Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
استحداث مناصب لتطيير نفاخات و تفجير فقاعات !!
الثلاثاء, أيلول 9, 2014
مهدي قاسم

لأن وضعنا السياسي العراقي الراهن وعلى طول الخط و المطّ ، شاذ على شاذ في الشاذ شاذا شاذيا متشذيا تماما و قطعا عن باقي البشر و الحشر من مخلوقات الله قاطبة ، فكان لابد من استحداث ثلاثة مناصب لنواب رئيس الجمهورية ، وهو الرئيس الذي لا يحل أصلا ولا يربط فعلا ، بقدر ما هو منصب بروتوكولي بحت وشكلي من قلة بخت و سحت !!..
مع أننا نفضل أن نسميه مناصب تكاسل ونعاس في نادي التنابلة ذات الأعضاء الثلاثة لتطيير نفاخات و تفقيع فقاعات و تفجيرها في الهواء ..
و إذا كان السيد القارئ يعرف النفاخة لارتباطها بأيام الطفولة فأنه ، ربما يتذكر أيضا عملية تطيير الفقاعات أيضا من خلال تصبين ــ من الصابون ــ الماء في إناء صغير ومن ثم النفخ به عبر أنبوب بلاستيكي صغير لتبدأ الفقاعات بالطيران لتأخذ بعد لحظات قصيرة من تدفقها وانطلاقها في الهواء تباعا على شكل حلقات مدورة و متلئلئة وشفافة لامعة تحوم في الهواء لتتفقع فيما بعد ، متفجرة ، ومتشظية ، و زائلة في الأثير البعيد والمتوهج المثير ..
و علينا أن نتخيل السادة نوري المالكي و أياد علاوي و أسامة النجيفي واقفين ـــ كلا على حدة ـــ على حافة نوافذ مكاتبهم الرئاسية الفخمة والضخمة كالفقمة !!، وهم يطيَّرون نفّاخات و فقاعات فوق جمهرة أطفال سعداء برؤية نفاخات زاهية الألوان و الأجناس و الأفنان ، متمايلة و متطايرة ساحرة و فتانة بين حبال هواء و رياح مسرعة ومتموجة و سارية ..
و بالمناسبة أنا استحسن هذه الفكرة جيدا ..
فهل تعلم لماذا يا سيدنا القارئ الكريم ومولانا الحكيم ؟!:
لأنه .............
لأول مرة ستُتاح الفرصة أمام هؤلاء الرجال الثلاثة ليكونوا نافعين و مفيدين لشعبهم ولو لمرة واحدة فقط ، أي من خلال تسلية الأطفال على الأقل ، بعدما تسببوا ــ كل حسب دوره ـــ بمعاناة كثيرة لشعبهم ، و حيث قادوه ـــ في غمار صراعهم من أجل السلطة و الأضواء ـــ من كارثة وطنية إلى أخرى ، أكثر فظاعة وبشاعة و قسوة من أولى ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44451
Total : 101