Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بقايا يساره تنتظرها ...... قصة قصيرة
الخميس, شباط 9, 2017
ايفان الزيباري


  بين هوامش الابواب وفواصل النوافذ ينتظرها يقف على اعتاب ذاكراته المنسية مرتديا قناعه النرجسي يحاول ان يعيش تلك اللحظات بهدوء وصمت لا لكونه يتبنى هذه الصفات كدستور في فوضى يومياته انه ابعد من ذلك بكثير انه مصدر للصخب والضجيج في كل شيء لكن من اجل ان يرافق كل شيء فيها يستسلم للهدوء والصمت لعله يحظى ببعض الاوكسجين الفكري النقي في حضرتها بهذه الكلمات يرسم جدولا لكلمات العشق المتقاطعة فوق الجدران والنوافذ والاشياء المحيطة به لحين وصولها فعقارب الساعة تخلد للنوم ونبضات قلبه ما زالت واقفة منتصبة القامة تبحث عن دوي انفجار كعبها العالي اه من هكذا انفجار يزلزل شرايين القلب بشظايا الهوى وبينما يحاور القلم وريد اللهفة تختزل انفاسه صوت كعبها العالي ها هي قادمة من خلف الافق من بين حقول الحروف والكلمات التي زرعها في طريقها ها هي تصل بكامل انوثتها تسبقها رائحة عطرها اليه تنتشر في فضائه المسكون بنشوة اللقاء ها هي تقترب منه يصدح غيتار كعبها العالي برفقة نبضات قلبه وتعزف لحن النصر له يبحث عن سيجارة كي يشعلها فتمتزج رائحة التبغ بعبق عطرها كي يهطل الدم نحو صحراء رجولته فهو يقاوم كل شيء الا النساء انهن الحاجز الوحيد الباقي في دربه انهن الجسر الفاصل بينه وبين المجد وما هي الا ثواني معدودة وتقف امامه يحاول ان يظهر امامها بكبرياء رجولته لا بهزائمه المركونة في قصائده الحمراء تبوح له بأبتسامة كأنها تقول له ها قد وصلت يرد عليها بأبتسامة يبوح فيها بما يخفيه ترد عليه بكلمات ويرد هو بكلمات ويدور حوار بينهما لا يخلو من نظراته العبثية لمكياجها لأهتزازات شفتيها للرطوبة الخفية فوق خديها في تلك اللحظة يلتقط كل شيء يصدر عنها بحواسه لعله يخفف بعضا من وجع رحيلها الذي يتبع وصولها وما هي الا بقايا زمنية وتمضي بكعبها العالي ويمضي معها فبدونها يكتسح العطش دهاليز حروفه وبحضورها ينهمر الشعر من قلم حمرة لم يتبقى منه سوى لمسة ناعمة فوق خدوش القصيدة ترحل كعادتها يلاحقها كعادته تهتز بينهما المسافات يقترب منها تحبو نحو اليسار قليلا يجن جنونه يطرح اخر اوراقه فوق الطاولة يلملم بقايا يساره ويقتفي فيها قطرات المطر ليرسم اخر انتصاراته المرصعة بحكاية عشق لم يكتمل شتائها فوق هوامش الابواب وفواصل النوافذ في فوضى يومياته .......  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48359
Total : 101