Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اردوغان نزع القناع
الاثنين, حزيران 10, 2013

 

كثير ما تظاهر اردوغان بالديمقراطية وتبجح بحقوق الانسان  واعلن الحرب على الشعب العراقي والشعب السوري لانهما ضد الفكر الظلامي الوهابي المدعوم من  العوائل الاستبدادية

فكان  يدعم المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية في العراق ويدعم القاعدة وجبهة النصرة في سوريا وجعل من نفسه مسئولا عن توزيع الاسيرات السوريات  على اثرياء وامراء الخليج وقيل ان  هذه العوائل خصصت له نسبة عن كل اسيرة سورية كما ان هذه العوائل الفاسدة خصصت له نسبة اكبر من الدولارات في حالة الاشراف على توزيع العراقيات حيث اقامت مزاد للنخاسة على الحدود العراقية السعودية

حيث كانوا يعتقدون ان الحرب الاهلية بدأت في العراق عندما امرت المجموعات المأجورة الوهابية والصدامية بخلق الفقاعة النتنة في ساحات العار والخيانة لكن ابناء الانبار والموصل كشفوا حقيقة هؤلاء وافشلوا هذه اللعبة وهاهم ابناء الانبار والموصل والحويجة يتعاونون مع القوات الامنية لمطاردة هؤلاء المجرمين الظلامين

كما انه جعل من الارض التركية مقرا للمجموعات الارهابية الظلامية ولكل المجرمين القتلة ومعسكرا لتدريب وتجمع هؤلاء ونقطة انطلاق لقتل ابناء الدول المجاورة وتدميرها ونشر الصراعات الطائفية والقومية وفرض الافكار الظلامية التكفيرية

لا شك ان هذه التصرفات اثارت غضب الشعب التركي الذي اختار الديمقراطية والتعددية والحكم المدني ورفض اي فكر ظلامي استبدادي وكل ما يمت لهذا الفكر

فثار الشعب التركي محتجا  ومستنكرا ضد تصرفات اردوغان محذرا اياه  بان تركيا بلد ديمقراطي تعددي لكن اردوغان الذي استهوته السلطة واغراءات البقر الحلوب ووحشية المنظمات الوهابية الارهابية رد على الشعب بتكبر ورعونة وحماقة متهما شعب تركيا بالتطرف والعمالة لدول اجنبية بل اتهم الشعب باللصوصية  وتمادى اكثر عندما وصف الجماهير الغاضبة والمتظاهرة مطلقا عليهم عبارة الجبناء والمخربين والفوضويين

فرد الشعب بقوة على هذا الاحمق الارعن متظاهرا ومحتجا في 200 تظاهرة  وقعت في اكثر من 67 مدينة تركية وهم يهتفون ضد اردوغان وحكومته المعادية لتطلعات الشعب التركي فالشعب التركي لا يقر الا بالدولة الديمقراطية المدنية  دولة الانسان المغرم بالحياة والانسان

لا للطائفية والعنصرية لا للعنف والارهاب والارهابين

وهكذا وقف الشعب التركي متحديا اردوغان وقطع الطريق امامه وحال دون تحقيق احلامه بتقسيم تركيا الى طوائف وقوميات  ونشر العنف والارهاب في تركيا كما هو الحال في العراق وسوريا

بل ان الشعب التركي حمل اردوغان مسئولية ما حدث ويحدث في العراق وسوريا لتدخله السافر في شؤون البلدين ومساندته ودعمه للقوى الارهابية الوهابية والصدامية بتحريض وتمويل من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ال ثاني ال خليفة

المعروف جيدا ان تركيا تسكنها اقوام وشعوب عديدة ومحتلفة مثل الكرد الذين يمثلون اكثر من 10 بالمائة من السكان والعلويين الذين يمثلون اكثر من 15 بالمائة من السكان واقوام عديدة ومعتقدات مختلفة وهذا يعني ان تركيا مهيئة لنيران العنف الطائفي والقومي اكثر من البلدان المجاورة والامر يحتاج الى شرارة بسيطة تؤدي الى اشعال تركيا بكاملها

ها هو الاحمق الاهوج اردوغان يحاول ان يشعل عود الثقاب ويحرق تركيا ارضا وبشرا الا ان الشعب التركي حال دون ذلك وها هو يدعوه الى  الاستقالة والتخلي عن الحكم والا فالشعب قادر على الاطاحة بك

واثبت انه احمق اهوج من خلال تهديده للشعب التركي حيث قال اذا الشعب اخرج 200 الف فانا اخرج مليون

لا يدري ان الشعب هو الذي اختاره ووضعه على كرسي الحكم من اجل  ان يخدمه ويجنبه الكوارث  وبما انه هو الذي اختاره فله القدرة ان يزيله ويأتي بغيره

المعروف ان تركيا الديمقراطية هي التي اوصلت اردوغان  لكرسي الحكم يظهر  ان كرسي الحكم سحره نتيجة لاغراءات البقر الحلوب في الجزيرة والخليج ووعودهم له  بتعيينه خليفة على المنطقة وتعلقه باجداده المتخلفين المجرمين اللصوص خلفاء ال عثمان واوامر صهيونية  جعله في حالة من الشرود الذهني وعدم الرؤية الواضحة فتجاهل واقعه تماما وواقع الشعب التركي واخذ يعيش حياة اجداده سلاطين ال عثمان يعيش بذخهم وترفهم وخضوع الناس لهم ووحشيتهم لا يدري ان الزمن تغير وتبدل

لهذا اتهم  الجماهير التركية الثائرة ضده باللصوص  وقرر تحويل تركيا من تركيا الديمقراطية الى تركيا الاستبدادية

وبهذا اصبح اردوغان المثل السيئ للديمقراطية لهذا يتطلب من الشعب التركي  ان يتحدى حكم اردوغان حتى الاطاحة بحكمه وعلى القوى الديمقراطية في المنطقة والعالم مساندة ومساعدة الشعب التركي في مسعاه هذا وانقاذ تركيا والشعب التركي من الكارثة التي ستحل به وبالمنطقة اذا نجح اردوغان في الغاء الديمقراطية وعودة الاستبداد والظلام العثماني خاصة ان اردوغان ورائه المجموعات الارهابية الوهابية والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة  فانها على استعداد كامل ان تسخر كل امولها اعلامها كلابها المفترسة شيوخ الضلالة

حقا ان المنطقة تمر في مرحلة حرجة جدا وصعبة للغاية لهذا يتطلب من قوى النور والديمقراطية الوحدة والتوحد لمواجهة قوى الظلام والاستبداد  وكشف زيفهم وغدرهم وحقيقتهم والتصدي لهم بقوة وعزيمة والقضاء عليهم قضاءا مبرما واستئصالهم من الجذور فانهم غدرة فجرة

وهكذا اثبت اردوغان انه مثال سيئ للديمقراطية حيث اساء للديمقراطية

وكذلك اثبت انه مثال سيئ للاسلام المعتدل عندما حاول ان يتظاهر بانه مسلم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45168
Total : 101