Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حتى الموتى شاركوا في التصويت
الجمعة, أيار 10, 2013

 

انتهت انتخابات مجالس المحافظات , وتوزعت الحصص والمقاعد على كل كيان سياسي شارك فيها . ولكن السؤال الهام والحيوي , من حصيلة هذه العملية الديموقراطية . هل كانت هذه الانتخابات بمستوى الطموح او انها استوفت الحد الادنى من الشروط الديموقراطية , وفق المنافسة النزيهة والعادلة والشريفة ؟ وهل ادت المفوضية العليا واجبها على احسن مايرام , من المسؤولية التي ارضت جميع او اغلب القوائم المشاركة , حسب عملها المحايد والمستقل , والنظرة المتساوية بين المرشحين دون انحياز او تفريق ؟ وهل طبقت القانون والدستور , من ساعة افتتاح صناديق الاقتراع لحين اعلان النتائج النهائية بتوزيع المقاعد ؟ وهل تعاملت مع الخروقات والتجاوزرات بشفافية عادلة ونزيهة , وباسلوب حضاري يساعد على انجاح العملية الديموقراطية ؟ وهل وزعت المقاعد والحصص بحق وحقيقة دون تلاعب او زيادة او نقصان ؟ وهل كانت النتائج الانتخابية متطابقة مع اختيارات الناخبين ؟ . ان هذه التساؤلات تشغل الرأي العام لاهميتها , لانها تحدد مصير ومستقبل المحافظات , ولابد من تحليل ودراسة الايجابيات والسلبيات لصالح الاستقرار السياسي , والاستعداد لانتخابات البرلمانية القادمة في ظرف اقل من سنة , ان تحليل هذه التجربة حتى تجاوز السلبيات والنقصان والتجاوزات والخروقات , حتى تكتسب خبرة ثرية لانتخابات المقبلة , ومن خلال استعراض المواقف واراء القوائم التي شاركت , نخرج في خلاصة مشتركة لاغلب هذه القوائم , ان صفة الاعتراض والتشكيك على نتائج المعلنة , توزعت على اغلب الكيانات , التي تحدثت عن الخلل وخروقات وتجاوزات كثيرة , وعدم مطابقة ما تم احصاءه من اصوات الناخبين عن طريق مراقبين ووكلاء هذه الكيانات في المحطات والمراكز الانتخابية ,من حيث الشكوك بالتلاعب والتزوير بعلم ودراية ممثلين عن المفوضية العليا , والبعض اتهم المفوضية بتطويع النتائج لصالح قوائم معينة ومحددة , والبعض طالب المفوضية باعادة العد والفرز ومقارنتها مع الاستمارات المعلنة , وكذلك المسألة المهمة وهي حرمان اعداد لا يستهان بحجمها من الناخبين , من حق التصويت لعدم وجود اسماءهم في السجلات , حيث ضاعت فرصة المشاركة في الانتخابات , ولم تنجح المفوضية في التوصل الى حلول مقنعة , لان حرمان اعداد هائلة من الناخبين يشكل خلل كبير في العملية الانتخابية , وكان من المفروض على المفوضية بمعالجة هذا الخطأ الكبير , بالاستعداد المسبق بالتهيئء وتحضير جداول الاسماء وتحديث السجلات , حتى لا تحرم مواطن واحد من حقه الشرعي , لذا لابد من معالجة هذه المعضلة وتلافي من الوقوع بها مجددا في الانتخابات القادمة بالتحضير الجيد بتوفير كل المستلزمات الضرورية والاساسية , لانها جزء من النجاح في المسؤولية , وكذلك معالجة الحالات الشاذة والنشاز التي وقعت في هذه الانتخابات والتي من شأنها ان لاتخدم نزاهة الانتخابات ولاتشرف عمل وجهود المفوضية العليا , باعتبارها المشرف العام , ويصب من ضمن اختصاصها كهيئة مستقلة ومحايدة . ومن هذه الظواهر الشاذة والمدانة والمستهجنة هي
1 حسب بلاغ قائمة ائتلاف العراقية في محافظة ديالى , بان البعض جعل الموتى يصوتون ويوقعون على الادلاء باصواتهم
2 - ان بعض المحطات الانتخابية ظهر بان نسب التصويت كاملة 100% في اكثر الناخبين في هذه المحطات , لم يستطيعوا ان يمارسوا حقهم في الادلاء باصواتهم لعدم وجود اسمائهم في السجلات
3 - ان بعض المراقبين ووكلاء الكيانات المشاركة , اتهم بتلاعب وتبديل صناديق الاقتراع واضافة الالاف الاسماء الى صناديق الاقتراع
4 - التيار الديموقراطي الذي شارك في الانتخابات وسجل حضورا مشجعا . قدم شكوى الى المفوضية العليا للانتخابات , بان لوائح النتائج خلت من اي صوت لعشرة من مرشحه , بمعنى ان هذا العمل المشين يضرب نزاهة الانتخابات في الصميم , هل من المعقول والمقبول بان لايحصل المرشح على صوت واحد على الاقل صوته هو نفسه , وهل سمع احد بهذ الغرابة والعجب في جميع انحاء المعمورة , وحتى في أسوأ انتخابات , ان لايحصل مرشح على صوت واحد وهو صوته , انها تشكل قمة المهازل , وعلى المفوضية العليا ان تعالجها قبل ان تصبح فضيحة الانتخابات ليس في تاريخ العراق والبلدان العربية , وانما في العالم قاطبة. , لقد سجلت الكيانات السياسية المشاركة الكثير من الخروقات تعدت الخطوط الحمراء كثيرا , والبعض هدد باللجوء الى المحكمة الاتحادية لحسم الموقف , وعلى المفوضية العليا دراسة هذه الشكاوي والاتهامات ومعالجتها بمسؤولية وحرص , في مراجعة بعض الصناديق المشكوك في صحتها , والبدأ في فرز وعد الاصوات من جديد والتعامل مع بعض المحطات الانتخابية التي دخلها الغش والتلاعب , وتدقيق سجل الناخبين ومطابقتها بعدد الاصوات الانتخابية , ان هذه الملاحظات جديرة بالدراسة والتمعن , من اجل نجاح الانتخابات البرلمانية القادمة ’ باقل الاخطاء والتجاوزات والخروقات.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43958
Total : 101