Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معركة الوجود (البقاء للاقوى)
الجمعة, تشرين الأول 10, 2014
حافظ ال بشاره

اغلب الذين درسوا الظاهرة الداعشية التكفيرية وقعوا في دائرة نظرية المؤامرة واهملوا كثيرا من العناصر المنطقية في التحليل ، وجود المؤامرة لا يمنع من الاعتراف بالحقائق على الارض ، الفرق التكفيرية قديمة الوجود في تاريخ الاسلام وهي ليست من صنع الاستعمار ، انه منهج قائم ضمن جمهرة المذاهب والتيارات الاسلامية ويعود اصله الى الخوارج الذين مرقوا من الدين مروق السهم من الرمية منذ معركة صفين ، وكان المنهج الخوارجي كالمرض المستوطن يصيب بعض الحركات السياسية الاسلامية عبر العصور ، وكل حركة يصيبها هذا المرض تصبح تكفيرية متوحشة ، احد اجنحة تنظيم الاخوان المسلمين وهو اهم تنظيم اسلامي معاصر ظهر بعد تفكك الدولة العثمانية اصيب بالتطرف فكان الحاضنة الاولى لمنظمة القاعدة التي نضجت في حرب افغانستان ، فالقاعدة تشكل لقاء نادرا بين الوهابية والاخوان رغم الصراع القديم بينهما ، الاستعمار الحديث لا يستخدم جيوشا بل يصنع قواعد ثقافية حاضنة للانحراف ، فالامبريالية استخرجت الصهيونية من اليهودية ، واستخرجت الصليبية من المسيحية ، واستخرجت التكفير من الاسلام ، فاصبحت الاديان الثلاثة عبارة عن صهيونية وصليبية وتكفير واختفى مضمونها السماوي الاصيل والانساني والمعتدل . داعش هي آخر جيل من التكفيريين، وبسبب اصله التأريخي تحول بسهولة من تابع للمخابرات الدولية الى تيار متمرد عليها له رؤيته واهدافه وطموحاته الخطيرة ، تحول من شريك لقوى ساعدته على الظهور الى عدو لها ، والآن بلغت حركة داعش هذه النقطة من التطور اي التمرد على الجميع وتهديدهم وتوسيع دائرة العداء ، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة واصدقاؤها وشركاؤها في اوربا والعالم يشعرون بالخطر ، لذا فالحملة العالمية ضد داعش فيها الكثير من الصدق والقليل من الكذب ، لكنها حملة استعمارية يجري توظيفها لمزيد من المكاسب ولتوفير ذرائع للحضور العسكري في المنطقة ، واطالة مدة المعركة لتطبيع وجود الحالة الداعشية ، ولتطبيع حالة العراق كساحة حرب تسهل تغيير التوازن السياسي في هذا البلد وبلدان المنطقة لصالح اعضاء التحالف الدولي . الشعب العراقي وحده قادر على ابطال هذا السيناريو وتحرير بلاده بنفسه وتغيير مجرى الاحداث لصالحه عندما ينجح في اصلاح العملية السياسية وتوحيد رؤية الشركاء الوطنيين ، وتوحيد جبهته الداخلية ، واعادة تنظيم قواته المسلحة وتسليحها ، والقضاء على الفساد بكل انواعه . قانون الحياة الثابت : البقاء للاقوى .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45288
Total : 101