Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حقيقة قد تبدو غائبة
الخميس, كانون الأول 10, 2015
طالب سعدون

 

هل رُتب موضوع دخول القوات التركية الى الاراضي العراقية في هذا التوقيت ، أم ساقته الاقدار، ليغطي على الازمة الروسية التركية ، رغم أنه ليس جديدا ، لكي لا تُحرج روسيا ، ويُمس كبرياؤها ، عندما إكتفت بما رأته مناسبا من ( عقوبات ) ضد تركيا ، بسبب إسقاط  طائرتها  ..

 

وهل إكتفت روسيا بهذا القدر من المواقف لأنها تعرف أن الوضع اليوم قد تغير تماما ، عما كان عليه في زمن الاتحاد السوفيتي السابق ، وأن كل طرف يعرف إمكانات الطرف الاخر والاوراق التي يمتلكها ، كما تدرك ايضا أن اعادة الاعتبار ليس بتلك السهولة  والعجالة ، ولا يتحقق بطريقة واحدة ، يكون ثمنها كبيرا ، و قد تكون غير مستعدة لتحمله الان  ..؟؟…

 

وفي ضوء تلك الاسئلة لم تخرج ردود الفعل والتصريحات عن ( المقبول والمتوقع ) من الجانبين في رأي بعض المتابعين ..

 

 لقد مضى من الوقت ما يكفي لمعرفة ما اذا كان هناك رد أخر أقوى مما ظهر لحد الأن ، ولكن لم يحصل ما يناسب قوة الفعل ، ويبدو أن المراهنات واختبار القوة ورد الفعل ستكون على الساحة  الحقيقية ، التي  يجري فيها الصراع ، وهي سوريا ..

 

وتدرك روسيا جيدا المسعى الامريكي  لإستغلال الموضوع لصالحها ، ولذلك لا تريد ان تنشغل بمعركة اخرى غير معركتها الاساسية التي تراهن عليها ، وهي في سوريا حصرا ، وتجد النصر فيها هو المدخل الى رد إعتبارها كقوة عظمى ، وحماية مصالحها في الوقت ذاته ..

 

 كما تدرك جيدا نوايا امريكا لجعل سوريا افغانستان ثانية لروسيا  ، باستدراجها الى معارك  اخرى غير مخططة او مستعدة لها ، ولذلك لا تريد ان تشتت قوتها وجهودها الدبلوماسية  والمادية  في غير مجالها ، وبالتالي لا تريد ان تعطيها الفرصة لافشالها في سوريا ، ولكي لا تصل  في النهاية الى وضع  صعب ، ولم يكن أمامها غير القبول بالحلول الامريكية للازمة السورية..

 

وفي كل الاحوال أن الحرب على الارهاب التي دخلت اطراف عديدة – اقليمية ودولية  – تحت ( يافطتها ) – الى الساحة تعد  فرصة  مناسبة لها  ولغيرها لتجرب قوتها وحظها في النظام الدولي الجديد ما دامت لا  تخسر شيئا ، لأنها تدور خارج حدودها ، وليس ضد مصالحها ، وتمنع امتداد الارهاب اليها أيضا..

 

ولذلك تبدو هذه  الحرب على الارهاب الى الان ، وكأنها غير ( جدية ) أو تراوح مكانها ، ما دامت يتحكم بها الطرف الاجنبي  ، وقد تستمر وقتا طويلا ، اذا استمر هذا الاختلاف ، وتعدد المحاور والتحالفات الخارجية تحت عنوان مكافحة الارهاب ، وكل طرف يريد أن يستثمر نتائجها لصالحه ..

