تصريحاته واعتذر عنها ،وهي يالتأكيد حقيقه ساطعه تعرفها امريكا وحلفائها وهي جزء من لعبة الصراعات الدوليه التي تقودها اجهزة مخابرات اجنبيه وعربيه ،وقد شاهد العالم كيف ان الخطى قد تسارعت ودعت الدول الى المؤتمرات لتنسيق العمل الدولي الذي ولد ميتا بسبب عدم وجود خطه حقيقيه لمحاربة الارهاب وتجفيف منابعه وقد كانت للضربات الجويه التي قام بها التحالف الدولي وخاصة في سوريا اثرا عكسيا على العراق نتيجة لهروب عناصر كثيره من داعش ودخولها الاراضي العراقيه وسيطرة داعش على اجزاء من محافظة الانبار وكذلك معاودة السيطره على اجزاء من الضلوعيه فاين ضربات التحالف الدولي؟ ،ان الحل الحقيقي هو قطع امدادات داعش بين العراق وسوريا وتسليح الجيش العراقي باسلحه حديثه ووضع خطه محكمه لتحرير ومسك المحافظات التي تحتلها داعش ورفض الاملاءات الامريكيه واعوانها لانها لاتريد الخير للعراق وعلى قادة العراق رفض اي وصاية او احتلال جديد تخطط له امريكا بذرائع جديده هي تعلم انها من صنعها وتريد تصديقه .
مقالات اخرى للكاتب