Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسلحة "الفشل" الشامل
السبت, آب 9, 2014
علاء حسن

الولايات المتحدة مع حلفائها غزت العراق ، بحثا عن أسلحة الدمار الشامل ، سواء بهذه الأكذوبة كما يصفها  بعضهم ، ام بذريعة  ما يقال عن  بداية الشروع بتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد ، دول عربية رحبت بإقامة نظام جديد في العراق ومنها الإمارة والكويت ، وبعض دول المنطقة من حلفاء الولايات المتحدة ، اكتفت  بمراقبة المشهد ،وأبدت قلقها من اتساع النفوذ الإيراني وتدخل طهران في كل صغيرة وكبيرة من دورها في اختيار رئيس مجلس الوزراء الى تعيين مسؤولي  الدوائر البلدية.
أكذوبة أسلحة الدمار الشامل ، اثبتت الوقائع والأحداث والأداء الحكومي والسياسي على مدى  السنوات الماضية انها حقيقة لا تحتاج الى  دليل اثبات ،  وحين يعلن زعيم ائتلاف كتلة نيابية بان  العملية السياسية  عرجاء ، واخر يوكد وضع الحصان خلف عربة  الديمقراطية وثالث  يلوح  بملفات قديمة للإطاحة بخصومة ، ورابع  يصيح ويستريح ويستغيث في عواصم عربية  ويطلب مساعدتها لتحقيق التوازن  المجتمعي وإنقاذ طائفته من التهميش والإقصاء ، وفي ظل أجواء الاضطراب السياسي والأمني ،  بالمعنى الشعبي "مليوصة "  يتحول الفشل الى اسلحة دمار شامل ، وتكون الأكذوبة حقيقة ، لا تحتاج الى براهين ، وقراءة المحللين السياسيين من نجوم الفضائيات العراقية أصحاب الإطلالة اليومية في الدفاع عن مسؤول معين ، وتوجيه الاتهامات والشتائم لخصومه دليل  اثبات اخر .
حقيقة "اسلحة الفشل الشامل" تتمثل بامتلاك مسؤولين والقادة السياسيين فضائيات مسخرة   لتلميع صورهم ، والترويج لآرائهم، والعزف على الوتر الطائفي لتأجيج الشارع ، بهدف اثارة  النعرات المذهبية ، على الرغم من ان اصحاب تلك الفضائيات مشاركون في الحكومة ، وكتلهم تشغل مقاعد في مجلس النواب ، يتبادلون الزيارات ويعقدون اللقاءات والاجتماعات لبحث سبل ضمان نجاح العملية السياسية والحفاظ على النظام الديمقراطي، وتوجيه انتقادات شديدة اللهجة الى الولايات المتحدة لارتكابها اخطاء فادحة في العراق، لانها السبب وراء اثارة الازمات  وبروز الخلافات ،  مع اصرار على توحيد المواقف لتصحيح اخطاء المرحلة السابقة .
مصائب العراقيين من الاداء السياسي تعكس صورة اخرى لأسلحة الفشل الشامل ، المدن الخاضعة لسيطرة الحكومة ، تحولت الى ثكنات عسكرية  من كثرة السيطرات ، والمدن خارج سيطرتها ، اصبحت تحت رحمة عناصر الجماعات الارهابية ، اعداد النازحين اقتربت من المليون ، والبرلمان يكتفي بتشكيل اللجان لمساعدتهم واغاثتهم ،واجتماعات قادة الكتلة الاكبر تتواصل  لطرح مرشحها لتشكيل الحكومة ، وحتى ينبعث الدخان الابيض من قاعة الاجتماع لابد من انتظار وصول اشارة من الخارج تعلن الموافقة على من يتولى المنصب .
تدهور الاوضاع الامنية  وتنامي نشاط  الجماعات الارهابية ومأساة النازحين لم تحفز القادة السياسيين على بلورة موقف موحد ، لحسم خلافاتهم او في اقل تقدير تأجيلها ،او ترحيلها لوقت اخر ، انهم  يستخدمون "اسلحة الفشل الشامل" كأفضل أسلوب لإدارة الصراع على السلطة ، فيما تبث فضائياتهم اخبار  واهازيج الانتصار بتحرير جرف الصخر ، و"نارك ولا جنة هلي " لمن  يهدد بفتح ابواب جهنم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45382
Total : 101