Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العرب امة خارج الزمن
السبت, آب 10, 2013

 

 

نعم العرب امة تعيش خارج الزمن وكل من يعيش خارج الزمن مهدد بالزوال والتلاشي مهدد بالانقراض هل يمكننا القول ان امة العرب بدأت بالانقراض

هذا زمن العقل زمن العلم والعمل وكل من لا يرى في العقل المنقذ والمخلص والهادي والمهدي لا يصلح لهذا الزمن وكل من لا يقدس العلم والعمل ويعتبره من اقدس مقدساته بل هما اللذان يصنعان الانسان ويمنحان الانسان قيمته واهميته يحكم على نفسه بالزوال والتلاشي

يقول الامام علي

قيمة الانسان ما يحسنه اي ما يعمله ما يقدمه من خير ومنفعة للاخرين للناس اجمعين

قال احد المثقفين ان الشمس تشرق من الشرق لكن النور الضياء يأتينا من الغرب لا شك انه يقصد بالنور والضياء هو العلم والمعرفة الايمان بالعقل تقديس العلم والعمل ودور العلم والعمل والعلماء والعاملين وكل هذا يأتي من الغرب

فالانسان الغربي يبني الحياة والانسان العربي يدمرها

والانسان الغربي يحترم الحياة ويقدسها ويعيش من اجلها ويموت من اجلها

اما العرب فيرون الحياة جيفة وطالبيها كلاب

الغرب دائما يفكر في المستقبل ويعمل بكل طاقاته لدفع الحياة الى الامام الى المستقبل

اما العرب فيعيشون في الماضي ويعملون بكل طاقاتهم من اجل دفع الحياة الى الوراء الى الماضي

الغرب يعيش من اجل الحياة والعربي يعيش من اجل الموت

لا شك ان الانسان الغربي يفوز وينتصر ويستمر والانسان العربي يسقط وينهزم

ويزول

بعض الحكام العرب والمسلمين مهتم ومشغول بكثرة الانجاب ويدعوا النساء الى كثرة الانجاب ويشجعهن على ذلك وهو يعلم ان من اهم المشاكل التي يعانيها العرب والمسلمين ومن اهم الامراض التي تتسع وتزداد والتي تشكل خطرا مدمرا هي الامية البطالة التخلف يعني في دعوته هذه زيادة في الامية والبطالة والتخلف يعني زيادة في عدد العاطلين عن العمل عدد الاميين عدد المتخلفين

ليت المسئولون الحكام العرب يدركون ويعون ان القضية ليس بعدد الاشخاص بل بنوعية هؤلاء الاشخاص بعلمهم بعملهم برقيهم

اعتقد انهم يعلمون ان عدد اليهود لا يتجاوز ال 16 مليون في العالم وعدد المسلمين اكثر من مليار و600 مليون نسمة

لو قارنا بين تأثير اليهود في الحياة في كل المجالات وبين تأثير المسلمين لاتضح لنا هناك فرق شاسع وكبير جدا فرغم الفرق الشاسع والكبير بين عدد نفوس اليهود وعدد نفوس المسلمين الاان مساهمة اليهود في صنع الحياة مساهمة فعالة وكبيرة في حين لا ترى للعرب والمسلمين اي مساهمة تذكر

فاليهود هم الذين يقودون المساهمة في بناء الحياة وهم اصحاب الاسهم الاكثر في ملكية الحياة وصناعتها

هل تدرون اكثر من 16 عالم يهودي حصل على جائزة نوبل في مختلف فروع العلم في القرن العشرين وحده

في حين لا نرى للعرب و المسلمين اي مساهمة في بناء الحياة وليس لديهم اي اسهم فيها

بل العكس تماما اصبح العرب والمسلمين من المساهمين في تدمير الحياة والقضاء على كل شي حي في الوجود

فكل ما يحدث في الحياة من عنف وفساد مصدره العرب والمسلمين فهم من اكثر امم العالم فقرا وجهلا وتخلفا رغم ان العرب والمسلمين من اكثر امم العالم ثروة الا ان هذه الثروة تبدد للفساد وللعنف

ما تبدده العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة على الفساد والموبقات على العنف والارهاب على فضائيات التعري وبيوت الدعارة واللواطة من مال وجهد ووقت لا يعد ولا يحصى لو استخدم جزء قليل من ذلك في صالح العرب والمسلمين لازيل فقر وجهل وتخلف ومرض العرب والمسلمين وانتقلوا من العبودية الى الحرية وتحركوا ليقفوا مع البشر في المساهمة في بناء الحياة وتطورها وتقدمها

لكن الحكام العرب والمسلمون لا يروق لهم ذلك لانهم لا يرغبون في الخروج على عادات وتقاليد الاجداد فالخروج على ذلك يدخل النار وهم لا يريدون للعرب والمسلمين دخول النار بعد الموت بل ان مهمتهم وواجبهم هو العمل على خلق جهنم في الدنيا اشد سعيرا من جهنم الاخرة ثم يدخلوا العرب والمسلمين فيها على اساس من دخل نار الدنيا نار الحكام دخل جنة الاخرة

لهذا فان الرب هو الذي عين ونصب الحكام والملوك للعرب والمسلمين من اجل حرق كل المسلمين في نار اشد سعيرا من نار الاخرة ومن صبر وخضع على هذه النيران ثم مات محترقا يدخل الجنة ومن تأفف و غضب فيحترق في نار الدنيا والاخرة

فالويل كل الويل لمن يتأفف او ينتقد او يعارض او يقل اف فهم نصبهم الرب وكلفهم بهذه المهمة ولا بد من طاعة الرب وانجاز المهمة

فالغربي يسعى لخلق الجنة في الدنيا فسيجد تلك الجنة امامه بعد الموت

اما المسلم يسعى لخلق النار في الدنيا معتقدا انه سيدخل الجنة بعد الموت

لكن الله يقول له ما صنعت في حياتك سندخلك فيه فيدخله النار وهكذا خسر الدنيا والاخرة وذلك هو الخسران المبين

 

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36106
Total : 101