سطور قليلة لابد منها اراها ضرورية من اجل تنشيط ذاكرة الرفيق عنوان مقالتنا لانه عرف عنه كثير النسيان وهو في حقيقته يتناسى اي بمعنى اخر يصطنع النسيان ,
مرة ذهب الرفيق البعثي عامر حاشوش مع (نبي الشعراء) حسن السنيد الى محافظة الناصرية منطقة الجبايش فرأى الرفيق حاشوش احد القاعات المعدة للاحتفالات وقد تبين ان للرفيق ذكريات معها فقال لحسن السنيد هذه القاعة (ايباااااه اشكد ردحنة وياما دبجنة وهوسنة بيهة لصدام) فمن فمك ادينك وبأعترافك فأجابه السنيد (لاعيني انت ردحت وهوست وحدك مو احنه) وبأمكان المشكك ان يعود الى السيد السنيد فأنه حي يرزق ولا اعتقد يسمح لنفسه ان يكذب بسبب هذا الدعي فيكون بذلك مسؤولا امام الله .وهنا العتب كل العتب على نبي الشعراء كيف لم يأنف ويستنكف منه وهو من ضحايا حزب حاشوش عجبا والله......
تصور عزيزي القارئ ان هذا (الرادح الدابج) وبأعترافه الان داعية علما ان احد الدعاة قال للمالكي شخصيا عن ابن حاشوش انه كان بعثيا واني قد تفاجئت والكلام له واذا بالمالكي قد عينه وزيرا للمصالحة البعثية والتي رصدت لها ميزانية خاصة ضخمة الا ان لا مصالحة تمت ولا الاموال رجعت وهي دعوة بالمناسبة نوجهها لاصحاب الحل والعقد لفتح تحقيق للسؤال عن مصير هذه الاموال التي في عهدته وانتهت صفحة المصالحة بلا مصالحة ولا فائدة تذكر , فعين مجددا رئيسا لمؤسسة الشهداء بدرجة وزير وهي اساءة واي اساءة لضحايا حزبه السابق البعث المنحل قبل ان يكون داعية مقرب ولم يكتفي بذلك وكيف لا والابواب فتحت له على مصرعيها وهي فرصة لا تعوض فأستغل منصبه الجديد اسوأ استغلال واستقتل استقتالا ليكون نائبا في مجلس النواب فتحققت امنيته وصعد على اكتاف ضحايا حزبه المقبور بأصوات ذوي الشهداء للأسف الشديد ولكن برقم انتخابي لا يسعفه لصعود البرلمان فسحبه المالكي المقرب منه برقمه الكبير حاله حال المسحوبين او المجرورين جرا او سحلا وبعد ان تحققت امنيته صمت صمت القبور لايهش ولا ينش فوجوده في البرلمان من عدمه واحد اي ان الرفيق حاشوش استفاد من مؤسسة ضحايا حزبه السابق اي البعث وهو الفاشل بكل المقاييس في ادارة هذه المؤسسة ان تبؤا مناصب لا يستحقها وهو الباحث اللهثان عن الشهرة وادعاء الاضطهاد والجهاد ولم يكتفي بما وصل اليه حتى بلغ به الامر فجعل والده شهيدا وهو المتوفي الوفاة الطبيعية وقد كرم القاضي ذلك القاضي الذي خان الامانة وصادق على معاملة والده كشهيد تكريم مجزي علما بأنه لم يستطيع ان يقدم معاملة والده لعلمه بأنه ليس شهيدا ولكن عندما استلم زمام الامور كليا للمؤسسة استغل منصبه الذي كان لا يستحقه وحصل على ما اراد لتكتمل الصورة الزائفة من ادعائه الضحية والمضطهد .
كل افاعليه هذه يراها كافية لتزويق تاريخه والتكفير عن كل ذنوبه والذهاب به الى مصاف المجاهدين
واخيرا وليس اخرا مع الرفيق البعثي عامر حاشوش سوف اظل اردد ما قاله الناشط المدني (عبد الحسين المنصوري) (لم ولن يقدم الخزاعي لهذا الصرح العظيم شي لانه لا يعرف معناه).
فأنا كاتب هذه السطور قررت ان اكتب مذكراتك ونضالك السلبي والايجابي لعدم تفرغك ولكن بلا رتوش وتزويق وتلميع
ونقول له كنت بعثيا يا حاشوش وكفاك بذلك عنوانا.
مقالات اخرى للكاتب