Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تكتب ما تكتب بعد متحرك إحساسي
الثلاثاء, تشرين الثاني 10, 2015
انس الطائي

كثيرا ما ادخل في سجال عقيم مع زملائي وزميلاتي الصحفيين والإعلاميين عن مدى ونسبة استجابة هذا أو ذاك المسؤول أو الوزير أو النائب الفلاني خاصة عند توفر معلومة ما قد تثبت إدانتهم أمام المحاكم او القضاء او حتى امام الراي العام , فحين بروز أية قضية لفساد معين لمسؤولا ما سنراها تنتشر للوهلة الاولى مابين الأوساط الشعبية وحتى الرقابية بسرعة البرق نتيجة لتواجد أدوات الفضيحة ( الفيس بوك ) وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي بمتناول اليد تلك التكنولوجيا التي أسيئ استخدامها من قبل اغلب المتابعين العرب بل وحتى العراقيين أنفسهم ! فنحن اليوم لا نستطيع إنكار حقيقة تواجد عدد من المواقع الالكترونية التي أسست لغرض تشويه السمعة و الإطاحة بهذه الشخصية او تلك امام ضعاف النفوس من الراي العام او من المأجورين منهم وعادة مايكون الطرح بشكل مغزي وغير اخلاقي , فعلى سبيل المثال وقفت جميع الكتل السياسية الحاكمة مع طلبات المتظاهرين في القضاء على المفسدون ! المفسدون من هم ؟ من اين اتوا ؟ فحقا لايعلم الساسة من هم المفسدون ؟ هي بلاشك عمليات واسعة من الضحك على الذقون وبشكل علني من قبل تلك الكتل التي لايهمها ابدا ماذا يكتب عنها من تهم او حقائق , فهم استطاعوا بجدارة من تضليل الحقائق فضاع الحابل مع النابل , أتذكر دوما قولا قاله لي الأعلامي الكبير الدكتور مجيد السامرائي " بفضل الفيس بوك اصبح الجميع صحفيين " فعلا اليوم يمكنك ان تنشر أية جملة تريدها دون جهد او تعب لتجدها بعد مضي دقائق معدودة على السن الجميع كأنها عين الحقيقة ! تبقى تلك الكلمات طائرة فوق سحاب الاذهن حتى يتبين الخيط الابيض من الاسود من الحقيقية وتظهر ساطعة بعد اجبار المتضرر على تكذيب الخبر المطلق وعلى وجه السرعة , وحتى اصدار ذلك النفي او التكذيب فربما يتم تزويره والتلاعب به في اليوم الواحد لأكثر من حالة ! لم يقف خطر ذلك الامر على النحو الذي سردناه داخل مواقع التواصل الاجتماعي الفوضوية ولكن الطامة الكبرى هو تورط العديد من وكالات الاخبار والصحف وحتى الفضائيات التي تبث كلا حسب ماتراه أجندة مؤسسيها والقائمين عليها , فبعد كل تلك العوامل التي زجت وبشكل مدروس حسب اعتقادي الشخصي هي لتضليل المعلومة والحيلولة دون وصولها الى المتلقي وخاصة المواطن البسيط بشكل الأمن والدقيق حتى وصلت تلك المأساة لغاية الاخبار الروتينة التي ليس لها قيمة على الاطلاق كإعلان عطلة يوم غرق مدينة بغداد او ما شابهت تلك الاخبار الروتينة ! قد تكون الاسباب ضعف القوانين المتعلقة بجرائم الالكترونية وسط الفوضى التي نعيشها في كل القطاعات دون استثناء من ماادى لنجاح عملية تضليل المعلومة بالصورة التي ترضى المسؤول الفاسد بشكل كبير الذي اطرش اذنيه وعمى عينيه لسنوات عجاف عن كل مايصدر من اعمدة ومقالات وتقارير صحفية قد تنقل واقعا مريرا معينا هو المتسبب فيه دون ان يشعر ! فالسلطة الرابعة وللاسف باتت اليوم مستضعفى جدا مع تواجد الحيتان الفاسدة التي تجول في سرقة عراق اليوم من شماله حتى مغربه دون سؤال حتى استفسار قد يوجه لهم , فلا يوجد اليوم مسؤولا يعطي أذن صاغية لما يكتب عنه او حتى له فهو بعيد جدا عن القراءة والكتابة ! فهم لايحسنون القراءة لغير ارقام السرقة العفنة الغارقين فيها , فتكتب المناشدات والطلبات من المواطنين الى معالي وسعادة وفخامة وووو من التسميات الفارغة دون اية اجابة تذكر ! فلارادع ولارقيب غير الضمير الميت الذي دفن ولن يعود له النبض ابدا !! ولكننا سنستمر بالكتابة حتى ان بقي سعادة المسؤول كعادته لا يجيب ولاينبض ولايسمع ولاينطق ولايرد سنبقى نرسم للاجيال القادمة ماقدمتوه لنا فعلا من خراب ودمار وسرقات وقتل ودماء خلال جلوسكم العفن على تلك الكراسي وعلى مر الايام والسنين .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44719
Total : 101