لابد من احداث ثورة اصلاح لكل مفاصل المؤسسة لان رئيس المؤسسة وكالة السابق الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي تركها هيكل اجوف بحيث جعلها اسم على غير مسمى وعلى هذا الاساس سنتناول اقسام المؤسسة تباعا من التي اصابها الضمور والشلل كما اراد لها الرفيق ابن حاشوش الذي صعد الى البرلمان بفضل ذوي الشهداء حيث ذهب الرفيق الخزاعي الى البصرة حاملا معه حمل جمال من درع المؤسسة ومبالغ البدل النقدي عن الاراضي المخصصة لذوي الشهداء لتوزيع عليهم هناك صادف ذلك قبل الانتخابات بفترة قصيرة فكان التوقيت المناسب له وافضل اعلان دعائي للصعود على اكتافهم وكان له ما اراد.
بدايتا كانت هناك احاديث جانبية وهمسات تدور في آروقة مؤسسة الشهداء طيلة الشهور المنصرمة من عمرها بين موظفي المؤسسة العاملين فيها وحتى في اوساط ذوي الشهداء ولم نعرها الاهتمام وقتها وقللنا من اهميتها وقلنا لم تكن هذه الهمسات والاقاويل سوى نميمة لا طائل من ورائها لان المنافسة والانانية في هذه المؤسسة هي العنصر الغالب للأسف الشديد التي يفترض الا يكون فيها ذلك كونها تتمتع بحصانة حصانة لمن وهب دمه شهيدا كي يعيش الاخرين ولكن قبل ان نكتشف حقيقة تلك الاحاديث والهمسات والتي للأسف اهملناها كما اسلفنا اصبحت على كل لسان اي خارج اسوار المؤسسة مما زاد من الشكوك واتضح ان التلاعب قائم بالملفات السرية وسجلات التحقيق والوثائق المهمة التي تتعلق بمصير الشهداء وتاريخ سجناء والمعتقلين السياسيين وحتى المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم لحد الان وقد تبين التلاعب فيها حقا واختفت تقارير ووثائق مهمة من اخطر واهم قسم من اقسام المؤسسة على الاطلاق بسبب عدم اختيار واعتماد العناصر الكفؤئة والنزيهة والموثوقة التي لا تشوب سيرتها لوثة بعثية اوكانت مرتدية الزيتوني ومن هذه الوثائق المتلاعب فيها او اخفائها كانت تهم كتابها من وكلاء امن وضباط مخابرات والامن الصدامي فطرق التلاعب بها او اخفائها يتم حسب نجاح عملية المساومة عليها او دخول عنصر الوسيط فمثلا وجود عنصر نسوي في القسم تقول انها تستطيع اخراج اي وثيقة دون ان ينتبه اليها احد وهناك كلام لكنه مستبعد ان كون مصدره (وكالة كالوا) مفاده بيع التقرير او الملف بالورق الاخضر هذا بحسب هذه الوكالة.
بقي ان نؤكد لم يشك بما جاء في مقالتنا انا على استعداد تزويد السيدة رئيسة المؤسسة ب(رام) يحتوي على قسم من هذه الوثائق المتسربة ولنا وقفة اخرى لقسم اخر او مديرية من مديريات المؤسسة قد نخرها الفساد والرشوة.
مقالات اخرى للكاتب