Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"الأنهيار الأمني" هاجس مقلق لدى المواطن العراقي وسط فشل الحكومة في تنفيذ خطط ناجحة تشيع الأمن في البلاد
الثلاثاء, تموز 10, 2012

بغداد – لا يزال "الأنهيار الأمني" بسبب تزايد الخروقات الأمنية وأستمرار سيل الدم العراقي الطاهر، يشكل هاجسا مقلقا لدى المواطن العراقي المتضرر الرئيسي من تلك الخروقات، على الرغم من الخطط الأمنية وحالة التأهب القصوى التي تتخذها الأجهزة الأمنية العراقية.

ويعتبر معظم العراقيين أنهم ما عادوا يثقون بأية خطة أمنية مستقبلية مقبلة، بعدما أثبتت التجارب فشل الخطط الأمنية السابقة، وقدرة العنف والإرهاب على النفاذ حتى إلى المناطق الحيوية، وسيطرة الجماعات الإرهابية على الوضع الامني، حيث أعلنت ما يسمى بدولة العراق الإسلامية أمس السبت أنها نفذت 161 عملية قتل وتفجير في نينوى والتأميم خلال شهر واحد، بل وذكرت أسماء الضباط والجنود والشرطة وعناوين مساكنهم وأرقام سياراتهم ونوعية إصاباتهم للتأكيد على سيطرتها وفشل الأجهزة الأمنية الحكومية.

وهو ما دفع العراقيين إلى الإعتقاد أن الأجهزة الأمنية مخترقة، وأن رجل الأمن والشرطي بالنسبة إليهم لم يعد موثوقًا به في بعض الحالات، بسبب الشك الذي يراود البعض من أن يكون مخترقًا. على الصعيد نفسه تؤمن غالبية العراقيين بأن هناك فسادا يتخلل الاجندة الامنية، مما يقلل من فعاليات وتقنيات فحص المتفجرات والسيارات المفخخة، رغم تخصيص أكثر من 17 مليار دولار أمريكي كمخصصات للأجهزة الأمنية ضمن الموازنة العامة للدولة سنويا.

ويرى ضابط الشرطة المتقاعد زهير الحسني أن الفوضى الامنية المستمرة منذ عام 2003، اضاعت هيبة الدولة، وصار المواطن ينظر الى السلطة بنظرة السخرية والاستهزاء. يعتقد أن المواطن يعتبر أن الدولة فشلت على صعيد الامن الداخلي وعلى الصعيد الخارجي عبر التنسيق من دول الجوار لمنع دخول الاسلحة والجماعات المسلحة.

ولا يستبعد الحسني امتلاك الجماعات المسلحة غطاء سياسيا يحميها ويتستر على فعالياتها، مؤكدا أن فشل الخطة الامنية يعود الى هذا الغطاء، والى تأثير الأزمة السياسية عليها.

وتؤكد معلومات رسمية أصدرتها الحكومة العراقية مؤخرا، وقوع نحو 237 قتيلا مدنيا في الشهر الماضي واصيب نحو 603 شخصا مدنيا في هجمات إرهابية نفذتها جماعات مسلحة تزامنا مع أزمة سياسية خطيرة أربكت عمل الأجهزة الأمنية وشجعت الجماعات الارهابية على تنفيذ أعمال إرهابية في العديد من المحافظات العراقية.

ويرى الصحافي ماجد فاهم أن الإرهاب مازال يتمتع بقدرة واضحة على اثبات الوجود. والأدهى من كل ذلك بحسب فاضل أن العراقيين لم يعودوا يعبأون لأية طاولة حوار بين الاطراف السياسية.

ويتابع، في السابق كان أي حوار أو تفاهم مشترك بين الكتل السياسية والأحزاب يلاقي الترحاب والاهتمام من قبل المواطن، اما اليوم، فإن هناك ضجرا من الفعاليات السياسية بغض النظر عن النتيجة التي ستصدر منها.

من جانبه يشير المواطن احمد عصام، أنه يلمس كثافة عددية من شرطة ورجال أمن، لكن من دون كفاءة ونوعية، ضاربا المثل في الكثير من الاختراقات التي تحصل، رغم أن الدولة وظّفت اعدادا هائلة من الشرطة ورجال الأمن. وبحسب عصام، فإن المجتمع يشهد عسكرة بوتيرة متسارعة من دون أن يؤدي الزج بأعداد كبيرة من القوات الأمنية الى استتباب الامن.

ويشير أحمد جميل إلى قيام نقاط تفتيش تابعة للشرطة والجيش العراقي برفع شعارات سياسية تؤيد حزبا معينا بذاته وكتلة سياسية واحدة، لكن الساسة والنخب الدينية والسياسية التي تسعى إلى رفع شعاراتها في الطرق الرئيسة وعند نقاط التفتيش، لم تفلح في العمل على تأهيل القوات الأمنية نحو تأمين الحماية المطلوبة.

المفارقة تكمن، كما يقول الشرطي سعد حمزة، في أن نقاط التفتيش تولي اهمية خاصة للسياسيين وسلامتهم، بحيث تزدحم النقطة بعشرات السيارات على شكل طوابير طويلة حين يمر مسؤول بسيارته المضللة.

وتلفت الناشطة النسوية ايمان حمزة أن التفجيرات تجد مكانا لها اليوم في الوسط والجنوب، مما يبرهن على أن يد الإرهاب طويلة الى الآن، وترى أن الجماعات الإرهابية تمتلك اليوم زمام المبادرة وهو ما يدل على فشل القادة الأمنيين وخططهم الأمنية. وتتساءل كيف يمكن أن تخترق السيارة المفخخة وسط المدن، بينما توجد عشرات نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسة.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36401
Total : 100