Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حصار ,تحتموس الحلّاق يتشكل
الاثنين, نيسان 10, 2017
طلال الصالحي

وطالما الحصار سياسي فلا يهمّ مكان اتّخاذ قراره من خارج العراق أم من داخله لكنّه يتشكّل بهيئات ,فإن اتّخذ من خارج العراق شكّل شكله بشكل, وإن اتّخذ من داخله, فيشكّل بشكل آخر ,فإن احتجت "سكائر مارلبورو" مثلًا في زمن الشكل السابق من الحصار ,فيمكنك الحصول عليه بالسرقة أو بالارتشاء أو بالتهريب ,وإن احتجت اليوم نفس النوعيّة من السكائر القاخرة فعليك الارتشاء أو السرقة أو بتداول الممنوعات ..حصار العراق قرار سياسي دائمي لا يزول فقط يتغيّر شكلًا.

الظنون ,حاجة إنسانيّة ,والظنّ أحد أهمّ أساسيّات الحلّ ,مثلما هو أحد أسباب الفتن ,يبقى الأمر متأرجح بين هذا وذاك بحسب حامل الظنّ, وقالت العرب ..على لسان القرآن الكريم: (إنّ بعض الظنّ إثم), لم تقل كلّ الظنّ بل بعضه ,لأنّ البعض الآخر الأكثر عددًا كما هو واضح من خلال النصّ ,هو لصالح الإصلاح.. وأكثر ما يتلبّس الظنّ بالخير وبحسن المآل هم الفقراء والمعوزون والمحرومون والمدقّعون والمتشضّفين.

ثلاثة عشر عامًا مضين على التخلّص من الحصار وإطلاق سراح الحرّيّات المكبّلة والانفتاح على العالم وفق خطّة معدّة سلفًا في البيت الأبيض تبدأ بإزاحة الدكتاتور ,كما هو مرسوم في ظنون العراقي المدقع ظنّ الخير بالبيت الأبيض ,ثمّ الانطلاق لإكمال برنامج فيلد مارشال بجعل العراق بين ثلاث خيارات لمرحلة محسوبة من التقدّم يضاهي بها: أمّا كوريا الجنوبيّة ,أو اليابان ,أو ألمانيا ,من المفترض أن يتمّ ذلك عبر أعضاء معارضة عراقيّون مطبّعين بقيم حضاريّة غربيّة متقدّمة جدًّا ثبت مظلوميّتهم في سجلّات الغرب كمناضلون ومجاهدون ,فتشكّلت بهم ومن بينهم حكومة لخدمة العراقيين وانتشالهم من مجاعة ضربت أطنابها عليهم 13 عام والقفز بهم عاليًا:

الخدمات اليوم ..سيّئة للغاية مقارنةً

المديونيّة ,كانت مبرّرة ,الآن مبرمجة لغرض الانهاك المزمن

الأسعار ,لنقل متكافئة ,رغم إجحافيّة القول بذلك, ذلك أنّ تلك الفترة لم تشهد سيول الشحّاذين بهذا الكمّ المتدفّق ,وبمئات الألوف من الأطفال بين سنّ طفولي يجرّم مسبّبه لدفعهم للعمل قانونًا بين بائع يبيت الرصيف ثمّ يصحو عليه ليكون قريبا من مكان عمله وهو "الشارع", وبين صبيّ وشاب لا يجد فرصة عمل تليق ببلد مثل العراق يعيش بها شبابه.

الوضع الداخلي السياسي المرتبط بالخارجي محبط لأيّ فرد واعٍ ومشّكك بمستقبل استقرار العراق ووضعه السياسي القابل للتفكيك بجرّة قلم بدون بوارج وجيوش ,وذلك لم يكن موجودًا في السابق بل العكس.

لنعد إلى أصل الموضوع "الحصار" ,لأن المقارنة تطول فالحصار هو هو , ما دام الحصول على لقمة العيش لا زال يمثّل الأولويّة فلا تثقيف ولا تقدّم رياضي ولا ممارسات نشاطات اجتماعيّة صحيحة بل في تدهور تعوّدنا عليه لا مانع فيه أن نستقبل تدهور أسوأ من دون ان نحسّ.. الآن الخارج السياسي أصبح داخل البلد يقوم بتنفيذ أجندة السياسات الخارجيّة ودليل استمرار سياسة الحصار بإرادة خارجيّة أنّ أسماء المرشّحون للانتخابات دائماً هم هم, مثبّتة في ويكيبيديا ,يذهب (مشعان) يأتي بديلًا (ماجلّان) ,يذهبا يظهر اسم فلان فائزةٌ أو فائزًا بالانتخابات ثمّ يعود فلان في الانتخابات المقبلة أشبه بعمليّة تدوير خامات.

وهنا يثار تساؤل محيّر لا زال يشغل بال المصريين أبًا عن جد لم يجد حلًّا منذ أيّام حكم الفراعنة أيّام الملك الفرعوني تحتموس الحلّاق: "هل يا ترى الفول من الطعميّة ؟ أم الطعميّة من الفول"؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47608
Total : 101