Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشروع بايدن؛ من الترويج الى التطبيق..!
الأربعاء, كانون الأول 9, 2015
رحيم الخالدي

السياسة من أُسُسِها أنها فن الممكن، إذا كانت صدقت النوايا والأهداف كانت واضحة من دون التباس، وليس الكذب والتدليس كما يجري في العالم اليوم من خلال التصرفات !.

مر العراق بعد إحتلالهِ من قبل التحالف الدولي، بذريعة إمتلاك العراق للسلاح الكيمياوي والذري، بمرحلة صعبة بسبب حلّ الجيش العراقي، وهذا لا يخفى على كل ذي لب لبيب، لكننا بين ذا وذاك تخلصنا بفضل من يعود له الفضل، في جعل الدول صاحبة السطوة بتخليصنا من أعتى نظام عرفته البشرية .

منذ بداية مجلس الحكم والعراق يسير للمجهول، بسبب أهداف تلك الدول التي لم تحدد موقفها من العراق لحد الآن، ومرت الأيام والسنين بعسر، أكلنا الحصرم بسببها ولا زلنا نراوح في نفس المكان، الذي إنطلقت منها بداية الدولة الديمقراطية، والتفكك الذي بذل المحتل أموالا في سبيل تحقيقها، وعم الفساد في كل المفاصل وهذا الفصل لا يعود على المحتل، بل يعود للحكومات السابقة التي تصدرت القائمة، لأنها سكتت بل وشجعت على تلك المجريات، التي تعلم عليها جيل جديد في فن السرقة للأموال العراقية، والشعب يعيش حالة الحرمان بسبب تلك السياسات، ونحصد اليوم تلك النتائج! وكان من المفروض كمن يخرج من التراب للعالم الجديد، وينفض الغبار عنه ويبدأ في البناء الحقيقي، الذي لطالما سمعناه في الخطابات الرنانة، لكننا لم نرى من ال "ـسوف" إلاّ الخراب الذي عم العراق !.

العوق عم ليس السياسة الداخلية فحسب، بل السياسة الخارجية التي لم تحقق أبسط شيء للعراقيين سواء في الداخل أو الخارج، الذي يحسسهم أنهم جديرون بالإحترام، بل كان عملها فقط في صرف الأموال وبناء إمبراطورياتهم وأمورهم الشخصية والسفريات للخارج، والمكوث في أرقى الفنادق، وذلك كله من جلد العراقيين! والدخول التركي للعراق أحد أسبابه السياسة الخارجية، التي لم تلاحق الإتفاقات مع تلك الحكومة الراعية الاولى للإرهاب في العالم، وفسخ ما لم تلتزم به، وهي التي تقوم بتقديم الدعم اللوجستي للارهابيين وتصدرهم للعراق وسوريا .

التصريحات التركية التي لا ترقى لأبسط معايير المصداقية، ولم نرى لحد هذا اليوم رداً شديد اللهجة من وزارة الخارجية العراقية إزاء الخرق لسيادة العراق، حيث العذر كان اقبح من الفعل، فلو كان إدّعاء تركيا أنها جاءت وفق إتفاق مبرم مع الحكومة العراقية للتدريب! فلماذا دخول الدبابات وباقي الملحقات العسكرية؟! اليس التدريب أن يكون بعلم الحكومة الإتحادية ويمر عبرها بالوسائط الدبلوماسية ؟ ويكون المدربين في المناطق الآمنة خوفا عليهم، وبما أنهم يدربون البيشمركة حسب إدعائهم! اليست أربيل هي من يكون تواجدهم فيها ؟.

دخول الأتراك في محاربة الإرهاب وداعش بالتحديد، لماذا لم يتم التصدي لهم من قبل تلك الجماعات في الموصل؟ سيما أنها اليوم تحوي أكبر عدد الإرهابيين، بعد الحصار الذي يتم تطبيقه من قبل العراق وسوريا، إثر طردهم من كثير من الأماكن التي تم تحريرها في كلا البلدين .

المتعارف عليه اليوم وحسب الإستنتاجات، والتصريح الأخير من الجانب التركي، بعدم الخروج وراءه شيء كبير جداً لا يمكن حله بالطرق الدبلوماسية، وهذا يتطلب أمراً واحداً لا غيره، في الإتجاه صوب دولة روسيا، التي تقوم بدور شرطي الشرق الأوسط، وعزمها على دحر الإرهاب فيه، فاللجوء لها ليس بالجبن لأننا لا نمتلك الإمكانية الحربية كما تمتلكها هي، وإذا بقينا نلهث خلف الوعود الأمريكية فأن مشروع جو بايدن يلوح بالأفق، أما الرجال فالإنتصارات التي تحققت، هي من تقول أن لدينا رجال فعلا لا يخافون ولا يهابون الموت .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36536
Total : 101