Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسوار بغداد وحرب المياه ونبوءة الزبيدي
الخميس, نيسان 10, 2014
باقر العراقي

قبل سنتين تقريبا، حذر النائب باقر الزبيدي من أن الحرب ستكون على أسوار بغداد، لو لم تأخذ الحكومة المبادرة، وتعيد خططها في محاربة الإرهاب، وكان علينا تصديق الرجل، لأنه سبق وأن صرح وحذر بشار الأسد من مغبة إيواء الإرهابيين، وتصديرهم بسياراتهم المفخخة الى العراق، وبحجة الجهاد لأنهم سينقلبون عليه.

واليوم وبعد ثلاثة أشهر من التضحيات في الرجال والمال، والقتال المستمر والمرير في الانبار، تشتكي الحكومة من هجمات المسلحين على أطراف بغداد واستعراضهم في مناطق أخرى، وتشتكي وعلى لسان القائد العام للقوات المسلحة، من أنهم قطعوا ماء الفرات على مناطق الجنوب، ولا نعلم كيف حصل ذلك والقوات تحاصر الفلوجه وسدة النعيميه.

الفشل في إيجاد الحلول المناسبة، لزمرة داعش مستمر عسكريا وسياسيا، والنصر مستمر يوميا على قنوات الحكومة ومتزلفيها والمنتفعين، والآن جاءت حرب المياه ووضعت الجميع في موقف محرج، والحكومة تتفرج وتستنكر عمل داعش، وتستنكر عدم استنكار الآخرين لداعش، وكأننا مقابل دولة أخرى.

تستنكر بشدة عدم استنكار الآخرين، والآخرين ضاع عليهم عدد الأزمات التي يجب أن يستنكروها، والاستنكار وصل الى ذروته، والمؤيدون المتزلفون، يشبهون ذلك بمنع الماء عن أطفال الحسين في معركة الطف، لاستنهاض الهمم الطائفية والعنصرية عند البسطاء والسذج، ووضع الغشاوة الفئوية على أعينهم حتى لا يروا سنوات الفشل السابقة.

كل ما يقوم به الإرهابيون وداعش من سيطرة على المدن وتفجير السيارات وقتل الأبرياء، وأخيرا وبغض النظر عن فاعلها قطع المياه لإغراق مدن وتعطيش أخرى، هو جريمة بحق الإنسانية، يندى لها الجبين، وتستنهضنا جميعا كعراقيين ولا غير، في الدفاع عن بلدنا وتغيير الواقع الفاسد، بعدما فشلت الحكومة في الدفاع عن مواطنيها ومدنها ومياهها وخيراتها، ومواجهة زمرة منحرفة يسيرها الدولار والحقد والكراهية العمياء.

وأخيرا فانتخابات التغيير قادمه، ونحن بعد سنوات الضياع، وازدياد الأزمات وتحشيدها، ولا حل في الأفق، علينا أما أن نتوسل داعش حتى لا تقتل، ولا تغرق مدن وتعطش أخرى، أو أن نغير واقعنا الفاسد وننتصر لأنفسنا وللمواطن.

فأضعف الايمان، لو صدقت الحكومة قبل سنوات، نبوءة الزبيدي وسمعت نصيحته، لما وصلنا الى التوسل والاستنكار لحفنه من الأوغاد المنحرفين.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46224
Total : 101