Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كوباني درس جديد علينا أن نتعلمه جيداً
الجمعة, تشرين الأول 10, 2014
خضر عواد الخزاعي

درس مهم لمن يريد أن يتعلم أبجدية المقاومة، والحرية، والسيادة تنقله لنا وكالات الأخبار من مدينة عين العرب ( كوباني ) في سوريا، ففي هذه المدينة الكوردية الصغيرة على حدود تركيا لم ينحني أبنائها طائعين لموجات الهمج الداعشي، ويسلموا مفاتيح مدينتهم، وأعراضهم كما فعل البعض من جيرانهم في مدن كانت أكبر مساحة، وأعظم تحصيناً، وأغنى تأريحاً.
في كوباني كان للبطولة عنوان إسمه ( الصمود والمقاومة ).
في كوباني كما في (آمرلي ) في العراق لم يكن المواطن ليحتاج أكثر من الإحساس بوهيته وعقيدته التي ينتمي إليها ليقف، ويتحررمن عقدة الخوف، ويقاوم، ويحقق الإنتصار.
كوباني بشهدائها، وأحرارها النبلاء، وآمرلي، وأبطالها برجالها، ونسائها، وشيوخها، واطفالها رسما علامة فارقة في جبين هذا العالم، الذي لم يكن متحضراً ولا إنسانياً.
خلال أيامها الصعبة وهي تقاتل داعش لم يمد أحداً يده لكوباني بالمساعدة، أو العون بل أن الكثيرين كانوا يستعجلون سقوطها، بدءاً من الرئيس التركي (أردوغان) الذي صرح لبعض أهلها النازحين للأراضي التركية حين بشرهم بقرب سقوط مدينتهم كوباني، وليس إنتهاءاً ب(أوباما) حين صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن ليس مهماً بالنسبة لقوات التحالف الدولي أن تسقط كوباني فأهداف التحالف أكبر من الدفاع عن كوباني.
وحدهم أبطال كوباني صنعوا انتصارهم ومعجزتهم بعيداً عن كواليس السياسة ودهاليزها.
في كوباني كما في آمرلي كان الصراع واضحاً، ولم يكن يحتاج لمنظرين، ومحللين استراتيجين كان صراعاً بين الحرية، والعبودية بين قوى الظلام، وقوى النور، بين الأحرار والهمجية، همجية العصرالجديد.
العصر الذي بشرت به أمريكا، عصر الشرق الأوسط الكبير، والجديد، عصر ثورات الربيع العربي البائسة، عصر فيدراليات بايدن، العنصرية، والطائفية، والأثنية، عصر نهاية التاريخ التي بشر بها – فوكوياما-
في كوباني نسف المقاومون كل التنظيرات، والحذلقات الإعلامية، ونبوءات السقوط لتكون انتصاراتهم بشرى جديدة، لعالم جديد ليس فيه مكان للجبناء، والمتخاذلين، والذين يقفون بالطوابير، على أبواب أوباما، وكاميرون، وهولاند، وأردوغان.
يستجدون الكرامة، والسيادة، في بلدانهم التي دنستها أقدام داعش، وسكاكينها، وكل حقاراتها.
تحية لأبطال كوباني، وفرسانها، رجالها، وشبابها، وفتياتها، ونسائها، وأطفالها، تحية لكل من يريد أن يتعلم دروس في البطولة، والحرية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.53781
Total : 101