 

 لقد سمحت الاطراف الداخلية أن تكون أراضيها حقول تجارب  للغير ، وساحة  مكشوفة  ومفتوحة لمن يريد الدخول  اليها دون اعتبار للسيادة ( المفقودة ) ، ولمن يريد أن يجرب ما لديه من جديد في إختبار القوة بكل اشكالها ، أو تحقيق احلام ومشاريع  باعادة  ماض أخذ حكمه الظرفي ، والتاريخي ، ويتحسرون على ضياعه ، علهم يعيدونه ، وربما تصوروا أن الفرصة مؤاتية ، تحت يافطة التحالف والحرب على الارهاب ، ومعرفتهم بقدرة الاطراف الداخلية التي لم تكن بتلك  القوة المناسبة ، عسكريا واقتصاديا وسياسيا ، بل تتوسلها عند  الغير ، أو تراهن على قوة أخرى بتصور واهم أنه يمكن أن  تنصفها ، أوتقف معها في  حقها ، وتحافظ على ارضها ، وترد المعتدي ، لكنها  في حقيقتها تقف مع حق القوة ، وتجد في الضعيف فرصة لأظهار جبروتها ، وتحقيق مآربها ..ولنا في الوقائع القريبة عبرة وشاهد ..

 

 وليس تغريدا خارج السرب ، بل هو في الصميم  … عندما نقول أن ما يحصل في ( السماء ) والارض في المنطقة اليوم لا يزال  ضمن  مدار الفوضى الخلاقة ، والتدمير المنظم للانسان وبناه التحتية ، وضياع فرص البناء والتقدم ، وتحت سيطرة قوة واحدة ، وستستمر هذه القوة  الى أمد يقرره قانون التطور الطبيعي ، بظهور قوى جديدة  مكافئة  ومعادلة لها ، وهذا يحتاج الى زمن ، وعندها يكون مقص  التقسيم والقضم والضم  والتغيير ومعول الهدم والتخريب ،  وقانون الفوضى الخلاقة ، قد فعل فعله على الارض ، يرافقه تراجع  كبير الى الوراء ، في وقت يتقدم العالم الأخر بخطوات متسارعة الى امام ..

 

فالارهاب اصبح  اليوم ( لاعبا أساسيا ) في العلن ،  بعد أن كان  يعمل في السروالظلام  ، وظاهرة دولية  واحدة  لا تقبل التجزئة الجغرافية ، يتنقل أنى شاء ، ويهدد من يشاء ، دون اعتبار لدولة كبرى ، او صغرى ، بينما تقابله أطراف داخلية مختلفة  ومتحاربة ، وأطراف خارجية لها مصالحها الخاصة ، وبدأت تظهر واضحة ، ويستفيد من الخلافات ، واختلاط الاواق والطائفية ،  والتجزئة ، والفساد والظلم والبطالة  ، وهي قنوات يدخل منها الى ( المحبطين والمهميشن ) في بلدانهم ويستخدمهم وقودا ضدها  ..

 

ولذلك  يرى المتخصصون  والمراقبون أن كسب الحرب على الارهاب يبدأ من الداخل ، وليس العكس ،  ويتوقف على قدرة الطرف الوطني  حصرا على كسب الجميع اليها دون استثناء أي فصيل ، أما العوامل الخارجية فهي مساعدة وليست أساسية …

 

 فالارهاب لم يعد يهدد حياة الانسان بالموت فقط ، بل يستهدف وحدة الوطن ووجوده ، ويهدد سيادته ، وينال من كرامته ،  ويجعل أرضه مستباحة لمن هب ودب من الاجانب  دون مراعاة للقوانين الدولية ، تحت هذه الحجة ، ويتوزع أهله في المنافي ، لاجئين ومشردين ، أو نازحين عن ديارهم في العراء  ..

 

تلك حقائق واضحة ، وان بدت غائبة الى الأن عن البعض ، ممن اكتوت اوطانهم بنار الارهاب  والدمار ..

 

{{{{{{

 

كلام مفيد :

 

  إصبر على مضض مرارة الحق ، واياك أن تنخدع لحلاوة الباطل …. الامام علي ابن ابي طالب ( ع ) ..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.54958
Total : 101