Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مابين المسيحيه والحسين وفاءا أسمه علي ع
الأحد, تشرين الأول 9, 2016
ريم حسون
لم تأتي من فراغ ولا من باب الصدفه الطارئة قصة العشق الأبدي مابين المسيحيه والحسين ع إنما أتت من البذرة الإنسانية التي زرعها أمير الحب والحرية والعدالة الإجتماعيه والسلم الأهلي والعيش المشترك الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام في نفوس المسيحيه التي ازهرت بالوفاء والحب والإخلاص للثاءر العالمي الإنساني الحسين المقطوع الرأس. .نعم ذلك الرأس المقاوم للظلم والاضطهاد والانبطاح والخنوع والجهل والفرعونيه ..ذلك الرأس القائد لقافلة السبايا والتي شاءت السماء في تلك الجغرافيا أن يكون ويبيت ليلة عند ذلك الإنسان المسيحي الذي عرف لاحقا قصة الرأس وكيفية احتزازه وعلى يد من وبسيوف من فقال وهو غارقا بدموعه ما الذي تحملونه فأجابوه رأس الحسين بن علي فقال لهم الراهب ابن فاطمة بنت نبيكم وابن عم نبيكم ع فعندها قال تباً لكم والله لو كان لعيسى ابن مريم ابن لحملنا على احداقنا وعندها بكى الراهب وأقر بالشهاده وكذالك قال قسيس مسيحي لو كان الحسين منا لرفعنا له في كل بلد بيرقا ولنصبنا له في كل قرية منبراً ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين ع وهذه العبارات الخالده والكتابات والمؤلفات الراقية لاقلام مسيحيه صادقه عن الحسين ع لم تترجم لعلاقة عاطفية عابرة فقط بل كانت امتداد للوفاء لعلي ابن أبي طالب ع الذي كان يوما ما يتجول بأسواق الكوفة ليتفقد أحوال الرعيه فشاهد رجل يستجدي فقال لأصحابه ماهذا. ? اجابوه هذا نصراني أي مسيحي. .فقال لهم بشدة وحزم وهل النصراني يستجدي بدولة علي بن ابي طالب. ? فامرهم باعطاءه راتب شهري وسكن بكرامة وانسانية وبغض النظر عن الحوادث الآنفة الذكر فإن رهبان وقساوسة المسيح يعرفون من خلال كتبهم منزلة ومكانة الإمام علي وولده الحسين عليهما السلام ويعرفون كربلاء تلك الأرض التي جرت عليها واقعة الطف التي سقط عليها الناصر المسيحي مخضبا بدمه من أجل الحسين ع وفي عالم اليوم الذي نعيشه وسط هذا الصراع الطائفي الذي يحاولون فيه البعض من الظلاميين وشذاذ الآفاق بسلاحهم الغادر واعلامهم العاهر تحجيم قضية الحسين ع واختصارها بجغرافيا ضيقه ونسبها لطائفة الشيعه فقط بينما ومثلما كان محمد رحمة للعالمين وعلي لكل الانسانيه يبقى الحسين الشعاع والمنار والشعله والمناره والطريق وسردق العزاء الذي بكت فيه دموع المسيحيه جمعا بزمن اختلفت فيه عيون الأمة الإسلاميه

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43925
Total : 101