Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نوري المالكي (أبو أسراء) واللعب على حبال العمالة
الأحد, آب 9, 2015
فلاح العراقي

نوري كامل المالكي المعروف بجواد المالكي «أبو أسراء» من مواليد عام 1950 في مدينة الحلة بمحافظة بابل العراقية .. متزوج وأب لأربعة أولاد ، يقال أنه يحمل شهادة الماجستير في اللغة العربية. كان المالكي في أواخر سبعينات القرن الماضي موظفًا في مديرية التربية في مدينة الحلة ، وفي عام 7919 غادر العراق متوجهًا إلى إيران مباشرة . وظل فيها إلى عام 1987 (أي لمدة 8 سنوات) مقيمًا في إيران.. خلال هذه المدة كان المالكي يتولى مسؤولية الذراع العسكري لحزب الدعوة العميل . وآنذاك كانت الأفواج العسكرية لحزب الدعوة والمعروفة بأفواج «الشهيد صدر لحزب الدعوة» متمركزة في معسكر «غيور» الرئيسي التابع لمقر «رمضان» من مقرات القوة البرية لفيلق حرس النظام الإيراني في مدينة الأهواز (جنوب غربي إيران) وكانت تنفذ عمليات داخل الأراضي العراقية إبان الحرب الإيرانية العراقية وكان المالكي يتولى مباشرة قيادة هذه القوات لتنفيذ العمليات تحت إشراف فيلق حرس النظام الإيراني. وآنذاك كان ما يتراوح بين 500 و1000 من عناصر حزب الدعوة متواجدين في معسكر «غيور» ويطلق عليهم اسم «جنود الإمام الخميني» وكان نوري المالكي ومع قادة حزب الدعوة متواجدين في ذات المعسكر الرئيسي ، في ذلك العهد كان حزب الدعوة يشارك في الحرب الإيرانية العراقية ضد الجيش العراقي دون خجل وكان قياديو حزب الدعوة بمن فيهم جواد المالكي تربطهم علاقات وثيقة جدًا بوزارة مخابرات النظام ومقر «رمضان» التابع لفيلق حرس النظام الإيراني. وكانت هذه الأجهزة التابعة للنظام الإيراني تزود حزب الدعوة بكل ما كان يستخدمه من الأسلحة والأعتدة في العمليات الإرهابية داخل العراق وكانت تلك الأجهزة تسدد جميع الحاجات المالية والتموينية (اللوجيستية) لحزب الدعوة لتردد أفراده عبر المعابر والممرات الحدوية وكان المالكي يتولى تنسيق ومتابعة هذه الأمور. في عام 1987 توجه نوري المالكي إلى سوريا وتولى المسؤولية عن تنظيمات حزب الدعوة فيها و لكونه على علاقات وثيقة جدًا مع فيلق حرس النظام الإيراني واصل اتصالاته بقوة «القدس» (جهاز تابع لفيلق الحرس يخص خارج الحدود الإيرانية) في سوريا بحيث التقى مرات عديدة بالمسؤولين عن هذا الجهاز في سوريا . فعلى سبيل المثال وعندما كان يمثل حزب الدعوة في سوريا التقى نوري المالكي يوم 11 كانون الثاني (يناير) عام 2002 في دمشق بالحرسي رضا سيف اللهي قائد مقر «نصر» آنذاك وممثل النظام الإيراني في شؤون العراق. وفي هذا اللقاء شرح المالكي رؤى وبرنامج حزب الدعوة بالتفاصيل لرضا سيف اللهي حتى قام بالتنسيق بينهما في ما يتعلق بالأداء المستقبلي لحزب الدعوة. وفي كل هذه العهود كان أبو أسراء على علاقة وثيقة جدًا بالنظام الإيراني. وكان قد قال في حديث له يوم 82 أيار (مايو) عام 1998: «إن خميني أنقذ الإسلام من قيود الأسر وبعث روحًا جديدة فيه».

