Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حرام علينه حلال عليكم
الاثنين, حزيران 10, 2013
جليل النوري

 

تمعنت بخبر الصلاة الموحدة التي اقيمت في مسجد الشيخ عبدالقادر الگيلاني في العاصمة الحبيبة بغداد، وهي الصلاة الموحدة الثانية بعد الاولى التي اقيمت في نصب الشهيد وبدعوى من دولة الرئيس المالكي.
واخذني الفضول حالي حال اي شخص اعجبته تلك الخطوة ودققت النظر بوجوه الحاضرين للصلاة من ابناء مذهبي، فشاهدت رجال الدين وكذلك بعض السياسيين بالاضافة الى شخصيات تنفيذية وعشائرية.
فسررت كثيرا للمشهد، ولما قاله الشيخ العيساوي امام وخطيب الصلاة حينها، وهو من الاخوة السنة كما يعلم المتابع والحاضر للصلاة، والذي تحدث بكلام يفرح له كل غيور وكل وطني وكل شريف يحب بلده ويرفض كل اشكال التبعية.
وفي الوقت نفسه، تساءلت في داخلي وقلت: اليس هذا هو نفس المسجد الذي صلى فيه السيد مقتدى الصدر وقامت حينها الدنيا ولم تقعد؟.
أليس الكثير من أبناء مذهبي الذين حضروا الى الصلاة يوم امس على مختلف تنوعهم كانوا قد استشكلوا حينها وقالوا ان التيار الصدري يريد اضعاف الشيعة وتقوية شوكة السنة؟.
أليس نفس دولة الرئيس ومن حوله من المنتفعين ووعاظ السلاطين كانوا قد انبروا لنا بألسِنةٍ حداد شداد على موقفنا الوحدوي آنذاك؟.
فيا ترى ما الذي تغير اليوم؟!.، حتى اصبحت الصلاة خلف اهل السنة مُدعاة للوحدة ونابذة الطائفية؟!.
لسنا ضد هذه الخطوة، بل على العكس نحن معها مائة بالمائة، ونحن اول من نادى بها.
ولكن ما يؤسفني ان مثل هكذا خطوات تتاجل بسبب جهل الجاهلين وكيد الحاسدين والمبغضين والطائفيين.
فعجبا لمثل هكذا نماذج متصنعة كيف تفكر!!، وكيف تبرر؟!، وكيف لها القدرة على مواجهة الناس وهم كل يوم يرتدون قناعا ان لم يكن اقنعة جديدة؟!.
فيا ايها الوحدويون الجدد، كفاكم استغلالا لعقول السذج من القوم، وكفاكم تلاعبا بمشاعر وعواطف الناس، ويا ايها السذج كفاكم ثرثرة من دون تعقل، وكفاكم انقيادا من دون بصيرة، فالحقيقة توضحت كوضوح الشمس في منتصف النهار، ولا داع لحمل غرابيلكم من الان ولاحقا، فهي لم ولن تستطيع حجب نور الحقيقة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45112
Total : 101