Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعض ما تَشهدهُ الموصل
الاثنين, حزيران 9, 2014
امين يونس

مرةً أُخرى ، يحتدِمُ الصراع على السُلطةِ في العراق .. ومَرّةً أخرى يدفعُ المواطن العادي ، الثَمَن . فمنذ حوالي العشر سنوات ولغاية اليوم ، قبلَ كُل إنتخابات وبعد كُل إنتخابات وما بينها " أي في كُل وقتٍ تقريباً ".. تنشط العصابات الإرهابية تحت مُختَلَف المُسميات ، وتستخدم السُلطةُ ، الجيشَ والشرطةَ ومجالس الإسناد ، [ لِصَد هجمات الإرهابيين ] أي ان الحكومة دائماً في موقِف الدفاع وليس الهجوم . وطيلة هذه السنوات ، لم تنكسِر شوكة الإرهاب ، رغم الأعداد الهائلة للجيش والشرطة والإستخبارات ، رغم المليارات المصروفة على الأمن . وما حصل في الأنبار منذ أشهُر ولا زال .. وماحصل في بُهرز وغيرها من مُدن ديالى ، وفي أبوغريب والحويجة ، وماحدث في سامراء قبل أيام .. وما يحصل في الموصل اليوم ، يستدعي المُلاحطات التالية : 
* هنالكَ تواطؤٌ مفضوح ، بين العديد من مفاصل السُلطة من جهة ، والمجاميع الإرهابية من جهةٍ ثانية . وهذا الأمر ليسَ جديداً ، فمنذ السنة الأولى من الإحتلال ، فأن الأمريكان أنفسهم ، لم يكونوا جّادين في مُحاربة الإرهاب إطلاقاً .. ومئات الأمثلة موجودة ، على انهم أي الأمريكان ، لم يبذلوا أي جُهد ، للسيطرة على المنافذ الحدودية ، بل تركوها مفتوحة بصورةٍ متعمدة ! ، بل كانوا يطلقون سراح ، الإرهابيين الذين يُلقى القبض عليهم مُتلبسين ، ولا سيما في الموصل . وبعد ذلك دخلتْ السلطات المحلية العراقية ، في اللعبة ، وتفننوا فيها ، والدليلُ على ذلك ، هو كَم الإرهابيين الهاربين من " السجون المُحّصَنة " في طول البلاد وعرضها ، علماً ان الكثير من الهاربين هُم من عُتاة الإرهابيين القتلة المحكومين بالإعدام والذين لم تُنّفَذ فيهم الأحكام بسبب التماطُل المُتعمد .. حدثَ هذا في : البصرة / العمارة / الناصرية / بابل / بغداد في عشرات المناسبات / أبوغريب / ديالى / صلاح الدين / الأنبار / الموصل ... الخ . باللهِ عليكم ، هل من المعقول ، ان تنجح العصابات الإرهابية ، في إقتحام السجون المُحاطة بسلسلة من الحلقات الأمنية ، وإخراج المئات من المحكومين بالإعدام والأشغال الثقيلة ، بين شهرٍ وآخر ، من دون ان يكون هناك تنسيق وتواطؤٌ بين الإرهابيين ، وقادة ومسؤولين عن هذه السجون ؟ . 
وأين ذهبتْ مئات اللجان التحقيقية التي شُكِلَتْ بعد كُل حادث ؟ ومَنْ عاقبَتْ من المسؤولين الكِبار ؟ لا أحد .
* لنترُك ، السنوات الماضية ، ونُركِز على 2012 / 2013 ، حيث تنامَتْ الإعتصامات في العديد من المُدن ، ولاسيما في الرمادي والموصل وتكريت والحويجة ، ضد سياسات حكومة المالكي .. في بدايتها ، كانتْ الإعتصامات ، شعبية عفوية ، مُطالبةً بالحقوق والحُريات والعدالة ، ولكن سُرعان ، ما قامَ قُطْبا العملية السياسية ( حكومة المالكي من جانب ، والأحزاب السُنية وبعض رجال الدين من جانبٍ آخر ) .. بإستغلالٍ بَشِع لهذه الإعتصامات ، لغايات إنتخابية ومصالح طائفية وحزبية ضيِقة .. ومن الطبيعي والمُتوقع ، ان تنتهز ، المجاميع الإرهابية ، هذه الفوضى ، لتدخُل على الخَط أيضاً وتزيد في الطينِ بّلة وفي النارِ إشتعالاً .
ساحات الإعتصامات في الرمادي والموصل ، تحولتْ وعلى مدى أكثر من عام ، وبتواطؤٍ غير رسمي ، بين المالكي والحكومات المحلية والمجاميع الإرهابية .. الى ساحات لتصفية الحسابات ، والمُساومات وشراء الذِمَم والضغوطات والإغراءات .. لتثبيت حُكم المالكي في بغداد ، ولإحكام قبضة بعض الإحزاب المتنفذة في الحكومات المحلية في المحافظات الغربية .. وعلى طول الخَط ، كانَ المواطن البسيط ، هو الذي يدفع الثمن غالياً ، من دمهِ ومالهِ وحريتهِ .
* بعد أن إنتهتْ فصول مسرحية فض الإعتصامات في الموصل .. فأن معظم الإرهابيين المُسلَحين المندسين في الساحات .. توجهوا " أستطيع الزعم ، بصورةٍ شُبُه علنية " ، الى حواضنهم ، في حي 17 تموز والأحياء المُجاورة ، تحت سمع وبصر ، الشُرطة المحلية العائدة الى الحكومة المحلية التي يرأسها النُجيفي ، وتحت سمع وبصر ، الجيش الإتحادي والشرطة الإتحادية التي هي تحت أُمْرة المالكي ! . ولم يتعقبهم أحد ، وإحتفلَتْ السُلطات " الإتحادية والمحلية " ، بالإنتصار المزعوم .. أما مَنْ قُتلوا ومَنْ جُرِحوا من بُسطاء قوات الأمن ومن الناس المدنيين الأبرياء ، ومَنْ تضررتْ أعمالهم أو تهدمتْ بيوتهم أو إضطروا الى التشرُد .. فلا أحد يُريد التحدُث عنهم .
* مرةً أخرى .. وهذه المرّة بصورةٍ أشد .. يرزح أهالي الموصل ، هذه الأيام ، تحت وطأة وضعٍ مأساوي : فلا تدري مِنْ أينَ تأتيكَ الضربات : من الإرهابيين الداعشيين ، أم من قصف مدافع وطائرات الجيش الإتحادي والشرطة الإتحادية ، أم من الشرطة المحلية ؟ . أنها ليستْ حرباً متكافأة ، بين طرفَين واضحَين .. بل ، بين ثلاث جهاتٍ مُسلحة ، تعمل من أجل البقاء او الحصول على [ السُلطة ] في بغداد والموصل .. والناس العاديين الذين لاحولَ لهم ولا قُوة ، هُم الضحايا دوماً .
أنه فصلٌ حزين ، من المسرحية المأساوية التي تشهدها الموصل .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48962
Total : 101