انطلقت قبل ايام الحملة الانتخابية لمرشحي انتخابات مجالس المحافظات وبأنطلاقتها تفاجأ المواطن بالكم الهائل من البوسترات للمرشحين الذين ينتمون الى كتل عدة ولايعرف المواطن بشكل دقيق ماهي برامج هؤلاء المرشحين وبالتأكيد أذ سألنا اي مواطن عن البرامج الانتخابية سيقول وبالفم الملاء ((كلها متشابهة الاهداف كتلك الدورة السابقة )) طبعاً يقولها وبأستهزاء.. المهم فالحملة الانتخابية تعد من اهم مقومات نجاح المرشح في العملية الانتخابية هي شريطة توفر المصداقية ولغه الخطاب الموجهة للجمهور كما ان الدعاية الانتخابية التي يسعى اليها المرشح الجيد هو كيفية الاستدلال على مستوى ووعي وثقافة المرشح والصدق لأيصالها للمواطن ، فاليوم نريد من المرشح ان ينزل للشارع ويعقد مؤتمرات شعبية يواجه المرشح فيها المواطن وجهاً لوجه ، لكي يُطلع المواطن وبصوره مباشرة على المستوى الثقافي والعلمي وقدرته على الاقناع من خلال تلك الندوات والتجمعات الجماهيرية التي يجب ان ينفذها المرشح على أنفراد دون أن تجمع عدد من أعضاء الكتلة ويقدمون واحدا فقط له القابلية للحديث ممثلاُ عنهم كما يحدث للبعض الكيانات
كما ولا يريد المواطن دعوات الولائم والعزائم للمرشح في دواوين ومضايف شيوخ العشائر والقبائل او في اليوتات الفخمة للتعريف بالمرشح, كما ولانريد الاكثار من البوسترات والصور والشعارات والتي ملَ منها المواطن عبر تجارب سابقة التي لم نحصل على أي شيئ من تلك الوعود وفي نفس الوقت فأننا لمسنا ولمس المواطن معنا بأن البوسترات والدعايات الانتخابية توزعت في اماكن مخالفة لقوانين المفوضية العليا للانتخابات وهذا دليل قاطع بأن المرشح أو الكتلة التي ينتمي اليها لاتحترم القانون و من لايحترم القانون بالتأكيد لايراعى مصالح الشعب في حال جلوسه على مقعد او كرسي المسؤولية ، نعم لقد بدأ الكثير من المرشحين خطوتهم الاولى في طريق الكذب على المواطن ، ودعوني اسوق لكم احدى صورالكذب فمثلاً احد المرشحين يكتب على بوستره ((الشعب العراقي يهنىء فلان الفلاني لمناسبة ترشيحه لمجلس محافظة بغداد)) فبلله عليكم هل يعقل بأن هذا المرشح قد حصل فعلاعلى تهنئة الشعب كله مجرد أن تقدم للترشيح لمنصب عضو مجلس محافظة فأذا تقدم الى الترشح للبرلمان العراقي فهل سيكتب بأن الشعب العربي يهنئه بالمناسبة ... وأخر وهو محافظ يعرض أنجازات المحافظة والتي هي من صلب واجبه على انها من صنعه وحده ، فمثلا محافظ بغداد تحديداً يعلن في احدى بوستراته بأن وزع (كذا) ألف من المولدات على الاحياء.. لاأدري هل ان سيادة المرشح (المحافظ) قد اشترى هذه الكمية من المولدات من جيبه الخاص وتبرع بها الى مواطني بغداد... كما ان هناك الكثير من الدعايات الانتخابية التي اصبحت مثار استهزاء من قبل المواطنين ، كفى.. كفى وعوداً ايها المرشحون الجمهور يريد منكم الجلوس وجها لوجه معه ، لايريد الوعود والصور والبوسترات و..و..
الفخمة للتعريف بالمرشح, كما ولانريد الاكثار من البوسترات والصور والشعارات والتي ملَ منها المواطن عبر تجارب سابقة التي لم نحصل على أي شيئ من تلك الوعود وفي نفس الوقت فأننا لمسنا ولمس المواطن معنا بأن البوسترات والدعايات الانتخابية توزعت في اماكن مخالفة لقوانين المفوضية العليا للانتخابات وهذا دليل قاطع بأن المرشح أو الكتلة التي ينتمي اليها لاتحترم القانون و من لايحترم القانون بالتأكيد لايراعى مصالح الشعب في حال جلوسه على مقعد او كرسي المسؤولية ، نعم لقد بدأ الكثير من المرشحين خطوتهم الاولى في طريق الكذب على المواطن ، ودعوني اسوق لكم احدى صورالكذب فمثلاً احد المرشحين يكتب على بوستره ((الشعب العراقي يهنىء فلان الفلاني لمناسبة ترشيحه لمجلس محافظة بغداد)) فبلله عليكم هل يعقل بأن هذا المرشح قد حصل فعلاعلى تهنئة الشعب كله مجرد أن تقدم للترشيح لمنصب عضو مجلس محافظة فأذا تقدم الى الترشح للبرلمان العراقي فهل سيكتب بأن الشعب العربي يهنئه بالمناسبة ... وأخر وهو محافظ يعرض أنجازات المحافظة والتي هي من صلب واجبه على انها من صنعه وحده ، فمثلا محافظ بغداد تحديداً يعلن في احدى بوستراته بأن وزع (كذا) ألف من المولدات على الاحياء.. لاأدري هل ان سيادة المرشح (المحافظ) قد اشترى هذه الكمية من المولدات من جيبه الخاص وتبرع بها الى مواطني بغداد... كما ان هناك الكثير من الدعايات الانتخابية التي اصبحت مثار استهزاء من قبل المواطنين .
مقالات اخرى للكاتب