Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فشلت مهمتي في بغداد , لذا اقدم اعتذاري الى حزب البعث‏
الثلاثاء, نيسان 9, 2013

 

كان يحدوني الامل بالانصاف والمساواة بين الضحية والجلاد , في اكتساب الحقوق ورد الاعتبار ورفع الظلم والاجحاف والحيف , وتطبيق القانون العراقي بشكل عادل , في اجراءات اعادة الى الخدمة الوظيفية او الشمول باجراءات التقاعد لمن يستحقها شرعا حسب القانون المعمول به دون زيادة او نقصان . لهذا قررت الذهاب الى بغداد الحبيبة , لرد اعتباري وعودتي الى وظيفتي السابقة , لكن هذا الحلم والامل اصددم بجملة معوقات وعوائق , وسلسلة اجراءات لا نهاية لها ,ودخلت في انفاق مظلمة ودهاليز وطلاسم يعجز المواطن عن حل رموزها , واخيرا تيقنت بمرارة , بان عراق اليوم يعترف بالحقوق للبعثيين دون غيرهم او سواهم , وان رد الاعتبار وتكريم ومنح الحقوق الكاملة تكون للعناصر البعثية فقط , وغيرهم يسرح في سراب ومتاهات عويصة ولا تعترف الدولة بهم , ومثلي يدخل في روتين معقد , لا يتحمله عقل الانسان مهما بلغ قوته وصبره وتحمله المناغصات . اذ يتعرض الى جملة ابتزازات مالية ليس لها نهاية , والرشوة تلعب دورا بارزا وحاسما لانجاز ابسط معاملة يحتاجها المواطن , وعدا ذلك يتعرض الى اسوأ معاملة اللانسانية , ان العهد الجديد ينتهك حقوق المواطنين دون خجل او وخز ضمير , بينما يعامل العناصر البعثية ورموز النظام السابق كمواطنين من الدرجة الاولى وغيرهم مواطنين من الدرجة العاشرة , لذا فان ازلام النظام السابق هم اصحاب الوطن ولا شريك ومنافس لهم , وهم يتحكمون في مصير ومستقبل المواطن العراقي , وهم يحملون شرعية الوطن وهم ابناء الوطن والوطن ملك لهم , لذا فان طلباتهم تاخذ طريق الانجاز دون عوائق وحواجز وتنجز معاملاتهم وترد لهم حقوقهم واعتباراتهم , دون تعقيد او اجراءات روتينية او شروط تعجيزية , اما امثالي الذين تركوا خدمتهم الوظيفية , بسبب الاضطهاد والعنف السياسي والمطاردات وحملات التخويف بالسجن والتعذيب , اذا لم تدفع ضريبة التبجيل والتمجيد الى قائد الضرورة , الذي دمر العراق وجلب الكوارث والاهوال والمحن , وحطم وخرب العراق وشعبه , وحول العراق الى حقل تجارب لنزواته المجنونة , لقد رفض الكثير من ابناء الشعب هذه السياسة الحمقاء والهمجية , وانا منهم وفضلت ترك الوظيفة والهجرة خارج الوطن , وانا على ثقة بان الظلم والدكتاتورية لن تدوم طويلا ,رغم ضريبة الدم التي دفعها الشعب طوال اكثر من ثلاثة عقود عجاف ومريرة , وان الشعب سينتصر في النهاية , ويعود الحق والعدل والانصاف ويرفع الظلم والاضطهاد ويتنفس الشعب طعم الحرية والديموقراطية والكرامة الانسانية والعيش الكريم ودولة القانون , ولم يتوقع احد بان البعث الذي طرد من الباب , يرجع من الشباك بقوة الاحتيال والخداع والدجل , فقد فازت العناصر البعثية , التي كانت تتبختر على المواطنين وتفرض ناموسها وقانونها البعثي على رقاب العراقيين وتهدد حياته ورزقه اليومي , بالزي الزيتوني , تحول هذا الزي الى ارتدى عباءة حزب الدعوة , وامتهان سياسة وصولية وانتهازية وفق مصالحهم السياسية ومنافعهم الذاتية وكسب الامتيازات التي لاحدود لها . ورغم الخيرات والجنة التي هطلت عليهم , فان حنينهم الى البعث وقائدهم يبقى في قلوبهم وعقولهم , حتى لو امتلكوا كل ثروات العراق واطنان من الذهب . انهم يعرفون كيف يغيرون جلدهم السياسي الف مرة وفق مصالحهم الذاتية , لذا اصبحوا تحت مظلة حزب الدعوة والسيد المالكي , سادة العراق ويتحكمون بمصير ومستقبل العراق , ولكن تبقى حقيقة شاخصة عند الشعب , مهما مارسوا الدجل والنفاق والتملق والعهر السياسي والمبالغة المصنعة بالدفاع عن السيد المالكي وحزب الدعوة , من اجل تمرير مخططاتهم السياسية. وان تاريخهم معروف بشكل كامل لدى غالبية الشعب , وان غربال السيد المالكي وحزبه وقائمة دولة القانون لا يمكن ان تغطي هذه الحقيقة , ولا يمكن ان تتحول الغربان المتعطشة للدماء , الى طيور مسالمة تجلب الخير والاستقرار لهذا البلد , لان مدرسة البعث عريقة وماهرة وقديرة في الخداع والتضليل والزيف والغدر والكذب والضحك على الذقون . وان العراق لايمكن ان يذوق طعم الاستقرار والبناء والحرية والعدالة ورفع الظلم والعيش الكريم , طالما ظلوا هؤلاء يحفرون لتخريب وهدم العراق واذكاء النعرات الطائفية , وطالما ظل المالكي متمسك بهم , كأنهم طوق نجاة له او بواسطتهم يحقق بما يريد من السلطة والنفوذ والمال , وطالما ظل مكتبه البعثي يتولى امور وشؤون البلاد وبيدهم القرار السياسي والتلاعب في المناخ السياسي , وطالما الفساد المالي والاداري معشعش في عقولهم وقلوبهم , انه زمن البعث الرديء , والذي اصبح المواطنين الابرياء كبش فدى لنزوات العصابات الاجرامية . واخر تصريح يؤكد هذه الحقيقة الدامغة , جاء من لجنة الامن والدفاع النيابية , التي انتقدت بشدة الاجراءات الامنية التي تشهدها العاصمة بغداد , فيما نفت ان تكون مفارز الامن المنتشرة في الشوارع قادرة على منع حدوث الهجمات الارهابية . واكدت لجنة الامن والدفاع النيابية , ان القاعدة تحصل على معلومات حساسة من ضباط كبار في مكتب السيد المالكي , الذي قالت انه يرفض ابعادهم , رغم توصيات مجلس النواب المتكررة بذلك , لذا فمن المنطقي والمعقول ان لايحترم المواطن ولايقدر قيمته الانسانية , ويظل الظلم والاجحاف والغبن سيد الموقف , اذا لم يحصل على تزكية بعثية , لتحقيق ما يريد وما يسعى اليه , ولا غرابة ان تحضى العناصر البعثية وازلام النظام السابق بالرعاية والاهتمام والتقدير والعودة الى وظائفهم السابقة بجرة قلم . لذا اقدم اعتذاري الى حزب البعث , الذي يدير الشأن السياسي العراقي من خلف الكواليس , وما السيد المالكي إلا دمية او لعبة يديرونه ويحركونه وفق رغباتهم السياسية , رغم صخب الاعلام المزيف.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44101
Total : 101