Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
احسن رد كردستاني على داعش
الأحد, آب 10, 2014
امين يونس

شاءَ مَنْ شاء ، وأبى مَنْ أبى ، فأن وحدات حماية الشعب YPG ، و مُقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK ، فَرضوا أنفُسهُم فَرضاً ، على المشهد في أقليم كردستان العراق ، في الأسابيع القليلة الماضية . 
قد يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بزعامة السيد مسعود البارزاني ، لهُ وُجهات نَظَر مُختلِفة ، عن التي للحزبَيْنِ أعلاه .. في أمورٌ عديدة ، وبِغَض النظر عن أيهُما هو الأصَح .. فأن دَور مُقاتلي الحزبَين ، في محوَر ربيعة / زُمار / سنجار ، وبعد ذلك في مخمور .. كانَ دَوراً بارزاً وساهَم في إنقاذ ما يُمكِن إنقاذهُ ، والصمود في وَجه عصابات داعش ومنعها من التمّدُد أكثر، بعد " إنسحاب " البيشمركة من هذه المناطِق . وسواء كان إنسحاب البيشمركة [ تكتيكياً ] كما يُرّوَج أحياناً ، أم هو مُجّرَد إنسحابٌ أشبَه بالهزيمة .. فأن مُقاتلي YPG و PKK ، حاربوا بشجاعةٍ وإصرار ، بل أنهم أنقذوا آلاف من نازحي سنجار الإيزيديين وأوصلوهم الى قُرى سورية آمنة .. وكذلك قاتلوا في مخمور ببسالة ، ومنعوا داعش من التقدُم نحو أربيل . ومنذ عدة أيام ، فأن البيشمركة أيضاً ، يقاتلون جنباً الى جنب مقاتلي الحزبَين ، في محوَري سنجار ومخمور . 
ينبغي على كُل الأطراف الكردستانية ، في هذه الظروف العصيبة التي نَمُرُ بها ، التسامي فوق الخلافات والصراعات على النفوذ والتنافسات على السُلطة والطموحات الحزبية والشخصية الضيقة ، وكذلك الإبتعاد عن تصفية الحسابات القديمة والنأي عن الإتهامات .. لأن العدو الذي يُجابهنا اليوم ، هو عدُو الجميع بلا إستثناء .. عصابات داعش والمتحالفين معها ، يستهدفون تجربة الإدارة الذاتية الكردية في سوريا ، تلك التجربة الفتية الرائدة ، يستهدفون أقليم كردستان العراق بِرَمته .. يُريدون ان يُحدِثوا شرخاً كبيراً لايلتئم ، بين الكُرد الأصلاء أي الإيزيديين ، وبقية الكُرد .. يريدون ان يفقد المسيحيون ، الثقة بأقليم كردستان .. وللأسف أقول ، انهم أي داعش ، قد نجحوا جُزئياً في مساعيهم الخبيثة ! .
............................
* الحزب الديمقراطي الكردستاني ، إستطاعَ خلال السنوات الثمانية الأخيرة ، أن يبني علاقات تجارية ونفطية واسعة مع تُركيا ، أدتْ فيما أدتْ إليهِ ، الى تغييرٍ في " سياسة " تركيا ، تدريجياً، تجاه أقليم كردستان ، بل حتى البدء بخطوات على طريق حل القضية الكردية في تركيا نفسها ، سلميا وعبر التفاوُض . كُل هذا يُحسَب للحزب الديمقراطي الكردستاني [ مع العديد والعديد من المآخذ على طبيعة الإتفاقيات مع تركيا والتعتيم المتعمد والفساد المتواجد ]. وبالطَبع ، ان تركيا أردوغان ، لم تفعل ذلك ، لوجه الله ، ومن الطبيعي ، أنها تُراعي مصالحها " أولاً " ، وذلك من حقها . 
يمكن القول ، ان نهج الحزب الديمقراطي ، بالنسبة لملف العلاقات مع تركيا ، قد أفاد الأقليم نسبياً ولاسيما لآفاق ملف النفط والغاز، ولكن إفرازات هذه العلاقات ، لم تكُن جيدة دائماً . إذ ان التوتُر يطغي على العلاقة ، بين الديمقراطي الكردستاني ، وبين حزب الإتحاد الديمقراطي السوري وبالتالي مع حزب العمال الكردستاني . 
ليسَ دفاعاً عن الحزب الديمقراطي ، لكن على الإتحاد الديمقراطي وحزب العمال ، أن " يتفهما " طبيعة العلاقة الشُبُه إجبارية ، بين الديمقراطي وتركيا ( فمن الناحية العملية ، ليسَ للأقليم ، منفذُ آخر غير تركيا ليطُل على العالم ) .. وبالمُقابِل على الحزب الديمقراطي أيضاً ، عدم الإيغال ، في إتخاذ مواقف تُؤذي تجربة كانتونات سوريا . 
* لو ان كُرد إيران نهضوا وتوفرتْ لهم فُرصة لإدارة شؤونهم بأنفُسهم ، بالضد من الحكومة الإيرانية ، وإحتاجوا الى دعمٍ علني وواسع من " الإتحاد الوطني الكردستاني " المُسيطِر على المنطقة الحدودية ، فهل يا ترى ، كان الإتحاد سيقوم بذلك ويفتح المعابِر بصورةٍ دائمة ؟ .. لا أعتقد ذلك إطلاقاً ! . إذ ان نفوذ إيران لدى الإتحاد الوطني ، كان سيمنعهم من ذلك . كما ان نفوذ تركيا لدى الحزب الديمقراطي ، يمنعهم من الوقوف مع كانتونات سوريا ودعمها ! .
هذه حقائق بسيطة ، ينبغي إدراكها ، قبلَ الحديث العاطفي ، عن وحدة الصف .. ينبغي فهم وساخات الدهاليز السياسية ، والتي تُفرَض على الأطراف فرضاً ، في أحيانٍ كثيرة . 
..............................
أتمنى أن تَخُف لهجة المنافسات الحادة ، بين الأحزاب السياسية الكردستانية جميعها ، وأن تكون " واقعية " ، وتتعامل بِحرفية وروحٍ قومية ووطنية عالية ، مع الإختلافات فيما بينها ، ولا بُد لها ، من العثور على مُشترَكات تتفق عليها ، والبدء بخطوةٍ جدية أولى لعقد المؤتمر القومي الكردي الذي طالَ إنتظاره . فأحسنُ رَدٍ كُردستاني ، على عصابات داعش ، هو إنعقاد المؤتمر القومي للأجزاء الأربعة فوراً !.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4406
Total : 101