صارلي سنتين ما صاعد باص و لو ادري هيچ ما صعدت.. اليوم سبت و ازدحام و گوّه لگيت مكان بخانة الشواذي. گعدت بصفّ واحد من الأخوة العرب يحوس و يتذمّر. سألته: اكو شي؟ مضايقك شي؟ گال: يا زَلَمة راح اطُقّ من هالعيشة شوف هاي البنت كيف حاضنة الكلب و قاعدة. اي و انت شنو مضايقك حبيبي؟ سألته، جاوبني: يعني بيصير انا ادخّل خروف للباص و أقعد؟ ما بيصير، ممنوع، لكن الكلب حلال، كفّار دول يا زَلَمة . في العيد - والكلام لازال لجليسي - خالتي اشترت خروف من الباكستاني ابو المزرعة امشان تذبحه اضحية، قام سايق الباص ما ركّبها. قال لها ممنوع الخاروف بيدخل الباص .. إي و شسوّت ؟ .. ما سوّت شي، قامت رجعت بالخروف و أمّنته عند الباكستاني، الصبح رجعت عليه لقته مسروق.
- الباكستاني؟
- لك لاء الخروف، شوبك يا زلمة؟
- اوكي كمّل
- هاي هي، راح الخروف بسبب هدول الكفار.
گتله والله يا أخي من جهة كفّار هم كفّار و اولاد ستين كلب والعيشة ما تنطاق وياهم، لكن انت غلطان. گال كيف؟ گتله المفروض ما تبقى هنا. توكّل على الله و روح لدولة الخلافة حتى تخلص من هاي الحياة الظالمة. روح فجّر نفسك هناك و اصعد تغدّى مع الرسول رز و عليه خروف محمّص.
- خروف شو يا زلمة؟
- خروف خالتك يا زلمة.