في مقالين سابقين تناولت فيهما المكانة الرفيعه للمعلم في ألمانيا و الموارد الماليه الكبيره التي رصدتها البرازيل لتطوير التعليم وهنا لا بد من الإستشهاد برأي العظيم نهرو (( إن الهند فقيره جداً لذا يجب أن تصرف و بسخاء على التعليم )).
في بداية الستينات من القرن الماضي سأل صحفي أميركي رئيس وزراء اليابان في حينه عن سر النهضه اليابانيه الهائله في كل مجالات العلوم و التكنولوجيا فأجابه إنه " المعلم " حيث منحه اليابانيون قدسية الأمبراطور و إحترام رجل الدين و راتب الوزير.
هكذا تنظر أمم الأوادم أكرر أمم الأوادم و التي لا تحكمها عصابه من الحراميه السرسريه للمعلم فبأي حضيض و مكان وضيع نحن فيه بين الأمم.
هنالك عدد من الفهارس لتصنيف أفضل 500 جامعه في العالم و التي تتصدرها الجامعات الأميركيه مثل هارفرد و MIT و ستانفورد و ييل ... إلخ و الجامعه العبريه في القدس و التي تأتي ضمن أفضل عشر جامعات على مستوى العالم في كل الفهارس، المفارقه المضحكه المبكيه إنه لا يوجد ولا جامعه عربيه ضمن قائمة ال 500 جامعه الأفضل على مستوى العالم لأنه و ببساطه كل الدول العربيه تحكمها عصابات من الحراميه السرسريه الغبيه والتي يشكل تطور المجتمعات و وعيها خطراً على مصالحها الأنانيه الضيقه و فيه مقتلها و نهايتها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مقالات اخرى للكاتب