Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فعلا أنهم عار على الشيعة العراقيين
الأربعاء, تموز 10, 2013

 

 

 

 

 

 


تساءل الزميل الأستاذ زهير شنتاف في مقاله الموسوم " لماذا السياسي الشيعي العراقي عار على الشيعة ــ قائلا
ـــــ لماذا السياسي الشيعي العراقي عار على الشيعة ؟..
وهو ، في الحقيقة ، سؤال مشروع وواقعي جدا تماما و ابن وقته الآن ..
ذلك لكون غالبية السياسيين الشيعة العراقيين قد أثبتوا وبالدليل الملموس و القاطع ، بأنهم يشكلون بالفعل عارا و خزيا على المجتمع الشيعي العراقي ، ليس فقط بسبب فشلهم الذريع في تحمل مسئوليتهم التاريخية في إدارة شؤون البلاد داخليا و خارجيا و الإسراع في إعادة أعماره و تطويره و تحديثه و تقديم أفضل الخدمات العصرية حتى ولو لأبناء جلدتهم ، طبعا ،إلى جانب توفير معيشة مقبولة تصون كرامة العراقي و ترفع من شأنه و قيمته في العالم ، فأنهم ليس فقط قد فشلوا في كل ذلك ، و إنما أعطوا انطباعا للعالم أجمع مفاده بأن الشيعة العراقيين لا يجيدون غير اللطم و النواح و زيارة الأضرحة و المراقد ، و بالتالي فأنهم لا يصلحون لا للحكم و لا لإدارة الدولة أو لقيادة الحكومة ..
و قد أثبتوا ذلك من خلال ممارساتهم و سلوكياتهم المتسمة بالجشع والطمع الشديدين للسلطة و المال ، وفوق ذلك قد جرى كل هذا على حساب المبادئ و القيم التي زعموا اعتناقها و تعهدوا على العمل على هديها ، وليتضح فيما بعد بأنهم لم يكونوا سوى مجموعة عصابات لصوص و متواطئين على اختلاس المال العام وبكل وقاحة و صلافة سافرتين قل نظيرهما في العالم !: إذ لم يتعرض المال العام في أي بلد في العالم لعملية نهب و فرهدة منظمة و متواصلة و بكميات هائلة وبكل هذه العلنية و الصراحة ، مثلما تعرض المال العام العراقي و لا زال لعمليات نهب منظمة جارية على قدم و ساق ...

ولكن الأسوأ من كل ذلك هو التواطؤ و المساومة على إهدار الدم الشيعي عبر مجازر يومية من جراء التفرج على العمليات الإرهابية اليومية التي استهدفت مناطقهم و مدنهم و أسواقهم و مجالس عزاءهم حتى الآن ، مقابل تمتعهم هم بامتيازات السلطة و الحكم فحسب ، طبعا إلى جانب كل ذلك ، بقيت المناطق و المحافظات ذات الأغلبية الشيعية متخلفة و محرومة من أبسط متطلبات الحياة العصرية على صعيد الخدمات و التعمير و التطوير ..
هذا في الوقت الذي لا زالت صحافة العالم تتحدث عن " حكم الشيعة في العراق " !!!!.
بينما غالبية الشيعة العراقيين قد أضحوا أكثر المتضررين من هذا الحكم في الوقت الراهن ، لكون الإرهاب مسلط و مرّكز عليهم بالدرجة الأولى و منذ عشر سنوات و حتى الآن بهدف التطهير المذهبي ، و لكونهم محرومين حتى من شرب مياه صالحة للشرب في بعض المحافظات الجنوبية ..
فتصوروا حكم الشيعة هذا ، أي حكم هو !!..
و لهذا الأسباب مجتمعة بات السياسي الشيعي العراقي ليس عبئا فقط و أنما عارا أيضا على الشيعة العراقيين ولكن أي عار ؟...
• حقيقة أن ما أذهلني حقا في صفاقة هؤلاء الساسة الفاسدين هو عدم شعورهم بأي إحراج أمام الشارع العراقي ، و كذلك اللامبالاة و عدم الاكتراث لسمعتهم أو لسمعة ما يزعمون تمثيلها لقيم و مبادئ لأعظم رجل حق على الإطلاق كالإمام علي بن أبي طالب عليه السلام !..
• و كذلك عدم اهتمامهم بحكم التاريخ أو الأجيال القادمة القاسي ضدهم ازدراء و احتقارا ، طبعا حالهم في ذلك حال أية عصابة تافهة التي هدفها فقط هو التسلط و جمع المال و ليس بناء دولة و رفاهية شعب ..
ملحوظة : نحن هنا عندما نتحدث عن السياسي الشيعي العراقي لا نقصد التعميم ، ولا نقصد جميع الساسة الشيعة العراقيين ، لأن ذلك لا يجوز قطعا ، و بالتأكيد يوجد بينهم ساسة يتمتعون بشيء من نزاهة ومصداقية .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
أحمد صلاح تحسين
26/07/2013 - 08:44
الملحوظه
أول ما خطر لي عند قراءة الملحوظه أن جميع الساسه الفاسدين سيضعون انفسهم في خانة الاستثناء و يالسخرية القدر
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38498
Total : 101