ومن الجدير بالذكر إن نوري المالكي كان يعتاش في سوريا على تزوير وثائق السفر الخاصة ( بالبعثيين ) مقابل مبالغا من المال !! وهو نفسه الذي يدعي كرهه لهم ، كما كان يعمل في فرن للمعجنات يكسب منه قوت يومه فضلا عن المنح التي توهب له كجزاء على أية عملية إرهابية يقوم بتنفيذها ، ولعل اهم عملية قام بها : تفجير السفارة العراقية في بيروت والتي راح ضحيتها العديد من الابرياء لعل من أبرزهم زوجة الشاعر الراحل نزار قباني وهي عراقية الجنسية من محافظة الانبار . وبعد سقوط النظام العراقي السابق عاد جواد المالكي إلى العراق واختاره ( الكلب )بول برمر الحاكم المدني الأمريكي نائبًا لرئيس هيئة اجتثاث البعث. وفي الدورة الأولى من الانتخابات النيابية العراقية دخل المالكي البرلمان العراقي بصفته نائبًا من قائمة الائتلاف وكان لمدة ما نائبًا لرئيس البرلمان. وفي عهد حكومة إبراهيم الجعفري اختير رئيسًا للجنة الأمن في البرلمان الانتقالي في 30 كانون الثاني (يناير) عام 2005 كان من المخططين الرئيسيين لقانون مكافحة الإرهاب وقد قاموا بقمع معارضي النظام الإيراني استنادًا إلى هذا القانون. كما وكان جواد المالكي خلال الفترة بين عامي 2003 و2004 نائبًا لرئيس لهيئة اجتثاث البعث في الأجهزة الحكومية وهي التي قررت إقصاء عشرات الآلاف من الموظفين والعسكريين العراقيين الشرفاء عن مناصبهم أو فصلهم عن وظائفهم لكونهم يعارضون النظام الإيراني. إضافة إلى ذلك كان نوري المالكي يتولى في حزب الدعوة مسؤولية قسم الأمن وإدارة النشاطات الأمنية والإشراف على العمليات الثأرية الإرهابية. وبوجه التحديد ، وقبل توليه منصب رئاسة الوزراء ، كان نوري المالكي يتولى مسؤولية فرق الاغتيال في حزب الدعوة. يذكر أن جهاز الأمن التابع لحزب الدعوة له ذراع مسلح يسمى بـ «مجموعة الثأر» وهو يقوم باغتيال المعارضين وكذلك أهل السنة. وكان هذا الجهاز يعمل تحت إشراف جواد المالكي. بعد تسنمه منصب رئاسة الوزراء أجرى نوري المالكي وباستمرار لقاءات مع كاظمي قمي سفير النظام الإيراني في بغداد آنذاك ومن قادة قوة «القدس» وقد اقترب إلى النظام الإيراني يومًا بعد يوم أكثر فأكثر. وفي عمالته للنظام الإيراني ذهب إلى حيث التقى علنًا بالقتلة والمجرمين من رجال مخابرات النظام الإيراني. فعلى سبيل المثال وخلال زيارته لإيران سافر نوري المالكي يوم 13 أيلول (سبتمبر) 2006 إلى مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) تزلفًا لقادة النظام الإيراني وهناك التقى بالمسؤولين في جهاز واجهة وغطاء لوزارة مخابرات النظام الإيراني يسمى بجمعية «هابيليان» التي يديرها المدعو «محمد جواد هاشمي نجاد» أحد عناصر وزارة المخابرات ووعدهم بالتعاون معهم بقمع مجاهدي خلق في العراق فضلا عن تسهيل مهمتهم في تفجير المرقد الشريف في سامراء بغطاء من أبراهيم الجعفري الذي كان رئيسا لمجلس الوزراء في تلك الفترة المظلمة ؛ كما أبرم المالكي في إيران عقدًا أو اتفاقًا ثنائيًا مع النظام الإيراني لقمع مجاهدي خلق ( وقد أطلق عليهم : منافقي خلق فيما بعد تزلفا للفرس ) المقيمين في العراق ؛ لم يكن أي من المسؤولين العراقيين على علم بمضمونه وموضوعه حتى كشف عنه خامنئي خلال لقائه بمسؤولين عراقيين في شباط (فبراير) عام 2009.

وعند إندلاع التظاهرات في سوريا وتدهور موقف الرئيس السوري بشار الاسد كان للمالكي بمعية الاستخبارات الاميركية والموساد الصهيوني ومسعود البارزاني الدور البارز في خلق ما يسمى بداعش وذلك في لقاء سري

عقدته تلك الاطراف في واشنطن – كل على حدة – وتعهد المالكي بتسليم داعش محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار من خلال مسرحية سخيفة أعد لها جيدا وساهم معه كل من القادة ( الكلك ) مهدي الغراوي وعلى غيدان وعبود كنبر وابو بكر زيباري وغيرهم من ( القشامر ) الذين تبوأوا مناصبا عليا في القوات المسلحة واليوم يهدد – وبكل وقاحة الاطاحة بحكومة الدكتور حيدر العادي فيما لو أصر الأخير على فتح ملفات الفساد التي تطاله وتطال المقربين منه !! . في الحلقة القادمة : الدور المشبوه للمالكي في زعزعة استقرار العراق وما هي علاقته بالسيارات المفخخة ومن هم شركاؤه في هذه الجرائم المنظمة إعتمادا على مصادر من مكتب المالكي ..فترقبوا الاسرار التي تنشر لأول مرة . ( يتبع )

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47101
Total : 101