( برتش حيلا باز خلودي حنقباز ) مقدمة سنمتص شفاهها عبر أنبوب مدبب مدولب محبب مسكرب مكهرب ( مخرب ) ..
سنعيش اليوم عيشة غير مرضية مع ( الحنقباز ) خالد العطية ، وما أدراك ما خالد العطية ؟ إنه متزلف حاقد وذو ( عمامة) نابضية متحركة ( فول أوبشن )، مرة يمينا وأخرى شمالا ؛ يعشق الفخفخة وينتمي لمجموعة فخفخينا لأنتاج اللحى اللاستيك وله مساهمات في عالم البواسير المصنعة من لبن العكروك .. ( وطلعت يا محلا نورها شمس الجاموسة ) يحب الظهور على شاشات التلفزة العراقية بعمامة ربع ردن كما يعشق الظهور في الصور الفوتوغرافية ببنطلون الجينز والكاسكيتة المقرنصة ذات الابعاد الثلاثية . يؤمن بالديمخراطية المستوردة من بلاد العم سام ويحب تبادل ( البوس ) بحرارة عالية مع كلاب السكك يتقدمهم بوش التافه بطل ملجأ العامرية ؛ ولن يتأخر خلودي ابو عصعوص عن تقديم فروض الطاعة العمياء لكل من يطلبها من الغرب شريطة أن يفوز بالغنيمة التي تساعده على لملمة كل ما هو أحمر أو أصفر كونهما ينفعان في اليوم الأغبر ، ذلك إنه على علم تام إن هذا اليوم آت لامحالة . وحين يقترب الحساب تسارع عمامته النصف مجنزرة بالدفاع عنه رغم أنوفنا .. فيكتشف أن تلك العمامة تحولت الى برغي ( أمولس ) فيرتدع ساكتا ..
تربطه صداقات عدة مع كل حرامي ونشال في العملية الخربانة بدءا بنوري أفندي وأنتهاء بأبي دماغ مخترع الآيات في زمن الشلنكبات مرورا بالدلوعة حنان أم لسان نزولا الى الدلالة عالية بنت نصيف عليها السلام ، وهو عضو فعال في ( دولة القانون ) التي علست القانون من هذا الفج الى تلك الترقوة ناهيك عن مكتسباته الفذة التي أنعكست على قانون الجاذبية السفلي بين عبعوب والعيساوي .. تم تعيينه ( بالوكالة ) في مؤسسة ترعى شؤون الفساد ( الاسلامي ) خاصة وهو يعاني من الصداع التحتاني وقلة ( الرهز ) في جنبات السرير الموشح بـ ( آه يا دنيا ) . ولد ( الشيخ الدكتور ) في حارة من حواري المريخ العلوي .. تلقى العلم وهو طفل يرضع حليب الناقة ، وبفترة لاتتعدى الاسبوع حصل على شهادة الدكتوراه في الحنقبازيات المدولبة ؛ له مؤلفات في الفذلكة والدكدكة والحكحكة يمكن تلخيصها في مجلدات البعرور الاصطناعي ولعل من أهمها : إنعدام الجاذبية في البواسير النقية .. المارد الاستقامي وعبود الحرامي : دراسة تحليلية في كيفية صناعة الدبس الخالي من الكحول ، صعود المجلس الانتقالي في التعامل مع الصراف الآلي ، نظرة ثاقبة في فتح الخزائن والدواليب المملوءة بأموال عفى الدهر عليها منذ زمن قادر بيك واسماعيل جلبي .. وقد نال جوائز عدة من أهمها نائب رئيس مجلس النواب لشؤون الإخصاء آسف الاعضاء .. عضو مجلس النواب بدون أنتخاب .. رئيس الهيئة العليا للغف المبرمج والمتخصصة في التعامل مع الحجاج ( إياهم ) والمشار اليهم بموضوعنا ( هذا حجينا الورد ضد الحرارة والبرد ) يمكنكم الرجوع إليه في نفس الموقع .
ومن الجدير بالذكر إن ( الشيخ الدكتور ) خالد الوردة لا يمتلك درهما ولا دينارا أنما سائر على خط الأمام الونان رغم إنه يعيش قسرا في دولة تمنحه الفلاسين في نهاية الشهر الهجري القمري ، يكره الفلوس جدا والدليل أنه يسكن بيتا من التنك ( المزنجر ) والأهم من كل هذا تجد أن جلبابه ( مركع ) بسبعين ( ركعة ) .. يحرم العطور لأنها ( حرومس ) ويحلل المشروبات الروحية لأنه ( مضطر ) على إحتسائها وفق فتوى صدرت في عام لم يكن محسوبا . يتبرع براتبه ( القليل ) للفقراء والمعوزين الشيعة حصرا لأنه شيعي موالي في العراق اما حين يغادره يتحول الى مسقوفي ( مطنطن ) وفقا
لمتطلبات الجو السائد هناك .. يكره الغناء لأنه رجس من عمل إبليس لكنه يحب اللطم على طريقة ( ليوثي ) دون أن يتسبب في خدش أو جرح أو أحمرار في حدقات العيون نتيجة للبكاء المفرط على دهر تولى وما زال متمسكا به حد النخاع
له مقولة شهيرة جدا سأوردها لكم من اجل الفائدة : (( حين أمشي على قدمي فهذا يعني أن رجلي تتحرك )) ومن هالمال حمل زمال ( وهم ) جرررروا سلوااات ) سنبقى نعيش بين هذا الزفر وذاك الزفت حتى ينجلي يوما كان مقداره خمسين الف سنة .. فلنصبر صبرا جميلا محمودا ونطلق حناجر الاقلام صحبة المتظاهرين الاوفياء .. أنه العراق السيد الذي ارادوا له التمترس في غياهب طائفيتهم الحقيرة وسط معمعة مدوية من الحرامية وشذاذ الآفاق والسيبندية الذين فقدوا الشرف وتشبثوا بالرذيلة .. وأية رذيلة ؟ وها خوتي ها ( غاد غاد عن الحفر ) . والى لقاء متجدد .
نسخة الى /- أنور الحمداني للتفضل بالاطلاع والنشر
الصديق القديم د . نبيل جاسم لنفس الغرض
الصديق الرائع حامد الكيلاني أما زال الرجل كلمة أم تغيرت الموازين في زمن المجانين
مقالات اخرى للكاتب