إمام المتقين و سيد الشهداء عليهما السلام يفخران أن يُنسَب لهما الرئيس الأورغواياني خوسيه موخيكا السائر على هديهما حيث كان نموذجاً حسينياً في التضحيه و الشجاعه و الثوره على الظلم و الفساد حين قاد لأكثر من عقدين ثوار التوباماروس ضد الحكومات الأورغوايانيه الفاسده الظالمه للطبقات الشعبيه الفقيره و حين أصبح وزيراً و من ثم رئيساً كان نموذجاً عَلَوياً في الزهد و العفه و التقشف و إيثار فقراء شعبه على نفسه حيث كان و لا زال يتبرع ب 90% من راتبه للفقراء و للجمعيات الخيريه التي تعمل على إيواء المشردين و يعيش على 1,250 دولار شهرياً و لو بدأت بتعديد مآثره و سرد سيرته العطره النبيله فلن أنتهي.
أما أنصار و أتباع يزيد و معاويه المتبعين سيرتهما في الفساد الفاجر و الظلم و سرقة ونهب أموال أيتام العراق و أرامله و معدميه و نازحيه من عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا روافضهم و نواصبهم فهم أحقر و أشر خلف لأوضع و أنجس سلف.
الرئيس موخيكا الحسيني السيره و الروح و العلوي السلوك و الفعل يصنف " ملحداً " و عصابة الحراميه السرسريه من سراق و ناهبي حقوق الأيتام و الأرامل و الفقراء يصنفون " مؤمنون و حسينيون " ولا أدري على من يضحكون هؤلاء الحقراء الأشرار، هل يضحكون على الله عز وجل العليم بكل سرقاتهم و جرائمهم و شرورهم أم يضحكون على الحسين حاشاه عليه السلام أم على هذا الشعب المسكين الأغبر الأثول البائس الدايح طايح الحظ و البخت المغيب الوعي و المسلوب الإراده و الذي يعرف أدق تفاصيل كل سرقاتهم و نهبهم و فسادهم و مع ذلك و بسبب ضحكهم على عقله الجمعي " الخفيف " و إستغفالهم له بالتحشيد الطائفي البغيض يعيد الشيعه إنتخاب حراميتهم كيداً بالسُنه و يعيد السُنه إنتخاب حراميتهم كيداً بالشيعه و يعيد الطرفان إنتاج نفس الطبقه السياسيه الفاسده و الذي يأتي إنتخابهم لهم مصداقاً للمثل الشائع " الجلب يمشي وره دامغه ".
يا ترى يوم الحساب لمن سيشفعان إمام المتقين و سيد الشهداء عليهما السلام للرئيس موخيكا أم لعصابه من الحراميه السرسريه الأشرار الحقراء يدعون زوراً و بهتاناً إنهما من أتباعهما.
مقالات اخرى للكاتب