Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شكرا، ولو، بأقل القلب!
الأربعاء, نيسان 10, 2013
علي شايع

 

في نيسان ربيعنا، الكلمات المعادة سنوياً، لن تكفي، فالتذكار الحق، ما يُقرن بالعرفان الأصدق. وها نحن نرى العالم يحتفي فخراً بصنّاع التحرير في بلدان الربيع العربي، لكننا لم نصل بعد بالضرورة – العراقية -  لاستذكار من حقّقوا خلاصنا؛ وأنبلهم شهداء جعلهم عسف الطغيان الباذخ ينتشرون في خرائط واضحة ومعلومة، وبالامكان إحصاء أعدادهم وفق قوائم رسمية، وقضية تكريمهم متروكة للدولة، فاستذكارهم حتمي عليها، بحدود الإنصاف والتشريعات. أما المنسيون الأحياء، أو المُتَجَاهَلون، ربما لا يأبهون بهذا الاستذكار الرسمي، ليكون واجب استذكارهم الشعبي هو الأهم. المنسيون في هذه القضية هم من أود تحيتهم، وشكرهم بشكل شخصي، سيواجه اعتراضات لا آبه بها، إذ أشكرهم، وبينهم كل البلدان التي ساعدت العراق، لحظة يحاول البعض دفع فضلهم عنوّة للنسيان!.  
أهل الربيع العربي، وحدهم، كمتحرّرين جدد سيقدرون لهفتنا لعرفان أفضال المضحين سعياً لترسيخ حريتنا. ووحدهم سيقدرون محنتنا العراقية، حين يقارنون وقوف غالبية سكان العالم معهم؛ شعوباً وحكومات، لأجل نيل خلاصهم من طغاتهم، في وقت شحّ فيه نصير خلاصنا. ووحدهم سيقدرون مأساة القمع واستماتة أركان النظم الديكتاتورية، في الدفاع عن مكتسباتها الشخصية، حتى وإن تطلّب الأمر دهس سيارة أمن الدولة (المصرية) لمجموعة متظاهرين، أمام شاشات العالم، فما بالك بالمدفونين الأحياء بمقابر جماعية.
 وحدهم من ذاقوا  طعم الحريّة سيصدّقون بياض العظام المبثوث بين النهرين، ولن يظنّوا أن تلك العظام جاء بها المحتلّ الأميركي معه من دياره لينشرها في أرض العراق. كم كانت ملامة العرب لنا مريرة؟!. وحدهم صناع الحرية الجدد يفهمون بإصرارهم إن أسوأ أنظمة العالم لم تستخدم مثل طاغية العراق المدان، جيوشها لضرب مدن آمنة بأعنف الأسلحة الفتاكة. وحدهم وهم ينظرون إلى مواقف جيوشهم، سيقدرون حجم البطش لجيش يقدّر تعداده بنصف مليون مقاتل، مضاف إليهم نصف العدد، لقوى أمن ومخابرات، ورجال حزب حاكم، وكيف قسّم الطاغية البلد إلى مناطق حربية، بقادة من عسكره الخاص، رصد لهم ما يفوق 50 ألف مقاتل لكلّ مدينة. وحدهم وهم يلوذون بدبابات جيوشهم المحايدة طلباً للأمن أيام الاحتجاجات، سيدركون  تحيتي لدبابتين أميركيتين وقفتا على جسر الجمهورية في بغداد لتكسرا حاجز الخوف والرهبة لدينا. 
وليقارن أي محتجّ ظلم الغزاة المزعوم، وظلم ذوي القربى الأشد مضاضة.. ليقارنوا بين ما قدموه هم لنا من إنجاز، وما قدمه لنا أهل الحكم منا، قريبهم وبعيدهم.
استذكار صنّاع التحرير مهمة إنسانية، وهي ما جعل وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تحفر اسم شهيدة الحرية المصرية (سالي زهران) على مركبة لها، متجهة إلى المريخ، فالمركبة تسعى إلى الجديد المفيد للإنسانية، وتلك البطلة سعت وأنجزت نصراً يستحقّ العرفان والوفاء الإنساني. شكراً لها، شكراً لمن عرف ذلك، كثيراً، أو، بأقل قلبه الحي.
    


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44135
Total : 101