العراق تايمز ــ كتب باقر جبر الزبيدي: مرشح رئاسة الوزراء يمر بثلاث ارادات سياسية ضاغطة بقوة محلية ( تحالف وطني ) واقليمية ودولية. الخيار الاول هو التحالف الوطني .. ان تركيبة التحالف الحالية لا تجعل المرشح الحالي للقانون يمر بسهولة بسبب المعايير المعتمدة في اختيار المرشح وابرزها التوافق بين كتله. والحل المتبقي هو ان تقوم دولة القانون باستبدال مرشحها الحالي باخر يمكن طرح اسمه في التحالف ليناقش وهذا ان حصل سيحسم جدلا كبيرا يتهدد التحالف الوطني ويستهدف وحدة الاكثرية الشيعية.
المرشحون المحتملون وحسب امكانية تمرير اسمائهم هم مرشح من كتلة بدر (23 نائب) ومرشح من حزب الدعوة (13 نائب)
ومرشح من مستقلون(13نائب)
هؤلاء المرشحون البدلاء هم مفتاح الحل الذي يحفظ وحدة التحالف .. ووحدة الشيعة.
الخيار الاقليمي..بدأ الاقليمي حراكا في انقرة بلقاء قمة جمع روحاني وغول واردوغان..ياتي لقاء القمة بعد سلسلة لقاءات اجرتها الاجهزة الامنية و وزارة الخارجية في البلدين وضعت امام اجتماع القمة ثلاث ملفات اقليمية ساخنة هي السورية واللبنانية والعراقية وسيكون ملف تسمية رئيس الوزراء في قمة اولويات الملف العراقي في اللقاء التركي الايراني
وسيكون الملف الامني السوري على راس الملف السوري في مباحثات القمة.
اللقاء المرتقب الذي سيعقد خلال الايام القادمة لوزراء خارجية ايران والسعودية وسيكون الملفان العراقي واللبناني على راس مباحثات الجانبين وسيتضمن في اولويته رئاسة الوزراء العراقية ورئاسة الجمهورية اللبنانية كما سيتم مناقشة الامن في سوريا.
الخيار الدولي..منذ يومين بدا الحوار الامريكي الايراني في اوربا على المستويين الامني والدبلوماسي وسيكون الملف العراقي وتحديدا رئاسة الوزراء والجمهورية ومجلس النواب على طاولة الحوار.
ويؤكد خبراء ان الخيار الاقليمي والدولي سيحسم كثيرا من الملفات خلال مدة اقصاها 20 يوما وبهذا التاريخ سيبدا الحل ياخذ مجراه في اروقة الملفات السورية واللبنانية والعراقية.