Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ثورتا سوريا البحرين في ميزان المجتمع الطائفي
السبت, أيار 10, 2014
منقول

حين يروج الاعلام لإحداث معينة قد يكون اداءة لغسيل العقول.. ولاسيما ان المتلقي لتلك القنوات مستعد ومقتنع بأيدولوجيتها.. فتدعي القنوات نقل الخبر كما هو بينما نرى الخبر مسموم يحمل وراء اجندات دول!! 
في موضوع البحرين وسوريا فثورة البحرين سبقت ثورة الحرية في سوريا حيث بدأت 14 فبراير.. بينما الثورة السورية بدات 18 مارس 2011.. ثورتان طبيعيتان لشعبان يعيشان تحت ضغط الدكتاتورية والاستعباد.. فاربعون سنة كانت كفيلة للثورة.. ونظام ملكي مستبد يرهن امر دولة بيد اسرة وراثية الحكم كان امر كافي للانتفاض وانتزاع الحقوق المشروعة..
ثورة سوريا تطورت وتحولت الى مسلحة.. الاعلام مسلط عليها.. والدعم الغربي والدولي..
ثورة البحرين بدأت سلمية وما زالت سلمية.. الاعلام غائب عنها.. والدعم الغربي والدولي والعربي لقمع الثورة..
بغض النظر عن مألات احداث سوريا وتفاصيلها.. وتطورات احداث البحرين.. 
نتناول الموضوع من جانب اخر.. جانب يتعلق بالهوية اليهودية للدولة الصهيونية.. ظهرت هويات بارزة هي موجودة لكن بروزها بشكل طافح مع دعوة يتنياهو يثير الريبة في الصراع الاقليمي الدولي لتجزئة المنطقة الى كانتونات ودويلات صغيرة.. لتكون الطائفية شعار للدويلات الجديدة للمشروع الصهيوني
ناتي الى النظرة التقليدية للمجتمع الشيعي المنتشر في ايران ووجزء من العراق وسوريا ولبنان حيث يميل الى الدولة الايرانية ومحورها في دمشق وضاحية بيروت وبغداد.. التناقض الطائفي في هذا المشروع انه يدعم الثورة البحرينية بينما لم يدعم الثورة السورية والدافع طائفي.. على الرغم من ان المجتمع الشيعي العراقي خصيصاً فرح لثورة سوريا في بداياتها ليتشمت في موقف سابق لعبته الدولة السورية في مواجهة الاحتلال او التسهيل للمتطرفين بدخول البلاد ما لبت ان تراجع.. فايد المجتمع الشيعي النظام البعثي الكافر بحسب رأي ايران في حزب البعث العراق.. لساند العراقيون حزب البعث السوري كموقف طائفي لانهم ذاقوا الامرين من نظام البعث السابق الذي لا يختلف عن النظام السوري..
فجوهر المجتمع يميل على توصيف الثورة السورية حاليا.. حالة متطرفة، لكن المسألة ليست هنا.. وليس في التطرف.. فلو كان الشعب السوري ذو اغلبية شيعية ضد حاكم سني لرايتهم يهلهلون لداعش والنصرة واخواتها.. ولرايت ايران تساند الشعب السوري كما تساند الشعب البحريني من وجهة نظر طائفية.. 
ناتي الى النظرة التقليدية للمجتمع السني المنتشر في العموم ولاسيما في السعودية وتركيا والبلاد التي للتوترات من العراق وسوريا ولبنان حيث يميل الى المحور السعودي.. التناقض الطائفي في هذا المشروع انه يدعم الثورة السورية بينما يقف بالعداء من الثورة البحرينية والدافع طائفي.. المجتمع السني الملتهب يميل الى نظرية التطرف بدعم الثورات لكنه ينفصم حين يكون غالبية البلد الثائر ليس من لون مذهبه فلا يتعرف بالثورة البحرينية ويميل على توصيفا المؤامرة الايرانية بينما يدعو الى حلول جزئية في مصر واليمن باستلام ازلام النظام السلطة لان الحاكم منهم!! المسألة ليست في المؤامرة.. فلو كان الشعب البحريني ذو اغلبية سنية ضد حاكم شيعي لرايتهم لجمعية الوفاق واخواتها.. ولرايت السعودية تساند الشعب البحريني بدل ان تقوم بادخال ردع الجزيرة لمساندة النظام كما تساند الشعب السوري من وجهة نظر طائفية.. 
هنا الدولة ايران اعادة صفويتها الملكية برداءة عمامة الفقيه ووليها.. والسعودية بقيت في اطار العباءة الملكية المطلقة بقيادة الرجل العجوز.. الاثنان في ساحة الصراع المطلقة استخدما الطائفية لاستقطاب الساحات الملتهبة من اجل كسبهما سياسياً وذلك لتحصين الداخل الايراني السعودي على حساب الداخل العراقي السوري اللبناني.. ولكسب اوراق يمكن اللعب فيها في التسويات الدولية والتجزئيات المودية الى سايكس بيكو.. ليخدم المشروع الطائفي من شعار المذهب الى شعار الهوية يهودية الدولة العبرية.. لينقسم المجتمع على نفسه بشكل مفتعل وغير مفتعل!! 
ليكون الضحية المجتمع بعمومه.. وبما يحمل من تناقضات يقوم باستغلالها الجميع من اجل مصلحته.. ليكون المتضرر واحد هو الانسان الذي يحمل هوية الجهل والتصنيف على اساس طائفي.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35518
Total : 101